الكويت - هدى هنداوي، (وكالات)

يعود معرض الكويت الدولي للكتاب الأربعاء في دورة جديدة تجمع أكثر من 500 دار نشر ومؤسسة ثقافية وتعليمية من 26 دولة عربية وأجنبية، بـ 87246 إصداراً متنوعاً بين الأدب والاقتصاد والعلوم والجغرافیا والمجلدات والقوامیس وكتب الأطفال منھا 12200 إصدار في 2018، وذلك تحت رعاية سمو رئیس مجلس الوزراء الكويتي الشیخ جابر المبارك الحمد الصباح.

وينظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معرض الكتاب في الفترة من 14 إلى 24 نوفمبر بأرض المعارض في مشرف.



وقال مدير المعرض سعد العنزي في مؤتمر صحفي، الأحد، إن "الإعداد للدورة الجديدة بدأ منذ تسعة أشهر حيث كان التسجيل إلكترونياً، وتقدم أكثر من 775 دار نشر محلية عربية وأجنبية للاشتراك تم قبول 505 دور نشر من 26 دولة نظراً للسعة المكانية".

وأشار إلى أن "من بين المشاركين 35 جهة حكومية من وزارات وهيئات ومؤسسات كويتية وخليجية وعربية، وتسع منظمات إقليمية ودولية وعربية، وأكثر من 12 نادي قراء للمجاميع الشبابية التطوعية التي تقدم خدمة مجانية للمجتمع".

وقال العنزي إن "المعرض حرص على تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وما تشهده القدس من أحداث استدعت تسليط الضوء عليها".

وأضاف أنه "تم إعداد جناح خاص ومميز باسم "القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، وتم دعوة وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو لحضور الافتتاح وإلقاء محاضرة عن القدس إضافة إلى محاضرة أخرى يلقيها المؤرخ الفلسطيني سلمان أبو ستة".

وأضاف العنزي أن "المعرض یعد ثاني أكبر معرض للكتاب بعد معرض القاھرة للكتاب حیث یصاحبه العدید من الأنشطة الثقافیة ومعارض تشكیلیة وأنشطة للطفل وكذلك معارض تراثیة".

وأوضح أن "الإعداد بدأ للمعرض منذ تسعة أشھر حیث كان التسجیل إلكترونیاً وتم تقدم اكثر من 775 دار نشر للاشتراك إلا أنه نظراً للسعة المكانیة تم قبول 369 جناحاً لـ 505 دار نشر محلیة وعربیة وأجنبیة من 26 دولة منھم 17 دولة عربیة وتسعة أجنبیة".

وأشار إلى "مشاركة أكثر من 35 جھة حكومیة من وزارات وھیئات ومؤسسات كویتیة وخلیجیة وعربیة بالمعرض و9 منظمات إقلیمیة ودولیة وعربیة واكثر من 12 نادي قراءة للمجامیع الشبابیة التطوعیة التي تقدم خدمة مجانیة للمجتمع حیث حرص المجلس على دعمھا".

وذكر العنزي أن "عدد الإصدارات المشاركة بلغ 87246 إصداراً متنوعاً بین الأدب والاقتصاد والعلوم والجغرافیا والمجلدات والقوامیس وكتب الأطفال منھا 12200 إصدار في 2018".

وقال إن "معرض الكویت حرص على تسلیط الضوء على القضیة الفلسطینیة وما تشھده القدس من أحداث استدعت تسلیط الضوء علیھا من منطلق توجیھات حضرة صاحب السمو أمیر البلاد وبتوصیات مجلس الوزراء ومجلس الأمة لدعم القضیة الفلسطینیة في مختلف المحافل".

وأضاف أنه "تم إعداد جناح خاص وممیز باسم "القدس عاصمة فلسطین الأبدية"، وتم دعوة وزیر الثقافة الفلسطیني الدكتور إیھاب بسیسو لحضور الافتتاح وإلقاء محاضرة عن القدس وتداعیات الاحتلال ثقافیاً علیھا إضافة إلى محاضرة أخرى یقدمھا الدكتور سلیمان أبو ستة".

وأوضح العنزي أنه "تم تصنیف معرض الكویت في المرتبة الأولى في دعم الناشرین كونه لا یشرك موزعین أو أصحاب مكتبات بل یعطي الفرصة للناشرین فقط".

وذكر أن "المجلس جھة تنظیمیة إشرافیة على المعرض ولیس لديه القرار لمنع أي كتاب"، مشیراً إلى أن "ذلك یأتي من مسؤولیات إدارة المطبوعات بوزارة الإعلام التي یحكمھا قانون صادر عن مجلس الأمة بھذا الخصوص".

وبین العنزي أن "المعرض یحظى ھذا العام بجناح للأطفال "7B"، ویقدم برنامجاً حافلاً وورش عمل وندوات مصغرة للأطفال حیث سیكون ھناك قراءة قصة لإمتاع الأطفال وتعلیمھم شغل أوقاتھم بالقراءة".

ولفت إلى أن "المعرض سیشھد افتتاح معرض للفنون التشكیلیة والعمارة وآخر لرسوم الكاریكاتیر".

وأوضح أن "إدارة الآثار والمتاحف ستحظى بجناح خاص في المعرض یستطیع الجمیع الاطلاع على أحدث المكتشفات الآثاریة في الكویت ومسار البعثات الآثاریة المشاركة في عملیات التنقیب الأثري في مناطق الكویت المختلفة كما تشارك مؤسسة الكویت للتقدم العلمي بجناح خاص یعرض أحدث ما توصل إلیھ الذكاء الاصطناعي والروبوت وعالم الرؤى البصریة العلمیة".

وقال إن "معرض العام الحالي سیزخر بالعدید من الفعالیات الثقافیة التي ستقام في قاعة كبار الزوار "VIP"، في صالة رقم 6 على فترتین صباحیة ومسائیة وسیكون یوم الأربعاء 14 نوفمبر افتتاحیة أول أیام المعرض".

ويشمل برنامج المعرض ورش عمل وندوات فكرية وأمسيات ولقاءات مع مفكرين وأدباء ومعارض للفنون التشكيلية والعمارة والكاريكاتير إضافة إلى أنشطة للأطفال.

ويخصص المعرض جناحا لإدارة الآثار والمتاحف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لعرض أحدث المكتشفات الأثرية في الكويت واستعراض مسار البعثات الأثرية المشاركة في عمليات التنقيب بأنحاء البلاد.