الجزائر - جمال كريمي

قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، إن "دائرته الوزارية وبالتنسيق مع عدد من الوزارات، من بينها وزارة العدل، تعمل على سن سند قانوني لحماية أئمة المساجد والمؤسسات الدينية من الاعتداءات التي يتعرضون لها والتي أسفرت كما قال، عن "تسجيل 3 حالات وفاة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إضافة إلى 138 اعتداء، نفذه متشددون".

وأكد الوزير، أنه "تم تجميد تجديد الجمعيات الدينية، وإعادة النظر في القوانين التي تنظمها خاصة وأن بعضها أصبح -حسبه- وسيلة لنشر الفكر المتطرف". وأضاف أنه "تنفيذا لقرارات الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ومخطط عمل الحكومة، تعكف حاليا ورشة على مراجعة قانون العقوبات المسلطة على المتسببين في مثل هذه الاعتداءات ومرتكبيها".



وهاجم المتحدث خلال إشرافه، الجمعة، على تدشين مسجد قطب بمحافظة تبسة شرق البلاد، "دعاة مقاطعة وتحريم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وقال إن الذي يريد أن يمنع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يريد أن تبقى قلوب الشباب خاوية من حب الرسول محمد، لتملأ بحب هالويين وحب السنة الميلادية".

واستغرب الوزير، من دعاة تحريم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بالقول إنهم "يريدون أن يفرغوا قلوب أبنائنا من حب رسول الله.. بل ويريدون أن يبعدوا بناتنا عن تكحيل عيونهن وكأنهن يردن النظر إلى رسول الإسلام في مولده"، وأضاف الوزير "كيف يحرمون على أبنائنا وهم يحنون أكفهم ويخضبونها بالحناء وكأنهم يبتهجون ليلامسوا بأيديهم كف النبي عليه الصلاة و السلام".