- تسخير كافة العقبات استعداداً لانطلاق المعرض الدولي الهام

- الدورة الحالية تستقطب المشاركين الفاعلين والشركات الجديدة

- البحرين اكتسبت شهرة عالمية وأصبحت موضع ثقة لشركات الطيران



- تنسيق بين وزارة الدفاع وسلاح الجو الملكي البحريني لإنجاح المعرض

- ترتيب وإعداد برامج خاصة ترفيهية ممتعة للكبار والصغار والعائلات

- وزير المواصلات: 11 شركة عالمية من أكبر 15 شركة بقطاع الطيران

..

أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، أن المعرض الذي سيقام في الفترة من 14 الى 16 نوفمبر الحالي بقاعدة الصخير الجوية، سيشهد تواجد أحدث الطائرات المدنية والعسكرية والمركبات الطائرة التي ستشهد تطوراً سريعاً في عالم الطيران والمواصلات خلال السنوات القادمة.

وقدم سموه، شكره وتقديره لكافة الجهات التي تعمل بكل طاقتها استعداداً للافتتاح الرسمي للمعرض، والذي يعد نقلة جديدة لإقامة المعرض وتغيير وقت إقامته، بالنسبة عن المعارض السابقة، والتي أيضاً لقيت نجاحات كبيرة.

وقال سموه "إن شاء الله ستستمر هذه النجاحات وسيسهم عرض هذه الدورة الجديدة في تحقيق مزيد من استقطاب المشاركين الفاعلين والشركات الجديدة فضلاً عن المشاركين المستمرين منذ بداية إقامة المعرض وإلى الآن، والمشاركة المتميزة من الدول الشقيقة والصديقة الذين يرجع لهم الفضل في النجاحات التي حققتها مملكة البحرين، ليصبح اسم البحرين له بصمة على الساحة الدولية كموطن لصناعة معارض الطيران، بفضل الرعاية والدعم اللامحدود من حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتوجيهات السامية والرؤية الاستراتيجية الثاقبة لجلالته".

وقال سموه خلال ترؤسه في قاعدة الصخير الجوية، اجتماع اللجنة المنظمة للدورة الخامسة لمعرض البحرين الدولي للطيران، إن القائمين على هذا المعرض وفي مقدمتهم وزارة المواصلات والاتصالات وجهودها في تولي المهمة لتنظيم هذا المعرض طيلة هذه السنوات الماضية، حيث اكتسبت البحرين شهرة عالمية وأصبحت موضع ثقة للصناع والشركات العالمية في مجال الطيران في المشاركة والحضور، مثمنين ومقدرين حضورهم ومشاركتهم ونستقبلهم بكل حفاوة وترحيب لمشاركتهم في معرض البحرين الدولي للطيران 2018".

ووجه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على كل الدعم وما تقدمه الحكومة من إسهامات لإنجاح هذا المعرض.

كما تقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على المساندة التي نحظى بها من سموه.

وأشاد سموه أيضاً بالتعاون والتنسيق المتميز الذي تقوم به وزارة الدفاع، وسلاح الجو الملكي البحريني والذي يسهم دائماً في نجاح المعرض والمعارض السابقة وتسهيل كافة المعوقات، بالإضافة إلى الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، وكل من يشارك ويساهم لتحقيق النجاح المميز لمعرض البحرين للطيران.

وأشار سموه إلى أن كل هذا العمل الضخم والجهود الجبارة منذ بداية الاستعدادات إلى نهاية آخر يوم والنجاح المنتظر تصب جميعها في رفع اسم مملكة البحرين عالياً، وتعزز التعاون والعمل الوطني المشترك، وتساهم بصورة إيجابية في تعزيز دورة الاقتصاد الوطني.

وقال سموه، إن معرض الطيران هذا العام سيشهد تواجد أحدث الطائرات المدنية والعسكرية والمركبات الطائرة التي ستشهد تطوراً سريعاً في عالم الطيران والمواصلات خلال السنوات القادمة، كما سيضم المعرض فرق استعراضات جوية عالمية جديدة لم تشارك في المعارض الماضية، بالإضافة إلى المؤتمرات المدنية على مستوى رؤساء الشركات، والعسكرية على مستوي رؤساء هيئة أركان سلاح الجو في دول العالم.

كما تم ترتيب وإعداد برامج خاصة ترفيهية ممتعة للكبار والصغار والعائلات على هامش فعاليات المعرض في المنطقة المخصصة لعامة الجمهور.

وخلال الاجتماع، ناقش سموه مع أعضاء اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران كافة الاستعدادات لإقامة المعرض في الوقت المحدد، حيث تطمن سموه على وضع الترتيبات خصوصاً بعد الأمطار التي تعرضت لها مملكة البحرين مؤخرا، جعلها الله أمطار خير وبركة.

وأشار سموه إلى أهمية تسخير كافة العقبات، استعداداً لانطلاق المعرض الدولي الهام في المملكة، كما استمع سموه إلى ملاحظات أعضاء اللجنة المنظمة، وما تم إنجازه من استعدادات وتسهيلات لكافة المشاركين والضيوف وزوار المعرض.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله، إى قاعدة الصخير الجوية وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد، واللواء الركن طيار محمد بن باحسين المسلم قائد قاعدة الصخير الجوية، وعدد من اعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين.

ونوه وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، إلى أن المعرض يحظى برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبإشراف ودعم سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، وتوجيهات سموه السديدة بأن يصبح معرض البحرين للطيران 2018 نقلة نوعية في سلسة المعارض العالمية التي احتضنتها البحرين طيلة السنوات الماضية.

وأكد الوزر، أن الدورات الأربع الماضية حققت نجاحات كبيرة ومتميزة في استقطاب كبرى الشركات العالمية لصناعة الطيران وبمختلف قطاعاتها المدنية والعسكرية.

وقال كمال أحمد لـ"بنا"، إن معرض البحرين الدولي للطيران يعتبر منصة مثالية لعقد الاجتماعات رفيعة المستوى، كما أنه يجمع بين كبار المسؤولين من القطاع العام في منطقة الشرق الأوسط وممثلين من أكبر الشركات العالمية في مكان واحد.

وأكد أن المعرض، سيشهد نقلة نوعية في العرض في هذه الدورة بمشاركة 11 شركة عالمية من أكبر 15 شركة في قطاع الطيران، مشيراً إلى أن الاستعدادات أصبحت على أكمل وجه لاقامة معرض البحرين الدولي للطيران 2018 والذي سيحقق تطوراً إيجابياً بعد أن أكد جميع المشاركين حضورهم كما استكملت المساحات المخصصة للمعرض.

وأوضح أن معرض البحرين الدولي للطيران يقدم فرصاً غير مسبوقة للشركات العالمية للقاء صانعي القرار سواءً من خلال المشاركة في برنامج الوفود العسكرية والتجارية، أو برنامج المؤتمرات والجلسات النقاشية والندوات أو من خلال زيارة قاعة عرض الطائرات في قاعدة الصخير الجوية.

وأشار إلى أهمية المعرض، على خريطة الفعاليات العالمية المتعلقة بصناعة الطيران، لكونه المعرض الذي يحرص على مقابلة أطراف صناعة الطيران من مصنعين ومستخدمين وجهاً لوجه في بيئة ملائمة الأمر الذي جعل منه الأسرع نمواً في الشرق الأوسط.

وقال إن وزارة المواصلات والاتصالات، شاركت في عدد من المعارض والفعاليات بدول مختلفة لغاية استقطاب شركات صناعة الطيران والصناعات العسكرية، كما قامت بالترويج والتسويق للمعرض في مختلف الدول، وأنه وبفضل من الله توفقنا من الشاليهات لشركات الطيران العالمية الكبرى.

كما أنه نظراً لرغبة الشركات الأجنبية المتوسطة والصغيرة الحجم المشاركة في المعرض وتوسعة أنشطتها في المنطقة فقد تم توسعة صالة المعارض لمضاعفة المساحة المخصصة للعارضين الدوليين، وتم تقديم كافة التسهيلات للمشاركة في المعرض.

وأضاف وزير المواصلات والاتصالات، أن المعرض يعزز هدف مملكة البحرين في استقطاب الاستثمارات في قطاع الطيران، نظراً لموقع المملكة الاستراتيجي مما جعله رافداً أساسياً في الاقتصاد الوطني.

ومن أبرز الأمثلة لنجاح المعرض كمنصة لتوقيع الاتفاقيات، تم التوقيع على اتفاقية لتعيين المقاول الرئيس لمشروع تحديث مبنى المسافرين بمطار البحرين الدولي في 2016، ومن ثم أصبح تنفيذ أعمال المشروع حقائق ملموسة حيث من المزمع الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لمبنى المسافرين في الربع الثالث من 2019.

كما تعد صفقة شراء الناقل الوطني لمملكة البحرين "طيران الخليج" أسطولاً جديداً من الطائرات في معرض البحرين الدولي للطيران 2016 وهي من أكبر الصفقات التي تم التوقيع عليها في تاريخ المعرض والتي نلمس نتائجها اليوم بوصول واستخدام الأسطول الجديد B787 .

كما إن معرض الطيران هذا العام سيسلط الضوء على برامج علوم الفضاء في أرض المعرض، حيث سيشارك عدد من المراكز الاقليمية والدولية لبحوث الفضاء والمؤسسات المختصة بالفضاء في المعرض من بينها الهيئة العامة لعلوم الفضاء من مملكة البحرين وكالة الإمارات للفضاء، وروسكوسموس الروسية، وشركة أنظمة الاقمار الصناعية وهي جزء من شركة ISS- Reshetnev.

وستتيح مشاركة هذه الشركات فرصة متميزة لزوار المعرض للتعرف على أحدث التطورات وآخر الابتكارات في مجال علوم الفضاء عامة وفي الشرق الأوسط خاصة.

يذكر أن للعروض الثابتة والجوية في معرض البحرين الدولي للطيران ميزة هامة وجاذبية كبيرة، حيث إن عدد الطائرات المعروضة في مدرج قاعدة الصخير الجوية يقارب 120 طائرة وسيتيح الفرصة لزوار المعرض مشاهدة طائرات متنوعة عن كثب.

أما بالنسبة لهذه النسخة فستعرض شركة تكسل اير البحرينية طائرتها الجديدة FlexCombi. كما ستشارك روسيا من خلال العرض الثابت للطائرات بطائرة "سوخوي سوبر جيت"، وستتيح العروض الجوية للمشاركين البرهنة على قدرات طائراتهم بالطيران جنباً لجنب مع اشهر فرق الاستعراضات الجوية.

ويستضيف معرض البحرين الدولي في الدورة الجديدة وفوداً عالية المستوى من العسكريين والمدنيين من أغلب دول العالم ويعد لهم برامج متكاملة لخلق بيئة ملائمة للقاء وتكوين العلاقات يبن كبار التنفيذيين في قطاع الطيران التجاري والعسكري، ففي النسخ السابقة من هذا المعرض التقى ممثلو شركة روكيتسان مع كبار المسؤولين من أذربيجان وقائد سلاح الجو الباكستاني لبحث سبل التعاون المشتركة.

ووجه القائمين على معرض البحرين الدولي للطيران الشباب والطلبة لاستكشاف صناعة الطيران عن كثب ومشاهدة العروض الجوية ومقابلة المشاركين في المعرض.

وللمرة الأولى ستشارك 7 جامعات في البحرين في المعرض مما سيتيح الفرصة للطلاب المتخصصين في مجال الهندسة والطيران للتواصل مع كبار المسؤولين في القطاع والتعرف على أحدث التطورات وآخر الابتكارات في مجال الطيران.