حققت لوحة للبريطاني ديفيد هوكني رقما قياسيا لفنان على قيد الحياة إذ بيعت مقابل 90.3 مليون دولار في مزاد بصالة كريستي.

ولوحة "بورتريه فنان" واحدة من الأعمال الرائدة في مجموعة "لوحات حمام السباحة" الشهيرة لهوكني، وقد كسرت الرقم القياسي المسجل باسم الفنان جيف كوونز عن لوحته "بالون دوغ"، التي حققت 58.4 مليون دولار في 2013.



وقال ألكس روتر، الرئيس المشارك للفن المعاصر وفن ما بعد الحرب في صالة كريستي، في سبتمبر، إن اللوحة التي رسمها هوكني، وعمره الآن 80 سنة، في 1972 هي "الكأس المقدسة للوحاته، من نظرة تاريخية ونظرة تسويقية."

وأشار إلى أنها تعكس المنظور الأوروبي والأمريكي لفنان عاش في كاليفورنيا المشمسة في الستينات، وعاش في القارتين.



وقال روتر في مقابلة إن اللوحة "بها كل العناصر التي ترغبها في لوحة لهوكني"، لافتا إلى أن الكتاب يشيرون إلى لوحة حمام السباحة على أنها بورتريه شخصي لهوكني، رغم أنه لم يؤكد ذلك أبدا، وقال فقط إنه كان مفتونا برسم المياه المتحركة.

واللوحة، التي لم يكشف الستار على الفور عمن ابتاعها، كانت بحوزة جامع لوحات.