* القمة الأمنية الـ 14 حازت على 500 تغطية إعلامية دولية مباشرة ورقمية ومطبوعة في 72 ساعة

* "حوار المنامة" 2018.. الأنجح منذ انطلاقته بحضور 3 آلاف شخصية رفيعة المستوى حول العالم

* استضافة مقر الشرق الأوسط للمعهد في البحرين جاء من رؤية وحكمة جلالة الملك وولي العهد

* ما ينفرد به المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لا تمتلكه أية مؤسسة بحثية في المنطقة

* ما يقدمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لا تسمح به أية دولة في المنطقة غير البحرين

* نجحنا هذا العام في استضافة تمثيل إفريقي ونسعى ليستمر الحضور المتنوع

* توغل إيران في المنطقة من أبرز القضايا الأمنية في الصراعات الجارية

* التدخل السلبي الروسي في المنطقة زاد من قوة إيران و"حزب الله" إقليمياً

* لدى السعودية والإمارات الآن سياسة خارجية هادفة بصورة أكبر لتحقيق مصالحهما

* "حوار المنامة" غطى التهديد العام لإيران في المنطقة

* نحن مستقلون عن حكومة البحرين ومجلس أمنائنا لا يسمح لنا بالعمل دون استقلالية

* حكومة البحرين تثق في قدرتنا التنظيمية.. ونعلم كيف يتم تنظيم القمم المتميزة

* تاريخنا الطويل من الإنجازات لا تضاهينا فيه أية مؤسسة أخرى

* وزير الدفاع الأمريكي أشار في "حوار المنامة" إلى الأنشطة الإيرانية في البحرين

* لا يمكننا توجيه الدعوة إلى إيران وقطر بسبب غياب التمثيل الدبلوماسي مع البحرين

* البحرين تمارس الانفتاح منذ زمن بعيد الأمر الذي يميزها كـ "بوابة للخليج"

* ما يقدمه حوار المنامة يعزز الانفتاح الذي تتمتع به مملكة البحرين

* البحرين الدولة الوحيدة في الجزيرة العربية التي تسمح لمعهد أبحاث مستقل بالعمل على أراضيها



أجرى الحوار - وليد صبري

أكد المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «IISS» في الشرق الأوسط الفريق الركن «متقاعد» السير توماس بيكيت أن ««حوار المنامة» 2018، يعد الأنجح منذ انطلاقته بحضور 3 آلاف شخصية رفيعة المستوى حول العالم»، مضيفا أن «28 مليون شخص من خارج الشرق الأوسط وأفريقيا، تابعوا قمة الأمن الإقليمي الـ 14 التي استضافتها البحرين نهاية الشهر الماضي».

وشدد السير بيكيت في حوار خص به «الوطن» على أن «استضافة مقر الشرق الأوسط للمعهد في البحرين جاء من خلال رؤية وحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء». وقال إن «البحرين الدولة الوحيدة في الجزيرة العربية التي تسمح لمعهد أبحاث مستقل بالعمل على أراضيها»، معتبرا أن «البحرين تمارس الانفتاح منذ زمن بعيد، الأمر الذي يميزها كـ «بوابة للخليج»».

وذكر أن «ما يقدمه حوار المنامة يعزز الانفتاح الذي تتمتع به مملكة البحرين»، مشيرا إلى أن «حكومة البحرين تثق في قدرتنا التنظيمية، ونعلم كيف يتم تنظيم القمم المتميزة».

وإلى نص الحوار:

الحضور الأكبر

* ما هو تقييمكم لحوار المنامة هذا العام؟

- هو الأكبر من حيث الحضور والأنجح منذ انطلاقته، فمن بين 3 آلاف من الحضور، حظينا بمشاركة 518 موفداً من كبار المسؤولين، وتمثيل لـ 51 جنسية منها وفود من 36 حكومة من أنحاء العالم، 20 منها بقيادة وزراء، وبحضور 9 قادة عسكريين، و3 رؤساء لمنظمات دولية. على مدى 3 أيام فقط، حازت القمة على 500 تغطية إعلامية دولية مباشرة ورقمية ومطبوعة بلغت جمهوراً تعداده أكثر من 28 مليوناً من المتابعين خارج منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، هذا غير المتابعين من هاتين المنطقتين.

* ما رأيكم في المحاولات الإقليمية لاستنساخ فعاليات شبيهة بـ «حوار المنامة»؟ هل أصبح وصفكم للحوار بأنه «أكبر قمة أمنية غير رسمية في الشرق الأوسط» موضع تحدٍ؟

- ليست منافسة ولا نشعر بوجود تحدٍ، ذلك لأن ما ينفرد به المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية هو جمع أهم الشخصيات سواءً كانوا مسؤولي دولة أو وزراء أو من لديهم القدرة على تشكيل الرأي العام، في مكان واحد يسمح بالنقاشات الحرة والعادلة، وهو ما لا تمتلكه أية مؤسسة بحثية في المنطقة، ولا تسمح بمثله أية دولة أخرى في المنطقة غير مملكة البحرين.

* ما العوامل التي جعلت «حوار المنامة» لهذا العام هو الأكبر على الإطلاق؟

- كل عام، نمضي قدراً كبيراً من وقتنا في السعي لإقناع الأشخاص المهمين لإثراء الحوار بالحضور والمشاركة، وحالفنا الحظ في ضمان مشاركة متحدثين مهمين، وتمثيل معتبر من المنظمات غير الحكومية وحضور إعلامي حافل، وجميع هذه العوامل أشارت إلى أن ما نحن بصدده هو حوار جيد، ودليل على مقدار الجهد الذي بذلناه هنا في مملكة البحرين وفي المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS، ولدينا بالطبع دعم كبير من وزارة الخارجية.

* ما هو ترتيب الأهمية في رأيكم للمواضيع الأبرز التي تناولها الحوار هذا العام؟

- كان هنالك موضوع شامل لهذا العام، ألا وهو «إعادة ترتيب الشرق الأوسط»، وغطى كل موضوع فرعي للجلسات جزءاً من هذا الموضوع العام، وليس لأي موضوع، بينها أهمية أكبر من الآخر، فهي مرتبة فقط بالكيفية التي تنساب بها. لذا، فبمجرد أن نستمع إلى الكلمة الافتتاحية لضيف القمة، يصبح من المهم أن نستمع إلى رأي الولايات المتحدة، نظراً لاستمرار دورها كقوة سائدة في المنطقة، ثم نستمع بعدها إلى الرؤى الخاصة بإعادة ترتيب الأوضاع الإقليمية، تليها معرفة الآراء حول إدارة الصراعات والعمل الدبلوماسي الموازي، ثم مناقشة أساليب تثبيت الاستقرار وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة، ثم أدرجنا منطقة القرن الأفريقي بسبب اشتغال بعض القوى الإقليمية فيها ونظراً للاهتمام المتزايد من قبل دول منطقة القرن الأفريقي بشبه الجزيرة العربية. من أجل ذلك، لا أقول بأن أياً من هذه المواضيع أهم من الآخر، فانسيابيتها وتسلسلها في الطرح هي الأهم.

* متى وكيف تعتزمون استقطاب مشاركين من خارج الإقليم لهم مصالح فيه؟

- جميع الأقاليم لديها اهتمام متبادل مع الشرق الأوسط، وقد نجحنا هذا العام في استضافة تمثيل أفريقي، نسعى ليستمر هذا الحضور المتنوع بمشيئة الله. الاستثناء الوحيد هي أمريكا الجنوبية، فالاهتمام المتبادل بين الأطراف في الإقليمين ضئيل.

* هل للحضور الإفريقي لأول مرة هذا العام دلالات على مشاركات من أقاليم أخرى مستقبلاً؟ وما هي؟ وهل لارتفاع مستوى التمثيل في الوفود دور في تعميق الفهم للتحديات التي تواجه دول المنطقة ومصالح الدول الأخرى فيها؟

- حالياً، هنالك دوافع ملحة للنقاش بين أطراف في إفريقيا ونظيرتها في الشرق الأوسط، وتعتمد الدعوات المستقبلية بين أطراف مماثلة على جدوى المواضيع ذات الصلة بالقضايا القائمة أو المستجدة وملاءمتها للنقاش وإضافتها الثرية له. إفريقيا ذات صلة بالمنطقة الآن من حيث ما يجري في مضيق باب المندب وحوله وفي عموم منطقة القرن الأفريقي والتهديدات المتطرفة فيها، ولها تأثير محتمل في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يجعل شرق إفريقيا والقرن الإفريقي ذات صلة وثيقة بالمنطقة. لدينا تمثيل منذ مدة طويلة لمصر والمغرب، وهو تمثيل لذلك الجزء من إفريقيا، ولكن إن أبرزت الظروف أسباباً مقنعة لعرض المشاركة على دول من منطقة الساحل الإفريقي وغرب إفريقيا، فسنفعل على أن تتلاءم المشاركة مع الإطار العام لجدول أعمال القمة. جدول الأعمال السنوي مصمم ليتمحور حول أهم القضايا الأمنية، وهذه القضايا هي التي تحدد المدعوين وليس العكس. حالياً نجد ان أبرز القضايا الأمنية في الصراعات الجارية في سوريا والعراق واليمن وليبيا، تليها المواجهات والتنافس في القرن الأفريقي ولبنان وأينما حاولت إيران أن تتوغل في المنطقة، هذا مثال على أن القضايا الملحة تشكل جدول الأعمال ونستوحي منها المواضيع. لقد كانت هنالك ضرورة لمشاركة دول شرق أفريقيا والقرن الأفريقي هذا العام، وستستمر الحاجة إلى مشاركتها العام القادم، ونتطلع إلى تمثيل أكبر من تلك المنطقة يعزز المشاركة الثنائية من الصومال وكينيا هذا العام. أما ما يخص ارتفاع مستوى التمثيل في الوفود فبلا شك يعمّق فهم القضايا المطروحة من قبل المتحدثين رفيعي المستوى الذين هم الأكثر دراية بظروف وملابسات الصراعات والمواجهات التي يؤثرون فيها ويتأثرون بها وبالتالي الأكثر قدرة على طرحها من جوانب تفسر أو تستوجب المداخلات التي تفسر المفاهيم المتعلقة بها، مما يثري النقاش والفهم.

* «إعادة ترتيب الشرق الأوسط» عبارة قد تحمل معنى سلبياً يذكرنا بمعاناة الدول التي تأثرت بموسم ثورات «الربيع العربي»، فهل هي جهود لإعادة ترتيب دول معينة فقط؟ وما هي؟

- لا توجد تلميحات ولا إسقاطات سلبية، فإعادة الترتيب معناه هو أن مصالح القوتين العسكريتين المهيمنتين على المنطقة – الولايات المتحدة وروسيا – قد تغيرت. فالولايات المتحدة انتقلت من رؤية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المزعومة للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط إلى رؤية الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب للشرق الأوسط التي تتميز بتدخلٍ أقل. تدخلت روسيا أكثر وقد عادت الآن إلى الشرق الأوسط بصورة ملحوظة، وأعيد مقولتي أثناء «حوار المنامة»، هنا بأن هذا التدخل الروسي قد زاد من قوة إيران و«حزب الله» إقليمياً عما كانت عليه في أي وقت مضى، وهو ما يجعل من التدخل الروسي أمراً سلبياً للمنطقة وليس إيجابياً. هذا عن القوتين المهيمنتين على مستوى العالم وما لديهما من متغيرات تجاه المنطقة، أما ما يخص دول المنطقة، فلدينا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتان أصبحت لديهما سياسة خارجية هادفة بصورة أكبر لتحقيق مصالحهما، هذا ما كنا نعنيه بـ«إعادة الترتيب» وليس له علاقة بما حدث سابقاً في المنطقة في 2011، وهو ما لم يدر في خلدنا عندما اخترنا هذا العنوان، وإنما التغير في طبيعة السياسة الخاصة بالقوتين الكبريين في المنطقة والطبيعة المتغيرة للسياسات الإقليمية، كل ذلك في مواجهة الإحساس بالتدخل من قبل إيران.

تهديدات إيران

* كيف يقيّم المؤتمر تهديدات إيران خاصةً مع تطبيق العقوبات النفطية؟

- أعتقد أنه من المبكر أن نحكم، ولا أذكر بأن المؤتمر قد وضع تقييماً لها. وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ذكر العقوبات الإضافية التي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر الجاري، وذكرتها دول أخرى كالصين على سبيل المثال التي ذكرت قيامها بوقف استيراد النفط قبل الرابع من نوفمبر. من وجهة نظرنا كمعهد أبحاث فإننا نرغب في معرفة ما إذا قام أحدهم بالتفكير في التبعات الثانوية والفرعية لزيادة العقوبات على إيران، لأن المرء يأمل أن يقوم الغرب بمراجعة سجله فيما يخص تغيير النظم الحاكمة في هذه المنطقة – والذي لم يكن سجلاً جيداً – فإن حدث التغيير كأحد التبعات الثانوية أو الفرعية، فهل سيكون ذلك جيداً أم لا؟

* تهديدات إيران للبحرين، كيف يراها المعهد؟

- حوار المنامة ليس منتدى للتحديات المحلية، فقد قام بتغطية التهديد العام الذي يأتي من إيران في المنطقة، وقد أشار وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في كلمته إلى الأنشطة الإيرانية في البحرين، ولكننا لم ندرج الشؤون المحلية في جدول الأعمال حرصاً على وضوح الصورة الأكبر.

* هل تؤثر الأزمة القطرية على حوار المنامة؟

- من الأفضل في المنتديات الدولية أن تتحقق أكبر نسب المشاركة، لكنه حق سيادي للدولة تحدد فيه من يدخل إلى البحرين، وليس ذلك من شأن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

- بعد 8 أعوام على افتتاح فرع الشرق الأوسط لمعهد IISS، و 14 حواراً تم تنظيمه، كيف ساهمت جهودكم في تعزيز المكانة الدولية لمملكة البحرين؟

- تمارس مملكة البحرين الانفتاح منذ زمن بعيد، فقد شهدت بداية اكتشاف النفط وقد أصبحت في مرحلةٍ ما الوجهة المصرفية في الخليج، أعتقد أن ما يقدمه حوار المنامة يعزز هذا الانفتاح من خلال تحديد ودعوة أبرز الأسماء الوزارية ونظيرتها من المنظمات غير الحكومية وبالتالي تعزيز قدرة مملكة البحرين على الجمع بين مختلف الأطراف، وهو استمرار لما تميزت به البحرين كبوابة للخليج، وما نقوم به هو تعزيز إمكانية قدوم الناس إلى المملكة وتعرفهم على مجتمع واضعي السياسات الإقليمية الحاضر فيها أثناء انعقاد حوار المنامة.

حكمة الملك وولي العهد

* ما طبيعة الدعم الذي تقدمه المملكة للمعهد؟

- نشعر بالدعم المتميز من قبل كافة أجهزة الدولة والمؤسسات الحكومية، ناهيك عن أن قراري تنظيم «حوار المنامة» واستضافة مقر الشرق الأوسط للمعهد في مملكة البحرين قد جاءا من رؤية وحكمة جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد، ونرى ذلك نهجاً متقدماً في التفكير. عملنا اليومي يتم بالتعاون مع وزارة الخارجية، وفيما يخص الترتيبات لإقامة «حوار المنامة»، فإننا نشعر بالامتنان لمعالي الوزير الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وفريقه المتميز على دعمهم المستمر لنا، ويسعدنا التعاون كذلك مع مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بإدارة معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة والفريق العامل معه. لذا أكرر قولي دائماً بأن مملكة البحرين هي الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي بإمكانها السماح لمعهد أبحاث مستقل عن الحكومات بالعمل على أراضيها، وأيضاً أن ينظم منتدى مثل «حوار المنامة» يستضيف أشخاصاً من جميع أنحاء العالم ليناقشوا أهم القضايا الأمنية. لا يمكننا أن نطلب دعماً أفضل منذ الانطلاقة الأولى لحوار المنامة ومنذ افتتاح مكتبنا هنا، ولغاية عملنا اليومي والسماح لنا ودعمنا لتنظيم قمة سنوية بهذا القدر من الأهمية.

* هل يترك اختيار المواضيع والمتحدثين والمدعوين لكم؟ أم تساهم وزارة الخارجية في صياغة جدول الأعمال؟

- نحن مستقلون عن الحكومة، ومجلس أمنائنا لا يسمح لنا بالعمل دون استقلالية، لذا فنحن نصمم جدول الأعمال ونضع أسماء المتحدثين وقائمة الضيوف، ويقوم معالي وزير الخارجية بصفته دبلوماسياً مرموقاً بطرح أفكاره حول من يمكنه إثراء النقاش بمشاركته، ونتشاور حول إدراجهم في جدول الأعمال، لكن في جميع الأحوال فإن جدول الأعمال والمتحدثين شأن يخص المعهد. الطريقة التي نتعامل بها وتتفهمها الدول والمنظمات الناضجة مفادها بأننا الأفضل في هذا المجال وعليهم أن يثقوا بنا لنتمكن من التنفيذ. تثق حكومة البحرين في قدرتنا التنظيمية وتاريخنا الطويل من الإنجازات في هذا المضمار لا تضاهينا فيه أية مؤسسة أخرى، ونعلم كيف يتم تنظيم القمم المتميزة.

* هل بالإمكان دعوة دول لا تقيم علاقات مع مملكة البحرين للمشاركة؟

- إذا لم تكن هنالك علاقات دبلوماسية بين مملكة البحرين ودول أخرى فلا يمكننا أن نقدم لها الدعوة للمشاركة نظراً لانعدام قنوات التواصل مع البلد المستضيف للقمة. فعلى سبيل المثال، لا يمكننا توجيه الدعوة إلى دولة قطر بسبب غياب التمثيل الدبلوماسي المتبادل مع مملكة البحرين، وقد شهد «حوار المنامة»، نقاشاً حول مواضيع تخص إيران وأخرى تخص قطر دون أن يؤثر غياب ممثلين عن الدولتين على ضرورة مناقشة مواضيع حولهما.

- هل وجهتم الدعوة لإيران للمشاركة هذا العام؟

- لم نتمكن من ذلك بسبب انعدام التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.