أعلنت شركة تويتر أنها تحقق في حركة مرور غير اعتيادية قد تكون من المتسللين الذين ترعاهم الدولة. وفيما يبدو أنها قضية غير ذات صلة، قالت شركة أمنية إن المتسللين استخدموا المنصة في محاولة لسرقة بيانات المستخدمين، مما أدى إلى انخفاض أسهم تويتر بنسبة تقارب 7%.

وأوضحت المنصة أنها اكتشفت حركة مرور مشبوهة إلى أحد نماذج دعم العملاء أثناء التحقيق في خلل في الأمان يعرض البيانات، بما في ذلك رموز بلدان هواتف المستخدمين وتفاصيل حول الحسابات المقفلة.

وأضافت أن المشكلة تتعلق بأحد نماذج الدعم الخاصة بها، والتي يستخدمها أصحاب الحسابات للاتصال بتويتر حول المشكلات المتعلقة بحساباتهم، وأن الخطأ اكتشف بتاريخ 15 نوفمبر وتم إصلاحه في اليوم التالي.



وبحسب تويتر، فقد لاحظت الشركة عدداً كبيراً من الزيارات إلى موقع دعم العملاء قادمة من عناوين IP فردية للإنترنت في الصين.

وشددت على أنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كانت عناوين IP مرتبطة بجهات فاعلة حكومية، لكنها أبلغت المتأثرين بشكل مباشر، وأوضحت أن المتأثرين لا يحتاجون إلى القيام بأي شيء آخر لتأمين حساباتهم، مع تأكيدها على أنه لم يتم الكشف عن أي أرقام هاتف كاملة ولا أي بيانات شخصية أخرى.

وقالت: "في حين أننا لا نستطيع تأكيد الغرض على وجه اليقين، فمن المحتمل أن بعض عناوين IP هذه قد تكون لها صلة بالجهات الفاعلة التي ترعاها الدولة. لقد قمنا بتحديث معلومات جهات تطبيق القانون حول هذه النتائج، بما في ذلك لجنة التجارة الفيدرالية ومفوض حماية البيانات بالاتحاد الأوروبي والمستخدمين المتأثرين".