- "المواطنة الصالحة" حقوق وواجبات يجب تفعليها بالقرارات المرتبطة بالخدمات- تأخير الطلبات الإسكانية وتأجيل التقاعد الاختياري وغيرها قرار قانوني صائب- على المجلس المقبل سن تشريعات صارمة لمحاسبة من لا يلتزم بأداء واجباته الوطنية- "المواطنة الصالحة" حقوق وواجبات يجب تفعليها بالقرارات المرتبطة بالخدمات..أكد رئيس مجلس النواب المستشار أحمد الملا، أن المشاركة بالانتخابات النيابية والبلدية، دعم للبحرين وتأكيد للولاء المخلص والصادق للوطن، ورفض للدعوات المغرضة من أتباع "الولي الفقيه" والجهات التي تسعى للطعن في نزاهة الانتخابات، حتى من قبل أن تبدأ، من أجل تحقيق مآربها وغاياتها التآمرية.وشدد، على أهمية المشاركة الإيجابية الوطنية في الانتخابات النيابية والبلدية، وضرورة مشاركة المواطنين في يوم الاقتراع السبت المقبل الموافق 24 نوفمبر الجاري، باعتباره واجبا وطنيا لشراكة مجتمعية شاملة، وللمساهمة الفاعلة في بناء المرحلة المقبلة، ومواصلة مسيرة العمل والإنجاز، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وأضاف رئيس مجلس النواب أن الإشادة السامية من لدن عاهل البلاد المفدى بـ"المواطنين الكرام على الاهتمام الكبير للمشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة باعتبارها مثار فخر واعتزاز، ودليل على المسؤولية الوطنية التي يتمتع بها البحرينيون لبناء مستقبلهم في مختلف الاستحقاقات الوطنية"، تحمل الجميع مسؤولية وطنية في تحقيق المشاركة الإيجابية، من أجل مستقبل مملكة البحرين الزاهر.وأشار الملا، إلى أن الدعوة السامية من لدن جلالة العاهل المفدى "المواطنين من مترشحين وناخبين إلى المشاركة الإيجابية الوطنية في الانتخابات المقبلة استكمالاً لدورهم المسؤول والرائد لنهضة وطننا العزيز في مختلف المجالات، وأن الاستحقاق الانتخابي المقبل يعد محطة جديدة في تاريخ البحرين السياسي لتحقيق جميع التطلعات. وتمنيات جلالته للجميع التوفيق والنجاح لعمل جاد وإنجاز أكبر، وتحقيق المنجزات في إطار الوحدة الوطنية"، هي دعوة كريمة من قائد حكيم، تستوجب من الجميع تلبيتها والاستجابة لها، تعزيزا لدور المواطن البحريني المخلص في دعم المسيرة التنموية الشاملة.وأوضح رئيس مجلس النواب أن "المواطنة الصالحة" حقوق واجبات، كما كفلها دستور مملكة البحرين، ويجب الالتزام بها، وتفعيلها عبر القوانين الوطنية، والقرارات المرتبطة بالخدمات الحكومية.كما أن "المواطنة الصالحة" تتطلب مشاركة إيجابية تجاه الوطن، وتفاعلاً واسعاً لبناء مستقبله، وليس مقبولاً أن يظل المواطن الذي لا يلتزم بواجبات المواطنة بهذا الموقف، ولا يؤدي واجباته الوطنية، خاصة تجاه التزاماته بالمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية.وشدد رئيس مجلس النواب على ضرورة اتخاذ قرارات ومواقف واضحة تجاه المشاركة في الانتخابات، وأن التردد أو التخاذل في المشاركة يجب أن يقابله مسائلة ومحاسبة صارمة.وطالب مجلس النواب المقبل الاهتمام بمبدأ "المواطنة الصالحة"، وسن تشريعات صارمة تتعلق بمحاسبة المواطنين الذين لا يلتزمون بأداء واجباتهم الوطنيةوأشاد رئيس مجلس النواب بتوجه الحكومة لمحاسبة المواطنين الذين لا يشاركون في الانتخابات، وأن قرار تأخير طلباتهم الإسكانية هو قرار صائب، يعزز مبدأ "المواطنة الصالحة".كما أن تأجيل البت في قبول طلبات التقاعد الاختياري إلى ما بعد الانتخابات، وربط قبولها بالمشاركة في الانتخابات، بجانب العديد من القرارات والإجراءات الصائبة، تصب في مصلحة الوطن، وتعزز من مبدأ "المواطنة الصالحة"، وفي تقدير الدولة مع من يشارك في عملة البناء والتنمية، ومع من لا يقوم بواجبه تجاه الوطن.وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن المشاركة في الانتخابات تعد واجباً وطنياً وقانونياً على الجميع، وخاصة موظفي الدولة، باعتبارهم ملزمين بموجب أحكام قانون وأنظمة الخدمة المدنية بعدم مخالفة أحكام الدستور والقوانين والأنظمة المعمول بها في مملكة البحرين.كما أن عدم المشاركة والتقاعس والتخاذل عن هذا الواجب الوطني القانوني، يحمل في طياته تهاونا في تنفيذ ذلك الالتزام، ويأتي في سياق التصرفات المسيئة خارج نطاق العمل، ويكون سبباً قانونياً في تعرض الموظف للمساءلة عن أدائه المتقاعس في أداء الواجب والالتزام.وأكد الملا، أنه يثق تمام الثقة بأن شعب مملكة البحرين المخلص الذي أثبت في جميع المواقف أنه ثابت وقوي، في ولائه لوطنه، وحبه لقيادته، وبوعيه الوطني الفاعل، ومساهمته الإيجابية، سيواصل المشاركة المتميزة في صنع القرار والعطاء، والقيام بمسؤوليته في بناء الوطن، من أجله حاضراً، ومن أجل مستقبل الأجيال القادمة.