نفذت بريطانيا ليل الثلاثاء الاربعاء سلسلة ثانية من الضربات الجوية ضد مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في غرب بغداد كما اعلنت وزارة الدفاع الاربعاء.
وقالت الوزارة ان مقاتلتي تورنيدو من سلاح الجو الملكي انطلقتا من القاعدة البريطانية في قبرص واطلقتا اربعة صواريخ على آليتين احداهما مسلحة تابعتين لتنظيم الدولة الاسلامية خلال "مهمة استطلاع مسلحة دعما للقوات الحكومية العراقية في غرب بغداد".
وفي وقت لاحق القت مقاتلتان قنابل موجهة بالليزر على مقاتلين لتنظيم الدولة الاسلامية كانوا يطلقون النار على مواقع كردية.
وفي الحالتين اعلنت وزارة الدفاع ان "التحليل الاولي" اظهر ان هذه الضربات "كللت بالنجاح".
وكانت هذه الغارات الثانية والثالثة التي ينفذها سلاح الجو الملكي منذ انضمام بريطانيا الجمعة الى الائتلاف الدولي بعد تبني البرلمان مذكرة للحكومة تجيز تنفيذ غارات جوية في العراق.
والثلاثاء شنت بريطانيا اولى الغارات ودمرت مركز مدفعية وآلية مجهزة برشاشات ثقيلة. وتم ذلك دعما للقوات الكردية في شمال غرب البلاد.
وتتمركز ست طائرات بريطانية في قبرص تشارك منذ اسابيع في مهام مراقبة بالعراق.
ومنذ الجمعة قامت بخمس طلعات جوية وهي مجهزة بقنابل موجهة بالليزر وصواريخ لكن بدون فتح النيران.
وقد شن التحالف الدولي الاربعاء غارات جوية استهدفت تنظيم الدولة الاسلامية الذي اقترب من اطراف بلدة عين العرب (كوباني بالكردية) المتاخمة للحدود التركية في شمال سوريا، حسب ما اورد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "ان قوات التحالف قامت بتنفيذ خمس ضربات جوية على الاقل استهدف فيها مواقع لتنظيم +الدولة الاسلامية+ على خط المواجهة مع القوات الكردية في شرق وجنوب شرق بلدة عين العرب" ثالث تجمع للاكراد في سوريا.