* الأردن يشارك في منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات بدبي

عمان – غدير محمود

يشارك الأردن في فعاليات الدورة الثانية من منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018، الذي يقام في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في الإمارات العربية المتحدة بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار وأكثر من 2500 خبير ومختص في مجال البيانات من أكثر 120 بلداً حول العالم.



وتحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، انطلقت فعاليات الدورة الثانية من منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018، الذي يقام على مدى 3 أيام بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار.

وتناقش الدورة الثانية من منتدى الأمم المتحدة للبيانات 2018 من خلال 80 جلسة رئيسة تفاعلية نقاشية يشارك فيها أكثر من 400 متحدث عالمي تسخير ثورة المعلومات لأغراض التنمية المستدامة وتحسين استخدام البيانات والإحصاءات لتحقيق التغيير نحو مستقبل أفضل للمجتمعات الإنسانية بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة 2030، كما يتخلله عروض حول البيانات المرئية التفاعلية، وحلقات نقاش تقليدية، تتيح للمشاركين الفرصة للتفاعل وتبادل الأفكار والآراء وتعزيز القدرات على تسخير البيانات لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وسيكون تحسين استخدام البيانات والإحصاءات بالغ الأهمية لتحقيق الرؤية التحوّلية لمستقبل أفضل لصالح الإنسان والأرض، كما هو وارد في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمدها قادة العالم في الأمم المتحدة في عام 2015.

وينعقد المؤتمر تحت مظلة الأمم المتحدة في مدينة الجميرا في دبي، ويجمع بين أبرز منتجي ومستخدمي البيانات للمساهمة في إطلاق مبادرات مبتكرة تساهم في تحسين نوعية البيانات الصادرة حول الصحة، والهجرة، واللاجئين، والتعليم، والدخل، والبيئة، وحقوق الإنسان، وغيرها من مجالات التنمية المستدامة.

ويشارك من الأردن مدير عام الإحصاءات العامة الأردنية د.قاسم الزعبي كخبير دولي إحصائي اقتصادي مختص في مجال نشر وتوفير وتحليل البيانات الإحصائية وطنياً ودولياً، من خلال تقديم ثلاث اوراق عمل تتضمن تعزيز القدرات في مجال البيانات وتحديث الإحصاءات الوطنية وجسر فجوة التطور في دول ما تحت الأزمات، وأهمية ريادة استخدام التكنولوجيا الحديثة في الإحصاءات الأردنية التي عززت نشر جودة البيانات الإحصائية.

واستعرض الزعبي أهمية مؤشرات أهداف التنمية المستدامة حيث بين أن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية تزود ما يعادل 47% من مجموع مؤشرات أهداف التنمية المستدامة وأهمية وضرورة توفير بيانات تغطي مؤشرات أكثر في المستقبل.

وتستضيف الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في الإمارات العربية المتحدة منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات لعام 2018، بدعم من شعبة الإحصاءات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة. وسيشارك في تنظيم المنتدى عدد من الشركاء، من بينهم الحكومات، والبنك الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، ومجموعة باريس 21 "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية"، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، ومؤسسة الأمم المتحدة، والعديد من منظمات وهيئات المجتمع المدني.

واختارت الأمم المتحدة دولة الإمارات لاستضافة المنتدى العالمي للبيانات لعام 2018 بعد منافسة مع دول متقدمة تقدمت لاستضافة الدورة الثانية من المنتدى، منها سويسرا وفنلندا والمكسيك ودول أخرى.

وتناقش الدورة الثانية من منتدى الأمم المتحدة للبيانات 2018 من خلال 80 جلسة رئيسة تفاعلية نقاشية يشارك فيها أكثر من 400 متحدث عالمي تسخير ثورة المعلومات لأغراض التنمية المستدامة وتحسين استخدام البيانات والإحصاءات لتحقيق التغيير نحو مستقبل أفضل للمجتمعات الإنسانية بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة 2030، كما يتخلله عروض حول البيانات المرئية التفاعلية، وحلقات نقاش تقليدية، تتيح للمشاركين الفرصة للتفاعل وتبادل الأفكار والآراء وتعزيز القدرات على تسخير البيانات لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وقد اتفقت اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة على تنظيم هذا المنتدى بناء على توصية من فريق الخبراء الاستشاريين المستقل المعني بتسخير ثورة المعلومات لأغراض التنمية المستدامة والتابع للأمين العام للأمم المتحدة.

وسيكون تحسين استخدام البيانات والإحصاءات بالغ الأهمية لتحقيق الرؤية التحوّلية لمستقبل أفضل لصالح الإنسان والأرض، كما هو وارد في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمدها قادة العالم في الأمم المتحدة في سبتمبر 2015.

ويكتسب المنتدى أهمية خاصة، فهو ينعقد تحت مظلة الأمم المتحدة في مدينة الجميرا في دبي، ويجمع بين أبرز منتجي ومستخدمي البيانات للمساهمة في إطلاق مبادرات مبتكرة تساهم في تحسين نوعية البيانات الصادرة حول الصحة، والهجرة، واللاجئين، والتعليم، والدخل، والبيئة، وحقوق الإنسان، وغيرها من مجالات التنمية المستدامة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نسبة 90% من البيانات في العالم قد استُحدثَت في العامين الماضيين، وأن حجم البيانات سيرتفع بنسبة 40% سنوياً. ويتيح التوسع في مصادر البيانات الجديدة، الناجم أساساً عن التكنولوجيات النقالة والرقمية والفضائية، فرصاً واسعة النطاق لإيجاد الحلول المبتكرة التي ينبغي دمجُها مع آليات وهياكل البيانات الرسمية.

ووقّعت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء اتفاقية مع هيئة أبوظبي للأنظمة والخدمات الذكية، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون الثنائي.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز فرص وآفاق العمل المشترك لدعم وإنجاح استضافة دولة الإمارات لمنتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018، الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 22 ولغاية 24 من شهر أكتوبر الجاري بمشاركة نخبة من القادة ومجموعة من كبار صناع القرار، بالإضافة إلى أكثر من 1500 خبير ومختص.

ويتيح تنظيم الدورة الثانية من منتدى الأمم المتحدة للبيانات العالمي 2018 فرصة بناء علاقات مع منظمات وهيئات وشركات ومؤسسات وجامعات وخبراء من جميع أنحاء العالم، ويساهم في نشر ثقافة أهداف التنمية المستدامة 2030، وإيجاد منصة مثالية لتكثيف التعاون مع مختلف الفئات.

وأكد رئيس الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية، د. فهد بن سليمان التخيفي، أن المنتدى الذي يشارك فيه نخبة من القادة وصناع القرار والمختصين في مجال البيانات والإحصاء من الفعاليات الدولية المتخصصة في علم البيانات والإحصاء على مستوى العالم أنه يُعدّ فرصة للشراكة الحقيقية بين الأجهزة الإحصائية في دول المنطقة والمنظمات ذات العلاقة.

كما يعد فرصة سانحة لمنتجي ومستخدمي البيانات لمناقشة أحدث التقنيات ذات الصلة بالمجالات الإحصائية وللمساهمة والتفاعل وتبادل الأفكار والآراء في تبني عدد من المبادرات المبتكرة التي من شأنها تطوير البيانات المؤثرة في مؤشرات التنمية المستدامة.

وقال الوكيل المساعد لقطاع العمل الإحصائى المدير العام للإدارة المركزية للإحصاء بالإنابة بدولة الكويت عثمان عبدالله العثمان، مما لا شك فيه أن البيانات الإحصائية هي جزء من حياتنا اليومية، وبات الناس معتادين رؤيتها في صورها المختلفة "كالرسوم البيانية، والمعدلات والنسب المئوية والاحتمالات، المتوسطات والتوقعات"، التي تعرض من قبل المحللين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين والرياضيين.