- تعاون بحريني - روسي في تدريب الكوادر الدبلوماسية والقنصلية..أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تمثل نموذجا للمبادئ الراسخة والقيم العليا.واجتمع د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية روسيا الاتحادية الثلاثاء، مع البروفيسور يفجينى بيرتوفيتش باجانوف، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، في مقر الأكاديمية.وخلال الاجتماع، رحب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالتعاون مع الأكاديمية الدبلوماسية الروسية، في المجالات محل الإهتمام المشترك، لاسيما برامج تدريب الكوادر الدبلوماسية والقنصلية، وتبادل الخبرات والفعاليات.وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن السياسة الخارجية للبحرين، بقيادة عاهل البلاد المفدى، تمثل نموذجا للمبادئ الراسخة والقيم العليا، التي تنتهجها المملكة في علاقاتها مع مختلف دول العالم، وتقوم على الاحترام، والتعاون، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والوقوف مع الحق والسلام، كما تبني قيم التسامح والوسطية، وتساهم في عملية التنمية المستدامة، حيث انعكست الإصلاحات النوعية والشاملة في الداخل، على تحركات واهتمامات السياسة الخارجية للمملكة.وأشاد وكيل وزارة الخارجية، بمستوى التعاون الاستراتيجي القائم بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية، فى إطار حرص البلدين على التشاور والتنسيق فى مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تعزيز الفرص المتاحة، لمزيد من الاستثمارات المتبادلة، في مجالات الطاقة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، والقطاعات الرقمية، والسياحة.وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن وزارة الخارجية، احتفت مؤخرا بافتتاح المقر الجديد للمعهد الدبلوماسي، في إطار تأهيل كوادر دبلوماسية وطنية، وفق أعلى المعايير، وأرقى برامج التدريب، وصقلهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة، وبما يواكب التطورات الحديثة.وأفاد وكيل وزارة الخارجية، بأن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، تولي اهتماما كبيرا وخاصا بالاستثمار في العنصر البشري، وتطوير البيئة الفكرية والعلمية.واتفق الجانبان على أهمية تركيز التدريب على المجالات الجديدة للعمل الدبلوماسي، والتنوع في البرامج التنفيذية والعملية، واعتماد البحوث المحكمة، التي تسهم في إثراء المعرفة، وتحليل الأحداث برؤية واقعية وشاملة.فيما رحب البروفيسور يفجينى باجانوف، بزيارة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى الأكاديمية، حيث أطلع على البرامج والدورات المتنوعة التي تقدمها لمنتسبيها والدارسين من الخارج، مبينا أن اللغة العربية هي أهم لغة يتم تدريسها فى الأكاديمية، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التواصل والتعاون المشترك.‏‫