مدريد - أحمد سياف

خسر ريال مدريد من مضيفه ديبورتيفو ألافيس بهدف دون رد في المرحلة الثامنة من مسابقة الدوري الإسباني.

وبدأت التساؤلات تتزايد بشأن مستوى الفريق تحت قيادة مدربه الجديد لوبيتيغي عقب الفشل بالتسجيل للمرة الرابعة توالياً في جميع المسابقات، وعدم التمكن من الفوز بأي مباراة في آخر أربع مباريات (ثلاثة هزائم وتعادل).



وفشل ريال مدريد بتحقيق أي فوز في أربع مباريات توالياً بجميع المنافسات لأول مرة منذ عام 1985.

في ريال مدريد كل شيء هادئ حتى اللحظة، لكن ورقة الإقالة في درج مكتب فلورنتينو بيريز، وقد تخرج في حالة الهزيمة في الكلاسيكو القادم.

وبحسب مصادر قريبة من جدران النادي الأبيض، فبيريز أكد دعمه للمدرب في الوقت الحالي، والقائد سيرجيو راموس وصف مسألة تغيير المدرب بالجنون!

لكن في الحقيقة فخروج مثل هذه الأخبار ليست ضمانة للمدرب، بل على العكس فهي تدل على قرب الإقالة!

في شهر نوفمبر 2015 خرج بيريز وصرح بتصريح شهير قال فيه "بينيتيز يحصل على كامل دعمنا و ثقتنا" وفي الأخير تمت إقالته.

البديل في حالة رحيل لوبيتيغي لم يحدد بعد، لكن ريال مدريد بالتأكيد لديه أسماء على طاولة الترشيحات، منهم من يرتبط بعقود من أندية ومنهم بلا عمل، ومنهم من أبناء النادي.

الأولوية بالنسبة لريال مدريد قد تأتي من أبناء النادي، وهناك اسمان لامعان، الأول هو سانتياغو سولاري مدرب فريق الشباب "الكاسيا"، وهو نفس الموقع الذي صعد منه زيدان لتدريب الفريق الأول في أعقاب رحيل رافايل بنيتز في يناير 2016، ويقدم سولاري أداء راقيا مع صغار الملكي.

الاسم الثاني هو غوتي، واحد من أبرز لاعبي ريال مدريد ومدرب فريق 19 عاما، وقد يحصل على الفرصة استنادا إلى تطوره كمدرب واستنادًا إلى شعبيته الكبيرة في الجماهير، كما أن إدارة ريال مدريد تحب أن يكون المدرب يعرف طبيعة النادي ويتحدث الإسبانية.

لكن هناك أكثر من سيناريو مطروح، مثلاً كالاستعانة بالمدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي، الذي لا يعمل حاليا بعد رحيله عن تشيلسي، ومن المعروف أن المدربين الإيطاليين يمثلون المسكن الجيد للآلام في ريال مدريد.

فكابيلو من قبل هو جاء بالدوري بعد غياب طويل، وأنشيلوتي هو من جاء بالأبطال أيضاً بعد غياب طويل.