أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية الثلاثاء، عن تحقيق ربح صافٍ للمساهمين بقيمة 103.44 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من العام، الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2018، بما يمثل ارتفاعاً بنسبة 18.6% مقارنة مع 87.23 دولار من الربح الصافي الذي حققته المجموعة خلال نفس الفترة من العام السابق.

وتعكس هذه الزيادة النمو المتواصل والمساهمات القوية من نشاط الصيرفة الإستثمارية، بالإضافة إلى الدخل المحقق من الاستثمارات الأخرى ذات العلاقة.

كما سجلت المجموعة ربحاً صافياً موحداً بقيمة 104.66 مليون دولار خلال فترة التسعة أشهر الأولى، بزيادة 15% مقارنة بما مقداره 91.04 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق.



وبالنسبة للربع الثالث من عام 2018، ارتفع معدل الربح الصافي الذي يؤول إلى المساهمين بنسبة 23.3% لتصل قيمته إلى 30.94مليون دولار مقارنة بما مقداره 25.09 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2017.

وبلغت قيمة الربح الصافي الموحد للربع الثالث من عام 2018 ما مقداره 31.26 مليون دولار مقارنة بما مقداره 25.52 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق، بزيادة بنسبة 22.5%.

وبلغت قيمة العائد على السهم خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2018 ما مقداره 2.91 سنتاً مقارنة بما مقداره 3.55 سنتاً خلال نفس الفترة من العام السابق، فيما بلغت قيمة الإيرادات للسهم خلال الربع الثالث من عام 2018 ما مقداره 0.87 سنتاً مقارنة بما مقداره 1.04 سنتاً خلال نفس الفترة من عام 2017.

من جهة أخرى، شهد إجمالي إيرادات المجموعة ارتفاعا بنسبة 13.2% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2018 إذ بلغت قيمتها 184.62 مليون دولار مقارنة بما مقداره 163.16 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2017. ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى الإيرادات المحققة من الاستثمار في الأنشطة المصرفية الاستثمارية.

وبلغت قيمة الإيرادات الموحدة خلال الربع الثالث من العام الحالي ما مقداره 64.42 مليون دولار مقارنة بما مقداره 52.18 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام المنصرم، بارتفاع بنسبة 23.5%.

وزادت قيمة الربح الصافي للمجموعة قبل احتساب مخصص انخفاض القيمة بما نسبته 23.8% خلال التسعة أشهر الأولى من العام، إذ بلغت قيمته 110.58 مليون دولار مقابل 89.32 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق.

كما ارتفعت قيمة الربح الذي حققته المجموعة قبل احتساب مخصص انخفاض القيمة خلال الربع الثالث من عام 2018 بما نسبته 26.7% ليصل إلى 33.98 مليون دولار مقارنة بما مقداره 26.81 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق.

وبلغ إجمالي المصروفات التشغيلية خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2018 ما مقداره 74.04 مليون دولار أمريكي، بزيادة بنسبة 0.3% مقارنة بما مقداره 73.84 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2017.

كما بلغ إجمالي المصروفات التشغيلية خلال الربع الثالث ما مقداره 30.44 مليون دولار مقابل 25.37 مليون دولار خلال الربع الثالث من عام 2017 بزيادة بنسبة 20%.

وبلغت قيمة الحقوق التي تؤول إلى المساهمين ما مقداره 1.09 مليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2018 مقارنة بما مقداره 1.13 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2017 بانخفاض بنسبة 3.5%.

كما ارتفعت قيمة إجمالي أصول المجموعة بنسبة 11% لتصل إلى 4.43 مليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2018 بالمقارنة بما مقداره 3.99 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام السابق.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة "جي إف إتش المالية" جاسم الصديقي: "نحن مسرورون بما حققته المجموعة من أداء متميز وأرباح جيدة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2018".

وأضاف "تمشيا مع استراتيجيتها المنشودة، تواصل المجموعة إجراء المزيد من التحسينات على كافة أصعدة أنشطتها لتحقيق قيمة عالية وعوائد مجزية للسادة المساهمين والمستثمرين من فترة إلى أخرى".

وقال الصديقي "تعزى التحسينات الكبيرة التي تحققت على مدى التسعة أشهر الأولى من العام إلى زيادة المساهمات من أنشطة الصيرفة الاستثمارية للمجموعة التي تمثل الركيزة الأساسية لأنشطتنا والتي ينصب عليها اهتمامنا فيما نمضي قدماً. من خلال هذا الزخم القوي والتقدم الذي حققته المجموعة فإننا نتوقع تحقيق المزيد من المكاسب قبل نهاية العام".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة هشام الريس "إن ما حققته المجموعة من نتائج وربحية عالية خلال التسعة أشهر الأولى من العام إنما تعزى في المقام الأول إلى النمو الذي شهده نشاط الصيرفة الاستثمارية للمجموعة، والدخل المحقق من المعاملات التي تم تنفيذها خلال الربع الثالث من العام، إذ تضمن هذا الدخل بشكل أساسي الأرباح المحققة من معاملة الصكوك البالغ قيمتها 200 مليون دولار المتعلقة بمشروع فيلامار والدخل المحقق من استثمارات أخرى خلال الفترة".

وقال "نواصل التركيز على تحقيق النمو عبر محفظتنا المتنوعة من الأصول، بهدف إضافة القيمة للاستثمارات الحالية، وفي الوقت ذاته إيجاد فرص واعدة أخرى لضمان تحقيق دخل مستمر وعوائد مطردة. وفيما نحن نستقبل الربع الأخير من العام بوضع قوي وأساس متين، فإننا نتطلع إلى تحقيق نتائج قوية عاماً تلو الآخر، مع قدر أكبر من الربحية والعوائد لمساهمينا".