أكد كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، أن معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته الخامسة تعتبر الأكبر من حيث المشاركة والأداء والتطوير، منوهاً إلى مضاعفة مساحة قاعة المعرض الخاص بالشركات العارضة والتي زادت بنسبة 30% هذا العام.



وقال "تشرفنا اليوم بحضور حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى افتتاح المعرض"، معرباً في الوقت ذاته عن شكره لسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس اللجنة العليا للمعرض لإشراف سموه على التنظيم، وجهود سلاح الجو الملكي لإنجاح المعرض.

وأوضح أن المعرض تكمن أهميته في الترويج لمملكة البحرين كبوابة للسوق الخليجي، حيث تمثل البحرين البيئة الملائمة والمناسبة للشركات العارضة التي تريد الدخول في السوق الخليجي، وهو ما ظهر بوضوح في أعداد الشركات الراغبة في الحضور للمعرض في نسخته الخامسة التي تمنح فرصة جيدة للشركات الصانعة والمزودة لخدمات الطيران للالتقاء بصناع القرار، كما يعطي المعرض صورة متميزة عن البنية التحتية للبحرين والفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة والكوادر الوطنية التي تعمل على رفع مكانة البحرين على المستوى الدولي.



وأشار إلى العائد غير المباشر من المعرض والمتمثل في الأنشطة التجارية الموازية من شركات نقل وفنادق ومطاعم وما يسهم به ذلك في تنشيط السياحة، وخلق فرص عمل دائمة ومؤقتة للكوادر الشبابية في المملكة، منوهاً إلى أن تكلفة المعرض بالكامل مغطاة من العائد المستحصل من الرعاة والشركات العارضة المستأجرة للمساحات.

وكشف الوزير عن توقيع اتفاقية مع دولة الإمارات لتدريب فريق البحرين للفضاء، وقال إن "الفريق وصل للمراحل النهائية في تشكيله، وبعد ذلك سيتوجه للإمارات العربية المتحدة للدراسة لمدة عامين في جامعة خليفة بن زايد بالتعاون مع معهد mit الأمريكي للتدريب، وفي نهاية الدراسة يتم إطلاق قمر صناعي مشترك بين مملكة البحرين ودولة الإمارات".



من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء د. محمد العسيري أن مراحل اختيار فريق الفضاء بلغت 7 مراحل باتباع أنظمة معينة.

وقال إن "التنافس كان شديداً حيث تقدم للانضمام للفريق 2190 بحرينياً، تم فرزهم بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء الذين أرسلوا مجموعة من العلماء للمشاركة في اختيار الفريق، وكانت هناك مجموعة من الامتحانات لاختيار الفريق الدارس، وعند انتهاء الدراسة سيقوم الفريق ببناء أول قمر صناعي بحريني متناهي الصغر، الغرض منه تعليم وبناء القدرات الوطنية واكتساب المهارات".