وقعت بورصة البحرين الأربعاء، مذكرة تفاهم مع جمعية علاقات المستثمرين بالشرق الأوسط "ميرا" بهدف تعزيز مهنة علاقات المستثمرين والتعريف بأفضل الممارسات والتطبيقات في مجال علاقات المستثمرين بين الشركات المدرجة في بورصة البحرين.

وتعد جمعية علاقات المستثمرين بالشرق الأوسط "ميرا" منظمة غير ربحية تعمل على ترويج أفضل ممارسات وتطبيقات الإفصاح والشفافية في السوق عبر دعم تطبيقات علاقات المستثمرين وحوكمة الشركات في المنطقة.

ووقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، والمدير العام لجمعية علاقات المستثمرين بالشرق الأوسط كليمنس بايوت، بحضور عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالبورصة.



وستعمل الاتفاقية على تحديد أطر العمل والمسؤوليات التابعة لفرع البحرين كما تهدف إلى تعزيز ثقافة التواصل الفعال بين الشركات المدرجة والمستثمرين وأسواق رأس المال والهيئات التنظيمية والمستشارين من جهة وجهات البيع والشراء في منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى مما يساهم في تعزيز الشفافية في السوق.

وأعقب توقيع الاتفاقية ورشة توعوية نظمتها بورصة البحرين بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين بالشرق الأوسط "ميرا" في مبنى البورصة.

وتناولت الورشة التي حضرها أكثر من 60 شخص من الاختصاصيين والخبراء والمهتمين في مجال علاقات المستثمرين مجموعة من المواضيع الرئيسية ذات العلاقة تضمنت أهمية علاقات المستثمرين والدور الفعال لاختصاصيي علاقات المستثمرين.

واستعرضت الورشة دراسة حول تجربة ناجحة لشركة ألمنيوم البحرين "ألبا" في مجال علاقات المستثمرين قامت بتقديمها السيدة إيلين هلال مدير علاقات المستثمرين بشركة ألبا التي شاركت بخبرتها كاختصاصي محلي في شئون علاقات المستثمرين.

وقال الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة "نتطلع لتأسيس أرضية صلبة لشبكة خبراء علاقات المستثمرين في مملكة البحرين، الأمر الذي نؤمن بأنه سيساهم في تعزيز مستوى الشفافية والإفصاحات في السوق".

وأضاف "كما نتطلع لإنشاء أرضية صلبة لاختصاصيي علاقات المستثمرين في البحرين والتي نؤمن بأنها ستساهم في تعزيز مستوى الشفافية والإفصاحات في السوق".

وأضاف الشيخ خليفة بن إبراهيم "أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار استراتيجية البورصة الهادفة لتعزيز التوعية والثقافة الاستثمارية حول السوق لدى المستثمرين، كما تعمل على تسليط الضوء على الدور الفعال الذي تلعبه مهنة علاقات المستثمرين في السوق".

المدير العام لجمعية علاقات المستثمرين بالشرق الأوسط الأوسط، قالت "إن أحد أهم دعامات الجمعية تتمحور حول دورها الريادي الداعم للتغيير في منطقة الشرق الأوسط".

وأوضحت أن توقيع مذكرة التفاهم المشترك تفتح الطريق أمام إنشاء فرع لجمعية علاقات المستثمرين في البحرين والذي يعد الفرع العاشر للجمعية بالمنطقة، حيث نتطلع للترحيب بالمزيد من الأعضاء الجدد في البحرين للانضمام إلى أكبر شبكة لعلاقات المستثمرين في الشرق الأوسط.