أكد عدد من المشاركين في معرض البحرين الدولي لطيران وضيوف وزوار المعرض، "أن البحرين بتنظيمها للمهرجانات والفعاليات العالمية تفردت وتميزت باستقطابها لكبرى الشركات العالمية في صناعة الطائرات وملحقاتها وأدوات ومعدات سلامة وأمن المطارات".

وأشاروا إلى أن معرض الطيران يسهم في تطور المجالات السياحية المرتبطة بالمعارض والمعارض التجارية عبر القارات، مشيدين بحسن التنظيم وإدارة عمل الفرق والمجموعات الفنية.

وعبّرت عدوية عبدالجليل مؤسسة الفريق الكويتي لتصوير الطائرات عن سعادتها بالمشاركة في المعرض، مشيدة بالمستوى الراقي جداً الذي نظم به المعرض هذا العام، مستقطبا الكثير من الشركات في مجال الطيران على المستوى العربي والإقليمي والدولي، الأمر الذي أكد أن مملكة البحرين تمتلك الخبرة والحنكة في تنظيم معرض الطيران الذي أصبح من الفعاليات المهمة جداً.



وأشارت إلى أن "المعرض وفر للفريق الكويتي لتصوير ورصد الطائرات بيئة صالحة للتصوير الاحترافي".

وقالت مؤسسة الفريق "إن الفريق الكويتي لتصوير الطائرات داخل المطار تأسس في عام 2016م ولديه تصاريح من كل الجهات ذات العلاقة في الكويت مثل وزارة الداخلية والطيران المدني، ووزارة الدفاع، من أجل أن يقوم بعمله في التصوير، علماً أن عدد الفريق صغير، لكننا بفضل الله تعالى شاركنا في عدد كبير من المعارض الدولية للطيران في الإمارات والبحرين وغيرها، مما مكنا من عرض تصويرنا وبالتالي عكسنا إبداعنا في هذا المجال الجميل والرائع".

وأضافت "عبر جناحنا المخصص في معرض البحرين الدولي للطيران شاركنا بعرض بمجموعة من الصور التي التقطها أعضاء الفريق للطائرات من مختلف مطارات العالم، وحاليا يقوم الفريق الكويتي لتصوير الطائرات بمجهودات فردية من خلال متابعة حركة الطائرات، وأخذ اللقطات من زوايا مختلفة، ويركز الفريق حالياً على الحركة الجوية بمطار الكويت الدولي وتعُد المشاركة في مملكة البحرين هي الثانية خارج الكويت منذ تأسيسه".

وأكدت أن الفريق الكويتي هو الجهة الوحيدة في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي الذي تخصص في هذا المجال حيث استقطب الكثير من هواة التصوير لعبروا عن إبداعاتهم ومهاراتهم في هذا المجال.

وفي ذات السياق أشاد المدير الإقليمي لتطوير الأعمال بشركة "سبرانغ ستراكتشرز" أحمد حساني بالمعرض، قائلاً "في الحقيقة هي مشاركتنا الأولى في البحرين، ونحن مشاركون في كل دورة من معرض دبي للطيران، ولما لمعرض البحرين الدولي للطيران السمعة العالمية الكبيرة والحضور الكبير، وتميزه بالمشاركة الواسعة للشركات العالمية المعروفة في مجال الطيران جاءت مشاركتنا هذه".

من جانبه قال وائل بوصعب -ضيف زائر- أنها المرة الأولى التي يشهد فيها معرض دولي للطيران، وأن المعرض يمثل قمة في الروعة، مشيراً إلى أن عروض الطائرات تتجلى فيها الإثارة بكل ما تحمل الكلمة.

وأضاف "حقيقة اندهشت جداً كون البحرين لها هذه القدرة في استقطاب كبرى شركات التصنيع العسكري للطيران، والطيران المدني وما يتعلق بالآليات المعدات الخاصة بالمطارات، وتلك التي تتصل بمجالات الأمن والسلامة".

وأكد بوصعب "أن المعرض للطيران فتح شهيتي في ممارسة التوثيق والاهتمام بصناعة وتاريخ الطيران ومتابعة هذه الصناعة ومجالاتها المختلفة، كنت أعتقد أن البحرين متفردة ومتميزة فقط في تنظيم سابقات السيارات الفورمولا (1)، لكني اليوم اكتشفت أن هذه الجزيرة الصغيرة غنية بإبداعاتها في الكثير من المجالات".

أما المهندس عمرو من مصر أوضح "أن معرض البحرين الدولي للطيران كبير بحق وامتاز بالتنوع في معروض من الطائرات المدنية والعسكرية وطائرات الركاب والطائرات المقاتلة بأنواعها المختلفة، والكثير من الناس لا يعرف كثيراً عن هذه المجالات، هي فرصة سعيدة جداً أن يتعرف الجمهور على هذا النمط من المعارض التي تزيد من المعرفة حول عالم الطيران وما فيه من جوانب كثيرة التي تتعلق بالتسويق والمبيعات والإعلام، بمجالات السفر المختلفة، نحمد للبحرين تنظيمها هذا المعرض الكبير قيمة ومعنى".

وأشار إلى أن "معارض الطيران من هذا النوع الذين نعيشه في البحرين الآن تفتح الباب الكبير والواسع لزيادة المداخيل المالية في الاقتصاد الوطني، وما توفره المعارض من زخم إعلامي وجماهيري وخلق أسواق جديدة ذات الطابع السياحي التي يسهم في تطور البنيات التحتية السياحية وبما تستقطبه من جمهور محلي وزوار من البلدان المجاورة، أعتقد أن مملكة البحرين نجحت نجاحاً كبيراً في تنظيم هذا المعرض الذي وصل إلى الدورة الخامسة ما يعني أن الاستفادة من إقامته عظيمة بكل المقاييس".