أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أن البحرين تلعب دوراً محورياً وريادياً عالياً على المستوى الإقليمي والدولي، في التصدي لظاهرة التغيرات المناخية التي تعد موضوع الساعة في الوقت الراهن؛ والذي يستحوذ على الاهتمام الأكبر في مناقشات الرؤساء والوزراء في المحافل والاجتماعات الدولية.

وافتتح وزير النفط، فعاليات الاجتماع الـ21 لصندوق المناخ الأخضر الأربعاء، بحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق الأخضر، بمشاركة ممثلي الدول الرسمية والمنظمات الدولية ذات العلاقة من مختلف دول العالم لتسهيل نفاذ الموارد التمويلية للمشاريع الحيوية في مجال التصدي لظاهرة التغيرات المناخية.

ورفع الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة احتضان مملكة البحرين اجتماع صندوق المناخ الأخضر كأول دولة خليجية.

كما رفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على ما يوليه سموه من حرص مستمر ورعاية دائمة لجميع فعاليات الهيئة الوطنية للنفط والغاز على أرض البحرين، حتى أصبحت تشكل معلماً عالمياً؛ علمياً وعملياً في مختلف العلوم ذات العلاقة بقطاع النفط والغاز.

وأشاد الوزير، بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لمجلس الوزراء وتوجيهاته البناءة ومتابعته المستمرة لهذا الحدث العالمي المهم.

ونقل تحيات القيادة الحكيمة لجميع المشاركين في هذا الحدث العالمي المهم وتمنياتها لهم بالتوفيق والنجاح في سير أعمال الاجتماع، وأن تسهم مشاركاتهم في التصدي لظاهرة التغيرات المناخية التي تعد موضوع الساعة في الوقت الراهن؛ والذي يستحوذ على الاهتمام الأكبر في مناقشات الرؤساء والوزراء في المحافل والاجتماعات الدولية.

وقال، إن البحرين في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد المفدى، شهدت مسيرة تنموية مباركة؛ حظيت من خلالها برعاية عالية ومسؤولة من لدن صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم ومؤازرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء؛ خطوات واثقة وثابته ومتقدمة في مجال صناعة النفط والغاز والتي يعد المحرك الرئيس لعجلة الاقتصاد الوطني من أجل تطوير مملكة البحرين والعبور بها الى مصاف الدول الأكثر تقدماً وحداثةً في العالم.

من جهة أخرى؛ ثمن الوزير الاهتمام الذي توليه القيادة والحكومة، بهذا الحدث العالمي المهم، مشيداً بالجهود الدؤوبة التي تبذلها الهيئة الوطنية للنفط والغاز من خلال فريق متخصص في استضافة هذا الاجتماع؛ جاء دليلاً واضحاً على السمعة الطيبة التي تتمتع بها مملكة البحرين والجهود الحثيثة والمسؤولة التي تبذلها في مجالي التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية وتحقيق التزاماتها باتفاق باريس للمناخ؛ وكذلك تفوق البحرين على الساحة الدولية والشرق أوسطية في صناعة المؤتمرات والمعارض المتخصصة التي تعكس بشكل جلي حرص حكومة البحرين على تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة في استقطاب كافة الفعاليات العالمية على مستوى الشرق الأوسط والعالم.

ونوه بأهمية اللقاءات والاجتماعات الجانبية بين المشاركين والمتخصصين في هذا الحدث العالمي المهم باعتباره منصة فريدة عالية المستوى لتبادل المعارف والآراء والخبرات واتخاذ المواقف اللازمة تجاه هذه الظاهرة العالمية.

وذكر الوزير، أن الاجتماع يركز على مناقشة سبل الدعم والتمويل التي يقدمها الصندوق للدول لمساعدتها في تنفيذ استراتيجياتها للتكيف والتخفيف الخاصة بالتغير المناخي والطرق والإجراءات المطلوبة للحصول على التمويل لذلك.

وسيجرى خلال الاجتماعات عرض لفرص الاستثمار المتعلقة بالمشاريع الخاصة بالتكيف والتخفيف بالتغيرات المناخية لكل دولة؛ إضافةً إلى عقد عدد من حلقات النقاش واللقاءات الثنائية بين الصندوق والحكومات والمنظمات الدولية.