وليد عبدالله

خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام المنتخب السوري بهدف نظيف، في المباراة الودية الدولية التي جمعت المنتخبين، الخميس، على ملعب استاد البحرين الوطني، ضمن الاستعدادات التي يخوضها المنتخب الوطني تحضيراً للمشاركة في نهائيات كاس آسيا المقرر اقامتها في دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة ٥ يناير- ١ فبراير ٢٠١٩. وقد سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب عمر السومه في الدقيقة ٣٠ من زمن الشوط الأول.



تشكيلة المنتخبين

بدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى سيد شبر علوي، سيد مهدي باقر، وليد الحيام، أحمد جمعه، رضا السيد عيسى، ضياء سعيد، عبدالله عبدو، عبدالوهاب علي، جمال راشد، جاسم الشيخ وعبدالله يوسف، فيما. دخل المنتخب السوري بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى إبراهيم عالمه، جهاد الباعور، حسين الجويعد، نادم سباج، أسامة عمري، تامر حاج، محمد عثمان، محمد زاهر، مارديك مارديكان، وعمر السومه.

تقدم سوري

قدم منتخبنا أداءً جيداً في شوط المباراة الأول، حيث حاول بناء الهجمات معتمداً على انطلاقات ضياء سعيد وعبدالله وجمال راشد وعبدالله يوسف، وقد نجح المنتخب في توجيه التهديد الأول للمرمى السوري في الدقيقة ١٠، عبر انفراد ضياء سعيد الذي حاول وضع الكرة في الشباك، إلا أن الحارس إبراهيم عالمه تصدى للكرة بقدمه ليبطل مفعولها.

وفي الدقيقة ١٦، تحصل المنتخب على ركلة حرة مباشرة، سددها عبدالله يوسف لتجاور الكرة القائم. وفي الدقيقة ١٨، سدد اللاعب جمال راشد كرة من خارج منطقة الجزاء، إلا أنها مرت بجوار القائم.

وحاول منتخبنا التقدم بحثاً عن زيارة الشباك السورية، إلا أن المحاولات لم تتكلل بالنجاح.

في المقابل، سعى المنتخب السوري لامتصاص حماس لاعبي منتخبنا، وقد اعتمد على التغطية الدفاعية والتقدم عبر الكرات العرضية والمرتدة وتحويل الكرات إلى العمق باتجاه قائد المنتخب عمر السومه.

وقد شهد هذا الشوط فرصتين للفريق الضيف، الأولى في الدقيقة ١٧ ركلة حرة مباشرة سددها عمر السومه، إلى خارج الملعب. وفي الدقيقة ٣٠، نجح المنتخب السوري من تسجيل هدف التقدم، بعد الكرة الأمامية التي مرت خلف دفاعات منتخبنا لتصل للسومه الذي انفرد ووضع الكرة داخل المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم سوريا بهدف دون رد

فوز الضيوف

وفي الشوط الثاني حاول المدرب سكوب تنشيط خط الوسط والمقدمة من أجل إدراك هدف التعادل، وذلك عبر الاستفادة من التبديلات المفتوحة في اللقاء، حيث أجرى ٥ تبديلات بدخول كميل الأسود بديلاً لعبدالوهاب علي، ودخول مهدي عبدالجبار بديلاً لعبدالله يوسف، وإشراك أحمد موسى بديلاً لجاسم الشيخ وإشراك سامي الحسيني بديلاً لضياء سعيد، وإشراك أحمد عبدالله بديلاً لأحمد جمعه. إلا أن تلك التبديلات لم تجدي نفعاً في منح المنتخب فرصة حقيقة واحدة على المرمى السوري.

وعلى الجهة الأخرى، ظهر المنتخب السوري بصورة أفضل من الشوط الأول، بعد التغيرات التي أجراها مدرب المنتخب، حيث حاول التقدم وبناء الهجمات، إلا أن محاولاته لم تشكل أي خطورة على مرمى منتخبنا، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب السوري بهدف دون مقابل.

‏‫