تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان وبشراكة استراتيجية من صندوق العمل (تمكين)، تستعد جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية لتنطيم فعاليات الملتقى السنوي الثالث للتدريب والكوتشينج في مملكة البحرين 15 ديسمبر القادم، حيث يأتي هذا الملتقى لمناقشة تأثير الكوتشينج بكافة مجالاته على حياة الأفراد و انعكاساته في تطوير أداء المؤسسات.

وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب أحمد عطية قائلا: نظرًا للنجاح الكبير الذي حققه الملتقى في سنواته السابقة، تأتي نسخة هذا العام لتسليط الضوء على "الكوتشينج وريادة الأعمال" انطلاقًا مما أحدثه هذا العلم من تأثير كبير في حياة كل من اتخذ منه وسيلة للنجاح في مجال ريادة الأعمال سواء في بداية التأسيس أو خلال ممارسة العمل في المجال ذاته.



وأضاف أحمد عطية أن الجمعية تسعى إلى تبني أفضل وأحدث برامج التنمية البشرية والسعي نحو نشر الوعي التام بها في المجتمع، حتى بات هذا الملتقى الذي تنظمه الجمعية بشكل سنوي من أكبر الفعاليات التي تستعرض أفضل التجارب والممارسات في الكوتشينج والتي تساهم في نجاح الأفراد والمؤسسات.

وأكد أحمد عطية على أهمية الشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المهني ووزارة العمل وصندوق العمل تمكين في مجال تأهيل وتطوير الكوادر البشرية والعمل نحو تحقيق الأهداف التنموية التي تؤكد استدامة التدريب وتعزز جانب تنمية المهارات والقدرات في إيجاد بيئة منتجة بأعلى المقاييس العالمية.

ومن جانبها علقت الكوتشج سميرة بابا عضو مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية-للتطوير الاحترافي و مشاريع تنمية الشباب، و رئيس اتحاد العالمي للكوتشينج (فرع البحرين)، أن الاهتمام بريادة أعمال يعتبر اهتمام عالمي لما له تأثير على اقتصاد البلد وتنمية المجتمع، لافتا أنه يصب اهتمام الملتقى في نسخة هذه السنة على جوانب عديدة ممكن فيها استخدام الكوتشينج في مجال ريادة الاأعمال سواء كرائد عمل نفسه أو كوتش يرغب في دخول مجال تقديم خدماته في هذا القطاع.