مريم بوجيري

أكد نائب الأمين المالي لغرفة تجارة وصناعة البحرين، وليد كانو، أن البحرين هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مجال الجاهزية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتتصدر بذلك القائمة.



وأوضح كانو في كلمته بافتتاح مؤتمر غرفة تجارة وصناعة البحرين للتكنولوجيا، أن من المتوقع أن ينمو سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة بمعدل سنوي مركب يبلغ 10.3% ليصل إلى 2.7 مليار دولار بحلول 2020.

وأضاف أنه من المتوقع أن ينمو القطاع التقني خلال الـ ثلاث سنوات القادنة بنسبة 22% في مجال البرمجيات، و13.3% في مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات، وفقاً للإحصائيات الحديثة الصادرة عن مجلس التنمية الاقتصادية.

وأشار كانو، أن "الغرفة" تسعى للعمل مع شركائها الاستراتيجيين، ومنهم مجلس التنمية الاقتصادية، لتكون من ذلك انطلاقة تنظيم المؤتمر تزامناً مع أسبوع البحرين للتكنولوجيا، الذي ينظمه المجلس، بهدف التعاون نحو الترويج للمملكة في المجال التقني، ودعوة الشركات وجذب الاستثمارات الخارجية للعمل في المملكة، سعياً نحو وضعها في مرحلة متقدمة بعالم الاستثمار، عبر التعريف باقتصادها وبيئتها الاستثمارية الجاذبة والمشجعة للاستثمار المتنوع، إلى جانب بيان أهم التسهيلات المتوفرة تشريعياً وإجرائياً، وأهم الفرص المتاحة أمام المستثمرين والشركات الناشئة.

وأشار إلى أنه على الرغم من صغر حجم سوق البحرين، إلا أنه يعتبر أحد أهم الأسواق، نظراً للسماح لشركات الاتصالات وتقنية المعلومات، التي تم تأسيسها في المملكة بملكية استثمار أجنبي بنسبة 100%.

وأشار إلى أن المؤتمر، تناول عدة محاور، أهمها الاستثمار في شركات التكنولوجيا البحرينية، ومواكبة متطلبات الأسواق الإقليمية والعالمية، التي لها أهمية كبيرة، نظراً لما تشهده المملكة من تطور واسع في القطاع التقني، بالإضافة إلى وجود العديد من الفرص والمشاريع الاستثمارية المتاحة للمستثمرين.