* "الخليجي الأوروبي" يندد بقتل الحوثيين أستاذاً جامعياً واعتقال طالبات بجامعة صنعاء
لندن - كميل البوشوكة، (وكالات)
أكد السياسي اليمني ورئيس حركة "معاً من أجل يمن افضل"، همدان الهمداني، أن "ميليشيات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران هي منظمة إرهابية، هدفها الأيديولوجي هو نشر تطبيق الأجندة الإيرانية في اليمن، وزعزعة أمن الخليج، لاسيما المملكة العربية السعودية"، مضيفاً في تصريحات لـ "الوطن" أن "ميليشيات الحوثي لا تعرف الحوار، ولا تدرك مفهوم الثقافة السياسية، بل تعرف فقط لغة السلاح وتصفية المعارضين المناهضين لانقلابهم على الشرعية".
وأضاف الهمداني أن "المتمردين لا يفهمون معنى المؤسسات التعليمية، وبالتالي فإن تلك الميليشيات لا تحترم بيئة عمل هذه المؤسسات".
وجاءت تصريحات رئيس حركة "معاً من أجل يمن أفضل"، بعدما ندد المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان في لندن بـ "انتهاكات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران لحقوق الإنسان، والتي تمثلت مؤخراً باعتقال 8 يمنيات في جامعة صنعاء بذريعة الدعاية المناهضة للحوثيين".
وذكر المركز أنه "منذ احتلال العاصمة والإطاحة بالحكومة الشرعية في اليمن في سبتمبر 2014، قتلت ميليشيا الحوثي العشرات من الأساتذة والطلاب، واعتقلت المئات من النساء اليمنيات، وتحديداً في العاصمة صنعاء، وذمار، وميناء الحديدة، وعمران وصعدة".
وكشفت تقارير إقليمية ودولية عن "ارتكاب ميليشيات المتمردين الحوثيين لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ انقلابهم على الشرعية".
وأعد محققون ومنظمات حقوق إنسان دولية، مثل المركز الأوروبي الخليجي لحقوق الإنسان، العديد من التقارير، التي تتضمن الكثير منها "أدلة مروعة على تدمير القري، والتعذيب، والحصار بهدف التجويع الجماعي والقصف الجماعي للمدنيين".
وفي هذا الصدد، طالب المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان، مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، "بإدانة سياسة الحوثيين باعتقال 8 نساء وقتل أستاذ جامعي في ذمار". كما دعا المركز الخليجي الأوروبي من لندن "جميع المنظمات الدولية إلى أن تكون شفافة في تقاريرها وعدم الصمت على جرائم الحوثي في اليمن".
وقال المركز في بيان إن "اعتقال النساء في اليمن هو جزء من سياسة الحوثي منذ الانقلاب على الحكومة الشرعية في سبتمبر 2014".
وتابع البيان أن "ميليشيا الحوثي تنتهك حقوق الإنسان في اليمن، لاسيما إذا كانوا من المعارضين. ووفقاً للمركز الخليجي الأوروبي، "يستغل الحوثيون الأطفال في حروبهم الدامية، ويقتلون ويعدمون الطبقة المتعلمة من الناس مثل المدرسين والأساتذة، ويعتقلون المعارضين والمعارضات لاسيما السيدات، وتلك السياسة تعني انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني".
وقال البيان "اعتقلت ميليشيا الحوثي مؤخراً 8 نساء في جامعة صنعاء، بتهمة القيام بدعاية ضد المليشيات، وفي الواقع، كان المعتقلات يعارضن سياسة الحوثي وتدخله في شؤون الجامعة والمراكز العلمية الأخرى، حيث إن المراكز العلمية مثل الجامعة ليست مكاناً للمناقشات والاختلافات السياسية بين المجموعات المختلفة، لكن الحوثي يهدف إلى الهيمنة علي جميع المؤسسات في اليمن، بما في ذلك المؤسسات العلمية مثل الجامعات".
ورصد المركز في بيانه أسماء المعتقلات وهن "رحاب الأغبري، وأسماء الأكو، وياسمين سعد، وخلود الرحبي، وفاتن الظيفي، وياسمين المراني، بلقيس العدين، ورواية الجايفي".
وكشف المركز أن "ميليشيا الحوثي قتلت د. سامي المسوري في جامعة ذمار". وقال إن "ميليشيا الحوثي اقتحمت الجامعة في مدينة ذمار اليمنية وقتلت د. سامي أمام عيون الطلاب في الجامعة". وأضاف المركز أن "ميليشيا الحوثي هددت الطلاب والأساتذة بأن سيواجهون نفس المصير إذا عارضوا سياسة الميليشيات في اليمن".
{{ article.visit_count }}
لندن - كميل البوشوكة، (وكالات)
أكد السياسي اليمني ورئيس حركة "معاً من أجل يمن افضل"، همدان الهمداني، أن "ميليشيات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران هي منظمة إرهابية، هدفها الأيديولوجي هو نشر تطبيق الأجندة الإيرانية في اليمن، وزعزعة أمن الخليج، لاسيما المملكة العربية السعودية"، مضيفاً في تصريحات لـ "الوطن" أن "ميليشيات الحوثي لا تعرف الحوار، ولا تدرك مفهوم الثقافة السياسية، بل تعرف فقط لغة السلاح وتصفية المعارضين المناهضين لانقلابهم على الشرعية".
وأضاف الهمداني أن "المتمردين لا يفهمون معنى المؤسسات التعليمية، وبالتالي فإن تلك الميليشيات لا تحترم بيئة عمل هذه المؤسسات".
وجاءت تصريحات رئيس حركة "معاً من أجل يمن أفضل"، بعدما ندد المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان في لندن بـ "انتهاكات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران لحقوق الإنسان، والتي تمثلت مؤخراً باعتقال 8 يمنيات في جامعة صنعاء بذريعة الدعاية المناهضة للحوثيين".
وذكر المركز أنه "منذ احتلال العاصمة والإطاحة بالحكومة الشرعية في اليمن في سبتمبر 2014، قتلت ميليشيا الحوثي العشرات من الأساتذة والطلاب، واعتقلت المئات من النساء اليمنيات، وتحديداً في العاصمة صنعاء، وذمار، وميناء الحديدة، وعمران وصعدة".
وكشفت تقارير إقليمية ودولية عن "ارتكاب ميليشيات المتمردين الحوثيين لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ انقلابهم على الشرعية".
وأعد محققون ومنظمات حقوق إنسان دولية، مثل المركز الأوروبي الخليجي لحقوق الإنسان، العديد من التقارير، التي تتضمن الكثير منها "أدلة مروعة على تدمير القري، والتعذيب، والحصار بهدف التجويع الجماعي والقصف الجماعي للمدنيين".
وفي هذا الصدد، طالب المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان، مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، "بإدانة سياسة الحوثيين باعتقال 8 نساء وقتل أستاذ جامعي في ذمار". كما دعا المركز الخليجي الأوروبي من لندن "جميع المنظمات الدولية إلى أن تكون شفافة في تقاريرها وعدم الصمت على جرائم الحوثي في اليمن".
وقال المركز في بيان إن "اعتقال النساء في اليمن هو جزء من سياسة الحوثي منذ الانقلاب على الحكومة الشرعية في سبتمبر 2014".
وتابع البيان أن "ميليشيا الحوثي تنتهك حقوق الإنسان في اليمن، لاسيما إذا كانوا من المعارضين. ووفقاً للمركز الخليجي الأوروبي، "يستغل الحوثيون الأطفال في حروبهم الدامية، ويقتلون ويعدمون الطبقة المتعلمة من الناس مثل المدرسين والأساتذة، ويعتقلون المعارضين والمعارضات لاسيما السيدات، وتلك السياسة تعني انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني".
وقال البيان "اعتقلت ميليشيا الحوثي مؤخراً 8 نساء في جامعة صنعاء، بتهمة القيام بدعاية ضد المليشيات، وفي الواقع، كان المعتقلات يعارضن سياسة الحوثي وتدخله في شؤون الجامعة والمراكز العلمية الأخرى، حيث إن المراكز العلمية مثل الجامعة ليست مكاناً للمناقشات والاختلافات السياسية بين المجموعات المختلفة، لكن الحوثي يهدف إلى الهيمنة علي جميع المؤسسات في اليمن، بما في ذلك المؤسسات العلمية مثل الجامعات".
ورصد المركز في بيانه أسماء المعتقلات وهن "رحاب الأغبري، وأسماء الأكو، وياسمين سعد، وخلود الرحبي، وفاتن الظيفي، وياسمين المراني، بلقيس العدين، ورواية الجايفي".
وكشف المركز أن "ميليشيا الحوثي قتلت د. سامي المسوري في جامعة ذمار". وقال إن "ميليشيا الحوثي اقتحمت الجامعة في مدينة ذمار اليمنية وقتلت د. سامي أمام عيون الطلاب في الجامعة". وأضاف المركز أن "ميليشيا الحوثي هددت الطلاب والأساتذة بأن سيواجهون نفس المصير إذا عارضوا سياسة الميليشيات في اليمن".