برشلونة - محمد الأشقر

برز فالفيردي لأول مرة كمدرب لأتلتيك بلباو، حيث تفوق فريقه على برشلونة 5-1 في بطولة كأس السوبر الإسبانية في عام 2015، ليتم الاستعانة به في الأخير مع الفريق الكتالوني واعتبر أنه الشخص المناسب.

دمر موسمه الأول بعد الخروج القاسي من دوري الأبطال على يد روما، رغم فوزه بالثنائية المحلية.



وفي السابق ترك مدربو برشلونة لمسة على الفريق مثل بيب غوارديولا ولويس إنريكي، لكن مع فالفيردي فالفريق يفتقد للهوية الحقيقية.

***

برشلونة الدفاعي.. أمر غير مقبول

مراراً وتكراراً لايزال فالفيردي متمسك ببعض قناعاته منها اللعب بتحفظ دفاعي في بعض الأحيان، ومثال ساطع على ذلك مباراة روما في الإياب الموسم الماضي.

هذه ليست طريقة لعب برشلونة، بغض النظر عن النتيجة، حيث كلفت برشلونة كثيراً وجعلته يخسر حتى هويته في الاستحواذ في الكثير من الأحيان.

***

عدم الاستفادة من الصفقات

لسبب ما لا تعرف هل فعلاً فالفيردي هو من يٌقرر ضم اللاعبين الجدد؟ أم الإدارة.. حتى وقت كتابة هذه السطور لم تحقق الصفقات التي عقدها فالفيردي الإضافة المتوقعة.

فالفيردي لسبب ما يكره مالكوم على ما يبدو، منذ مباراة بلد الوليد بدأ فالفيردي في إسقاط مالكوم من حساباته..

المعاملة في النادي سيئة للغاية بالنسبة لمالكوم لدرجة أنه عندما سجل هدفه الأول للنادي، انهار بدلاً من الاحتفال بهدفه.

يجب أن يعامل اللاعبون جيداً إذا كانوا يتوقعون الأداء على أرض الملعب. لقد استثمر النادي الكثير في محصول اللاعبين الحاليين، وهذا النوع من إدارة اللاعبين سيكون له تأثير سلبي على اللاعبين بالإضافة إلى نتائج الفريق.

***

تجاهل لفلسفة النادي

على مر السنين أصبح لبرشلونة علامة خاصة لأسلوبه الفريد، وبتكاتف الفريق معًا وبالمجموعة.

الآن برشلونة يفوز عندما يلعب ميسي وسواريز وديمبيلي بشكل جيد، كان في السابق هناك 7 أو 8 لاعبين يستطيعون تسجيل الأهداف وحسم المباريات.

هناك حاجة إلى العودة إلى الأساسيات الخاصة بالبارسا، بل يتعين على النادي العودة إلى القيم التي كرسها كرويف وغوارديولا، وهي القيم التي جلبت الكثير من النجاح للكتالونيين على مر السنين.

إذا كان برشلونة يريد حقاً العودة إلى كونه أفضل نادٍ في العالم، فإن التغيير يجب أن يبدأ مع فالفيردي.