* ضربة قوية للحوثيين بصنعاء واستسلام العشرات بالحديدة
صنعاء - سرمد عبدالسلام، (وكالات)
كشف القيادي في ألوية "حراس الجمهورية"، المقدم محمد المطري، في تصريحات لـ "الوطن" أن "صفوف المتمردين الحوثيين شهدت انهيارات كبيرة، حيث تكبدت الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، بفعل عملية هجومية مباغتة نفذتها قوات المقاومة اليمنية المشتركة صباح الجمعة على موقع الانقلابيين المدعومين من إيران في الطريق الساحلي وصولاً إلى البوابة الغربية لجامعة الحديدة غرب اليمن"، حيث تشهد مدينة الحديدة الساحلية معارك عسكرية عنيفة لليوم الثاني على التوالي بين القوات اليمنية المشتركة مدعومة من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية، وميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران.
وقال المسئول العسكري، إن "القوات الحكومية، تقدمت إلى البوابة الغربية لجامعة الحديدة في الطريق الساحلي عقب معارك عنيفة استمرت منذ الليلة الماضية، ما أضطر مليشيا الحوثي إلى التراجع والانسحاب إلى نهاية سور منزل الرئيس الراحل علي صالح".
وأضاف أن "معارك عنيفة اشتعلت أيضا في الجهة الشرقية لمدينة الحديدة، في المناطق التي تلي كيلو 16، تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة".
يأتي هذا في الوقت الذي كثفت فيه مقاتلات التحالف العربي خلال اليومين الماضيين غاراتها الجوية مستهدفة مواقع وتعزيزات للميليشيا، فيما تركزت الغارات الجوية على مدخل المدينة الجنوبي، كما استهدفت غارات كثيفة مواقع المليشيا في شارع الكورنيش الذي أصبحت قوات ألوية العمالقة على مقربة منه.
وأكد مراقبون سياسيون وعسكريون يمنيون أن "إنهاء سيطرة الميليشيا الحوثية على مدينة الحديدة ومينائها الإستراتيجي سيكون الخطوة الأهم لإفشال المخطط الإيراني في اليمن، بالإضافة إلى ضمان التدفق الآمن لحركة الملاحة البحرية الدولية عبر بحر العرب ومضيق باب المندب الإستراتيجي".
وأوضح الكاتب السياسي اليمني محمد الصانع لـ "الوطن" أن "الدخول في أية مفاوضات سياسية قبل تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي سيكون أمرا عبثيا ومضيعة للوقت، كما حدث سابقا في كل المفاوضات التي تم إفشالها من قبل الانقلابيين الحوثيين".
وتسعى إيران عبر أذرعها وميليشياتها في اليمن إلى الضغط على المجتمع الدولي، عبر استهداف ناقلات النفط وسفن التجارة في الخليج العربي والبحر الأحمر، في ظل التطورات الأخيرة فيما يخص الملف النووي، وبدء فرض حزمة من العقوبات الأمريكية على طهران.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، حذر مرارا من الخطورة التي يشكلها استمرار سيطرة الميليشيا الحوثية التابعة لإيران على ميناء الحديدة، والذي حولته إلى حقل ألغام بحرية وقاعدة لاستهداف ناقلات النفط والسفن التجارية.
وأفادت مصادر ميدانية أن معارك عنيفة اندلعت، الجمعة، بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة وميليسشات الحوثي في مدينة الحديدة.
وأكدت المصادر سماع دوي انفجارات جراء تبادل القصف المدفعي والصاروخي والاشتباكات في الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة الحديدة.
وكانت مقاتلات التحالف العربي قد شنت عدة غارات على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في محيط منطقة "كيلو 16" جنوب شرق مدينة الحديدة.
وأسفرت الغارات بحسب مصادر ميدانية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين.
يأتي ذلك فيما شهدت الأطراف الشرقية والجنوبية للمدينة مواجهات وتبادل للقصف بين القوات المشتركة والحوثيين.
وأكدت مصادر عسكرية أن قوات التحالف العربي في جبهة الساحل، استقبلت 8 من المتمردين بعد استسلامهم في إحدى جبهات القتال، وإعلانهم عدم رغبتهم في مواصلة القتال الذي أجبروا عليه عنوة.
من جهة أخرى، قتل مدني وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلتان على إثر سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية جنوب غرب مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية وطبية إن قذائف أطلقها الحوثيون على حي سكني أدت إلى مقتل شخص وإصابة شقيقه وإصابة طفلتين شقيقتين من أسرة أخرى.
في سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية ميدانية "بسقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين".
وقالت المصادر إن "القوات الحكومية بمحور علب نفذت عملية عسكرية مشتركة تمكنت خلالها من تحرير مرتفعات جديدة في سلسلة جبل العتيم غربي مركز مديرية باقم، بإسناد مباشر من طيران التحالف العربي".
وأكدت المصادر، أن "من بين القتلى قناصون كانوا يتخفون داخل خنادق صخرية وجروف جبلية في سلسلة جبل العتيم والسلسلة الجبلية الممتدة من جبل رمدان إلى أمام جبل الكوز غربي باقم".
وأضافت المصادر أن "القوات الحكومية استعادت معدات عسكرية خفيفة ومتوسطة، من ضمن الأسلحة والمعدات العسكرية التي نهبتها المليشيات الحوثية من معسكرات الجيش، حيث خلفتها وراءها في جبال العتيم، ولاذت بالفرار باتجاه مدينة باقم".
وتأتي العملية في إطار تضييق الخناق على المليشيا في مدينة باقم، وإجبارها على الانسحاب أو الاستسلام وتجنيب المنطقة المزيد من الخراب والدمار.
يأتي ذلك، بعد ضربة قوية للحوثيين حيث دمرت غارات للتحالف العربي مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار بقاعدة الديلمي الجوية في العاصمة صنعاء.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، إنه تم استهداف أهداف عسكرية مشروعة بالقاعدة الجوية في صنعاء.
وأوضح أن "العملية شملت تدمير مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ الباليستية ومحطات التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار وورش التفخيخ والتجميع والمواقع المساندة لها بقاعدة الديلمي الجوية بصنعاء".
{{ article.visit_count }}
صنعاء - سرمد عبدالسلام، (وكالات)
كشف القيادي في ألوية "حراس الجمهورية"، المقدم محمد المطري، في تصريحات لـ "الوطن" أن "صفوف المتمردين الحوثيين شهدت انهيارات كبيرة، حيث تكبدت الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، بفعل عملية هجومية مباغتة نفذتها قوات المقاومة اليمنية المشتركة صباح الجمعة على موقع الانقلابيين المدعومين من إيران في الطريق الساحلي وصولاً إلى البوابة الغربية لجامعة الحديدة غرب اليمن"، حيث تشهد مدينة الحديدة الساحلية معارك عسكرية عنيفة لليوم الثاني على التوالي بين القوات اليمنية المشتركة مدعومة من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية، وميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران.
وقال المسئول العسكري، إن "القوات الحكومية، تقدمت إلى البوابة الغربية لجامعة الحديدة في الطريق الساحلي عقب معارك عنيفة استمرت منذ الليلة الماضية، ما أضطر مليشيا الحوثي إلى التراجع والانسحاب إلى نهاية سور منزل الرئيس الراحل علي صالح".
وأضاف أن "معارك عنيفة اشتعلت أيضا في الجهة الشرقية لمدينة الحديدة، في المناطق التي تلي كيلو 16، تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة".
يأتي هذا في الوقت الذي كثفت فيه مقاتلات التحالف العربي خلال اليومين الماضيين غاراتها الجوية مستهدفة مواقع وتعزيزات للميليشيا، فيما تركزت الغارات الجوية على مدخل المدينة الجنوبي، كما استهدفت غارات كثيفة مواقع المليشيا في شارع الكورنيش الذي أصبحت قوات ألوية العمالقة على مقربة منه.
وأكد مراقبون سياسيون وعسكريون يمنيون أن "إنهاء سيطرة الميليشيا الحوثية على مدينة الحديدة ومينائها الإستراتيجي سيكون الخطوة الأهم لإفشال المخطط الإيراني في اليمن، بالإضافة إلى ضمان التدفق الآمن لحركة الملاحة البحرية الدولية عبر بحر العرب ومضيق باب المندب الإستراتيجي".
وأوضح الكاتب السياسي اليمني محمد الصانع لـ "الوطن" أن "الدخول في أية مفاوضات سياسية قبل تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي سيكون أمرا عبثيا ومضيعة للوقت، كما حدث سابقا في كل المفاوضات التي تم إفشالها من قبل الانقلابيين الحوثيين".
وتسعى إيران عبر أذرعها وميليشياتها في اليمن إلى الضغط على المجتمع الدولي، عبر استهداف ناقلات النفط وسفن التجارة في الخليج العربي والبحر الأحمر، في ظل التطورات الأخيرة فيما يخص الملف النووي، وبدء فرض حزمة من العقوبات الأمريكية على طهران.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، حذر مرارا من الخطورة التي يشكلها استمرار سيطرة الميليشيا الحوثية التابعة لإيران على ميناء الحديدة، والذي حولته إلى حقل ألغام بحرية وقاعدة لاستهداف ناقلات النفط والسفن التجارية.
وأفادت مصادر ميدانية أن معارك عنيفة اندلعت، الجمعة، بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة وميليسشات الحوثي في مدينة الحديدة.
وأكدت المصادر سماع دوي انفجارات جراء تبادل القصف المدفعي والصاروخي والاشتباكات في الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة الحديدة.
وكانت مقاتلات التحالف العربي قد شنت عدة غارات على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في محيط منطقة "كيلو 16" جنوب شرق مدينة الحديدة.
وأسفرت الغارات بحسب مصادر ميدانية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين.
يأتي ذلك فيما شهدت الأطراف الشرقية والجنوبية للمدينة مواجهات وتبادل للقصف بين القوات المشتركة والحوثيين.
وأكدت مصادر عسكرية أن قوات التحالف العربي في جبهة الساحل، استقبلت 8 من المتمردين بعد استسلامهم في إحدى جبهات القتال، وإعلانهم عدم رغبتهم في مواصلة القتال الذي أجبروا عليه عنوة.
من جهة أخرى، قتل مدني وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلتان على إثر سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية جنوب غرب مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية وطبية إن قذائف أطلقها الحوثيون على حي سكني أدت إلى مقتل شخص وإصابة شقيقه وإصابة طفلتين شقيقتين من أسرة أخرى.
في سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية ميدانية "بسقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين".
وقالت المصادر إن "القوات الحكومية بمحور علب نفذت عملية عسكرية مشتركة تمكنت خلالها من تحرير مرتفعات جديدة في سلسلة جبل العتيم غربي مركز مديرية باقم، بإسناد مباشر من طيران التحالف العربي".
وأكدت المصادر، أن "من بين القتلى قناصون كانوا يتخفون داخل خنادق صخرية وجروف جبلية في سلسلة جبل العتيم والسلسلة الجبلية الممتدة من جبل رمدان إلى أمام جبل الكوز غربي باقم".
وأضافت المصادر أن "القوات الحكومية استعادت معدات عسكرية خفيفة ومتوسطة، من ضمن الأسلحة والمعدات العسكرية التي نهبتها المليشيات الحوثية من معسكرات الجيش، حيث خلفتها وراءها في جبال العتيم، ولاذت بالفرار باتجاه مدينة باقم".
وتأتي العملية في إطار تضييق الخناق على المليشيا في مدينة باقم، وإجبارها على الانسحاب أو الاستسلام وتجنيب المنطقة المزيد من الخراب والدمار.
يأتي ذلك، بعد ضربة قوية للحوثيين حيث دمرت غارات للتحالف العربي مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار بقاعدة الديلمي الجوية في العاصمة صنعاء.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، إنه تم استهداف أهداف عسكرية مشروعة بالقاعدة الجوية في صنعاء.
وأوضح أن "العملية شملت تدمير مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ الباليستية ومحطات التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار وورش التفخيخ والتجميع والمواقع المساندة لها بقاعدة الديلمي الجوية بصنعاء".