براءة الحسن

لا يختلف أحد على أن التنافس الفردي الشديد بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، زاد من صخب وتنافسية الكلاسيكو.

الطبيعي أن تهدأ حدة التنافس عندما يتأكد غياب الاثنين، رونالدو بسبب الرحيل عن الريال، وميسي بسبب الإصابة، لكن أهمية المباراة تؤكد أن الإثارة ستكون حاضرة مرة أخرى.



ومع ذلك لايزال هناك الكثير من المواهب التي يمكن أن تحافظ على إثارة الكلاسيكو.

كوتينيو

تألق كوتينيو في كأس العالم، وأمامه فرصة ليعبر عن نفسه من دون ميسي.

أحرز اللاعب البرازيلي هدفاً في مباراته الأخيرة مع إشبيلية، لذلك ليس لدي أي شك في أنه سيسعى للتألق في أهم مباراة في الموسم.

راموس

من الواضح أن سيرجيو راموس سيلعب دوره في المباراة بطريقة أو بأخرى.. إنه بطل مدريد، والمكروه لدى برشلونة كل هذا يجعل الإثارة حاضرة.

والآن بعد أن خرج النجمان من المعادلة، ستكون المعركة الرئيسة بين لويس سواريز وسيرجيو راموس. إذا كنت معتاداً على كلا اللاعبين، فستعرف بالضبط سبب هذا الأمر المثير.

بيكيه

على الجانب الآخر من الملعب هناك جيرارد بيكيه، هو بطل لبرشلونة ومكروه لدى ريال مدريد.

بيكيه سيكون أمام مهمة في رقابة كريم بنزيما، ويمتلك قدرات دفاعية كبيرة، وسيرته أمام ريال مدريد ستحافظ على إثارة المباراة.

أسينسيو

إن كان هناك لاعب شاب يمكن القول إنه من سيملأ الفراغ الذي تركه رونالدو فهو اللاعب الإسباني الشاب ماركو أسنسيو.

في اللقاءين الأخيرين في الكلاسيكو، وضع ماركو أسينسيو بصمته في كل منها. لقد بدأ في الازدهار إلى لاعب ناضج، وفي غياب رونالدو، فإن آسينسيو سيحصل فقط على المزيد من وقت اللعب ويتطور كلاعب.

إذا كان هناك أي شخص يجب أن يتطلع دفاع برشلونة إلى عزله، فهو أسنسيو، لأنه كلما تم منحه المساحات كلما عاقبك.

راكيتيتش

عندما تفكر في الكلاسيكو، فإن معارك خط الوسط على مر السنين غالباً ما تتبادر إلى الذهن. وليس من الصعب معرفة السبب، نظراً لامتلاك الفريقين أفضل اللاعبين في الوسط.

وعندما تفكر في تشكيل هذا الموسم، ليس هناك الكثير أفضل من إيفان راكيتيتش. لقد كان حلاً صلباً في وسط برشلونة، في الوقت الذي سجل فيه أيضاً بعض الأهداف والتمريرات.