وقعت جمعية البحرين لشركات التقنية "بتك" و"وورك سمارت لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات" اتفاقية تعاون لتنظيم النسخة التاسعة من مؤتمر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "ميت آي سي تي"، ومعرض البحرين الدولي للتكنولوجيا "بيتكس"، تحت رعاية وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد خلال الفترة من 19 وحتى 21 مارس 2019.

وأعرب المنظمون للمؤتمر والمعرض عن شكرهم للوزير رعايته الدورية المتواصلة لهذه الفعالية المتميزة على مستوى البحرين والمنطقة، مثمنين لجميع الشركاء في القطاعين العام والخاص الذين يواصلون دعمهم لها بما يسهم في تطورها الدائم، ويساعد على تحقيق الأهداف التي ينشدها الجميع في الارتقاء بأداء قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في مملكة البحرين.

ونوه رئيس جمعية "بتك" عبيدلي العبيدلي بأهمية استمرار هذه الفعالية، مضيفا أن النسخة القادمة من مؤتمر "ميت إي سي تي" ومعرض "بايتكس" ستشهد نقلة نوعية على صعيد التنظيم وبرنامج الفعاليات المصاحبة، والخبراء المتحدثين فيها.



وأكد طموح المنظمين في جذب أوسع مشاركة ممكنة من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية بما يحقق أقصى فائدة ممكنة لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين، إضافة إلى تعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ودعم سياسة تنويع مصادر الدخل.

ونوه العبيدلي في تصريح على هامش توقيع الاتفاقية بالشراكة الاستراتيجية المثمرة بين "بتك" و"وورك سمارت" للعام التاسع على التوالي في تنظيم هذا الحدث المتميز والرائد على مستوى البحرين والمنطقة.

ودعا جميع المشتغلين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات إلى استثماره، والاستفادة منه كمنصة فعالة لتوسعة أعمالهم في منطقة الشرق الأوسط قاطبة، واستكشاف أحدث تطورات اتجاهات تقنية المعلومات عبر التفاعل مع نخبة الخبراء المتحدثين في المؤتمر، إضافة إلى رصد الفرص التجارية المحتملة، وصفقات الأعمال التي يوفرها المعرض، واللقاء بالصف الأول من صناع القرار والمدراء التنفيذيين وقادة قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ"وورك سمارت" أحمد الحجيري، إن الكادر المنظم لمؤتمر "ميت آي سي تي" ومعرض "بايتكس" سيعمل على تسخير خبراته المتراكمة طيلة الأعوام الثمان الماضية في تنظيم هذه الحدث من أجل تحقيق الفائدة القصوى لكل المشاركين والعارضين.

وأكد حرص شركته على تطوير المؤتمر والمعرض عاما بعد عام بما ينعكس إيجابا على تطور قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في مملكة البحرين، خاصة وأن هذا القطاع بات أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية التي يمكن التعويل عليها لرفد الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل.

وأوضح الحجيري، أن ذلك يأتي في إطار السعي لتوسعة آفاق المؤتمر والمعرض عاماً بعد عام، بما ينعكس إيجاباً على تعزيز مكانة البحرين على الخارطة الإقليمية لصناعة المعلومات والاتصالات، خاصة وأن هذا القطاع بات أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية التي يمكن التعويل عليها للارتقاء بأداء الاقتصاد الوطني.