لندن - محمد المصري

انتهت القمة المرتقبة بين ليفربول وضيفه مانشستر سيتي بلا غالب أو مغلوب حيث انتهت سلبية النتيجة، على ملعب أنفيلد، في ختام منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الفريقين إلى 20 نقطة لكل منهما، وهو الرقم ذاته الذي يحمله تشيلسي، غير أن الصدارة عادت إلى السيتي بفارق الأهداف.



وأجرى مدرب ليفربول، يورجن كلوب، تعديلين على تشكيلته الأساسية التي خسرت في دوري أبطال أوروبا أمام نابولي، يوم الأربعاء الماضي.

فشارك جو غوميز كظهير أيمن بدلاً من ترينت ألكسندر- أرنولد، فيما خاض القائد جوردان هندرسون المباراة أساسياً على حساب نابي كيتا.

أما تشكيلة مانشستر سيتي، فشهدت غياب قلبي الدفاع، البلجيكي فنسان كومباني والأرجنتيني نيكولاس أوتامندي، ولعب مكانهما الفرنسي بنجامين مندي والإنجليزي جون ستونز.

غياب أرنولد حرم ليفربول من انطلاقاته في الجبهة اليمنى، وجعل محمد صلاح يلعب على الخط كثيراً وبالتالي لم يتواجد بكثافة داخل منطقة الجزاء.

ولعب الفريقان من أجل عدم الهزيمة، وخرج الشوط الأول بلا تسديدة واحدة على مرمى الفريقين.

وفي الشوط الثاني تحصل السيتي على فرصة لتحقيق فوزه الأول على ليفربول في الأنفيلد روود للمرة الأولى منذ 2003، حين تحصل البديل ليروي ساني على ركلة جزاء.

إنبرى رياض محرز للركلة، لكنه أطاح بها، في قرار غريب بجعله هو المسدد رغم أنه أهدر 3 ركلات من آخر 5 سددها.

وواصل آرسنال زحفه نحو القمة بفوز كبير على مضيفه فولهام 5/1 في الديربي اللندني الذي جمع بينهما.

آرسنال حقق الفوز التاسع على التوالي في مختلف المسابقات في الموسم الحالي، وهذا ما لم يحققه "المدفعجية" منذ عام 2015.

وخلال المباريات الـ 9 التي حصد فيها الفريق الفوز، استطاع أن يسجل 27 هدفا، بينما استقبلت شباكه 8 أهداف ، وحافظ على نظافة الشباك في 3 مباريات منها.

ووصل تشيلسي هو الآخر للنقطة الـ20 بفوزه خارج ملعبه على ساوثهامبتون.

وأصبح مدربه الجديد ماوريسيو ساري ثالث مدرب لا يتلقى أي هزيمة في أول 8 جولات في البريميرليغ، بعد جوزيه مورينيو وفيليبي سكولاري.

أما أليكسيس سانشيز فسجل أول هدف له هذا الموسم في الوقت القاتل ليحقق فوزًا بطعم الذهب لليونايتد 3/2 على نيوكاسل الذي كان متقدماً بهدفين دون رد.

وظهر اليونايتد في بداية المباراة بشكل كارثي، خاصة في الدفاع وخاصة المدافع الإيفواري إريك بايلي الذي استبدله مورينيو بعد 20 دقيقة فقط، ما يبرهن على صحة وجهة نظر مورينيو وإصراره على ضم مدافع جديد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

في المقابل أظهرت تشكيلة المدرب رفاييل بينيتيز، أنها قادرة على القيام بأمور كثيرة، لكن التوليفة ككل تفتقد دائماً للتماسك في اللحظات الحاسمة، وهو أمر تكرر كثيرا هذا الموسم، بداية من المباراة التي خسرها بصعوبة أمام مانشستر سيتي.