محمد عباس

تكتمل قريباً الصالة الثانية لنادي الشباب البحريني ليصبح بالتالي من الأندية التي تمتلك صالتين في المنشأة النموذجية.

ونادي الشباب الذي ينافس في أربع ألعاب جماعية هي كرة القدم والطائرة واليد وكرة قدم الصالات تنقصه اللعبة الجماعية الخامسة وهي كرة السلة.

فهذه اللعبة تغيب تقريباً عن كل المحافظة الشمالية في البحرين في ظل عدم وجود نادي كبير يتبنى هذه اللعبة على عكس بقية المحافظات وخصوصاً العاصمة والمحرق.



ومؤخراً، انضم نادي الرفاع لفرق دوري السلة كممثل قوي للمحافظة الجنوبية الزاخرة بالعديد من المواهب التي يمكن اكتشافها بتواجد اللعبة في هذا النادي الكبير.

كذلك فإن وجود لعبة كرة السلة في نادي الشباب ستوسع كثيراً من قاعدة اللعبة وتستقطب الكثير من المواهب للعبة كرة السلة في ظل تواجد عدد من كبير منها في المحافظة.

ولا شك أن العائق المادي يعتبر العائق الأكبر أمام تبني نادي الشباب للعبة كرة السلة فهو بالكاد يلبي متطلبات الألعاب الجماعية الأخرى ولا يمكن أن يرهق كاهله بالمزيد من الأعباء.

وسبق أن صرح رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد أكثر من مرة بعدم قدرة ناديه المادية على تبني لعبة كرة السلة.

لذلك فإن الدعم الذي يمكن أن يقدمه الاتحاد البحريني لكرة السلة ممثلاً في رئيس الاتحاد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة المعروف بدعمه الكبير للعبة قد يكون البوابة التي يمكن من خلالها أن يتفح المجال للعبة كرة السلة في المحافظة الشمالية.

نادي الشباب، قد يبدأ بداية على صعيد فرق الفئات العمرية وإذا ما تحسنت ظروفه المالية فإنه يستطيع الانتقال بعدها للمشاركة على صعيد الفريق الأول. فهل نشاهد لعبة كرة السلة في نادي الشباب مع اكتمال الصالة الثانية؟.