كشف موقع "WebMD"، عن 13 مرضاً تسببها البدانة، حيث بيّن أن البدانة كمصطلح طبي تعني أن الشخص يزن 20% على الأقل أكثر مما هو مثالي بالنسبة للطول، ويكون غالباً بسبب دهون الجسم.
وقال إن المشكلة الأولى تتعلق بالتنفس، حيث يمنع الجسم الأكبر حجماً، الذي يعاني من سمنة مفرطة أو بدانة، تفتح واتساع الرئتين بالكامل، وربما لا تعمل عضلات التنفّس أيضًا، لذا لا يمكن لصاحبه أخذ كمية كافية من الهواء في الشهيق، ويؤثر أيضاً الالتهاب المرتبط بدهن البطن على الرئتين، ومن ثم يمكن أن يشعر سريعاً بالإرهاق أثناء القيام بأنشطة بسيطة، مثل صعود الدرج، ويكون أصحاب الوزن الزائد عرضة للإصابة بأمراض مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن.
وبيّن أن المرض الثاني هو الكبد الدهني، حيث يتسبب تراكم الدهون في الكبد إلى التليف مما يمكن أن يؤدي في النهاية إلى توقف الكبد تماماً عن أداء وظائفه، وتكمن الخطورة في أنه ربما لا تظهر الأعراض حتى يتم التلف، ولا يعرف الأطباء بالضبط ما الذي يسبب مرض الكبد الدهني، ولكن يرجحون أن الأشخاص يكونون أكثر عرضة لمشاكل الكبد عند زيادة الوزن، خاصة في منتصف العمر.
وتأتي في المرتبة الثالثة التهابات المفاصل، حيث زيادة وزن الجسم تلقي بمزيد من الضغط على المفاصل وعلى الغضروف الذي يحمي أطراف العظام، مما يسبب الألم والتصلب، ويؤدى تراكم الدهون في الجسم إلى المزيد من الالتهابات، ويكفي تخفيض 5% فقط من وزن الجسم لتخفيف الضغط على الفخذين وأسفل الظهر والركبتين.
كما تتسبب السمنة بارتفاع الكوليسترول الضار، حين يكون للجينات الوراثية بعض التأثير، فإن نوعية الطعام وكمياته، ومدى ممارسة الرياضة تلعب أيضاً دوراً، ويمكن للأطعمة غير الصحية زيادة الوزن، ومن ثم ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية، ولكن يمكن تناول الأطعمة، التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان، مثل الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى، والفاصوليا، والتفاح، والعنب، والفراولة، والباذنجان، والبامية بما يساعد على التخلص من الكوليسترول في الجسم، ويعطي شعوراً بالامتلاء مما يقلل ما يتم تناوله من سعرات حرارية وبالتالي نقص الوزن.
ويمكن أن تتسبب السمنة بحصى المرارة، حيث تصاب النساء البدينات بنسب أكبر بحصى المرارة، نتيجة زيادة مستويات الكوليسترول في الصفراء، وترتفع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية في الدم لدى النساء نتيجة لزيادة الوزن أو تراكم هرمون أستروجين إضافي من هرمونات تحديد النسل، أو العلاج ببدائل الهرمونات، أو الحمل.
كما تتسبب السمنة بداء السكري من النوع2، حيث ترتبط دهون البطن بمقاومة الأنسولين، ويصنع الجسم الأنسولين ولكن لا تستطيع خلايا الجسم الاستفادة منه في الحصول على الجلوكوز من الدم، ويمكن أن يصبح السكر في الدم أعلى من المعتاد، ويصاب الشخص بمرض السكري، وهو بوابة ربما تؤدي إلى مشاكل في القلب والأعصاب والعينين وأكثر من ذلك، فيما يعاني حوالي 8 من أصل 10 أشخاص ممن يصابون بالسكري من النوع 2 من زيادة الوزن، ولا يوجد علاج بمجرد الإصابة بالمرض، ولكن فقدان الوزن يساعد في علاج أعراضه ومنع حدوث المضاعفات الخطيرة.
ويمكن أن تتسبب السمنة النقرس، حيث يمكن أن يشكل حمض اليوريك الذي ينتجه الجسم بلورات تشبه الإبرة التي تصيب المفاصل مثل إصبع القدم الكبير أو الكاحل أو الركبة، وتزداد احتمالية حدوث التفاقم مع العدد الموجود على المقياس وكمية دهون البطن، خاصة عندما يكون هناك ارتفاع في نسبة السكر في الدم ومشاكل الكولسترول أيضاً، ويساعد اتباع نظام غذائي صحي للقلب وممارسة الرياضة على خفض مستوى حمض اليوريك بالإضافة إلى خفض الوزن.
وليس ببعيد عن تلك الأمراض ارتفاع ضغط الدم، حيث عندما يكون الشخص بديناً، يضطر قلبه لضخ الدم لحصول كل خلاياه على الدم، ويؤثر الضخ القوي على جدران شرايينه، وربما يكون بشكل مدمر في بعض الحالات. ومن المحتمل أن يوصي الطبيب بممارسة التمارين الرياضية لمدة 20-30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، بالإضافة إلى الحد من الصوديوم إلى 1500 ملغ فقط في اليوم والامتناع عن التدخين، ومن الممكن أن يؤدي خفض الوزن ووصول مؤشر كتلة الجسم إلى ما يقرب من 25 على خفض ضغط الدم.
وتؤذي السمنة، ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول المرتفع والالتهابات المرتبطة به، الشرايين مما يجعلها سميكة وقاسية، حيث لا تستطيع الأوعية الضيقة أو المسدودة الحصول على كمية كافية من الدم لتوصيلها إلى الخلايا في كل أعضاء الجسم وأنسجته، وعلى الرغم من أنه ربما لا تكون لدى بعض الأشخاص أية أعراض في البداية، إلا أن هذا الضعف البسيط في الدورة الدموية ربما يؤدي في النهاية إلى نوبة قلبية أو قصور في القلب أو سكتة دماغية.
كما تقوم الكلى بفلترة الدم وتساعد في التحكم في ضغط الدم، ولكنها لا تستطيع القيام بوظائفها عندما تتراكم الدهون داخلها، وتضغط على الأوعية الدموية، أو عندما تكون الأوعية التي تجلب الدم إليها مسدودة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراكم خطير للنفايات في الجسم، ويمكن أن يكون مرض الكلى من مضاعفات مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك يمكن أن يكون جزئياً نتيجة مباشرة للسمنة.
ويمكن لسمنة الرقبة أن تضيق مجرى الهواء، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة في الليل. وربما يصدر عن الشخص صوت شخير عالٍ أو توقف عن التنفس لعدة ثوانٍ مراراً وتكراراً، عندما يحدث ذلك، فسيصاب الشخص بحرمان من النوم المريح الذي يحتاجه، ويصبح متعباً ومتردداً ويؤدي إلى إصابته بالمزاج الحاد، وضعف الذاكرة ومشاكل في القلب.
ومن المرجح أن تصاب الأمهات الحوامل اللاتي يعانين من الوزن الزائد بسكري الحمل وتسمم الحمل، وضغط الدم المرتفع بشكل خطير والذي يمكن أن يضر بالأم وبطفلها. وهناك فرصة أكبر لأن تحتاج الحامل إلى عملية قيصرية للولادة بل ويمكن أن يولد الطفل مبتسراً أو ميتاً أو يعاني من مشاكل في الدماغ أو النخاع الشوكي.
وأخيراً، عندما يكتسب شخص بالغ وزناً زائداً، سواء كان ذلك يجعله بديناً أم لا، فمن المرجح أن يصاب ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، القولون والمستقيم، بطانة الرحم والكلى. وربما يكون ذلك لأن الخلايا الدهنية تنتج هرمونات تغير طريقة نمو الخلايا، أو ربما تكون العادات التي تؤدي إلى زيادة الوزن مشابهة لتلك التي تؤدي إلى السرطان.
{{ article.visit_count }}
وقال إن المشكلة الأولى تتعلق بالتنفس، حيث يمنع الجسم الأكبر حجماً، الذي يعاني من سمنة مفرطة أو بدانة، تفتح واتساع الرئتين بالكامل، وربما لا تعمل عضلات التنفّس أيضًا، لذا لا يمكن لصاحبه أخذ كمية كافية من الهواء في الشهيق، ويؤثر أيضاً الالتهاب المرتبط بدهن البطن على الرئتين، ومن ثم يمكن أن يشعر سريعاً بالإرهاق أثناء القيام بأنشطة بسيطة، مثل صعود الدرج، ويكون أصحاب الوزن الزائد عرضة للإصابة بأمراض مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن.
وبيّن أن المرض الثاني هو الكبد الدهني، حيث يتسبب تراكم الدهون في الكبد إلى التليف مما يمكن أن يؤدي في النهاية إلى توقف الكبد تماماً عن أداء وظائفه، وتكمن الخطورة في أنه ربما لا تظهر الأعراض حتى يتم التلف، ولا يعرف الأطباء بالضبط ما الذي يسبب مرض الكبد الدهني، ولكن يرجحون أن الأشخاص يكونون أكثر عرضة لمشاكل الكبد عند زيادة الوزن، خاصة في منتصف العمر.
وتأتي في المرتبة الثالثة التهابات المفاصل، حيث زيادة وزن الجسم تلقي بمزيد من الضغط على المفاصل وعلى الغضروف الذي يحمي أطراف العظام، مما يسبب الألم والتصلب، ويؤدى تراكم الدهون في الجسم إلى المزيد من الالتهابات، ويكفي تخفيض 5% فقط من وزن الجسم لتخفيف الضغط على الفخذين وأسفل الظهر والركبتين.
كما تتسبب السمنة بارتفاع الكوليسترول الضار، حين يكون للجينات الوراثية بعض التأثير، فإن نوعية الطعام وكمياته، ومدى ممارسة الرياضة تلعب أيضاً دوراً، ويمكن للأطعمة غير الصحية زيادة الوزن، ومن ثم ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية، ولكن يمكن تناول الأطعمة، التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان، مثل الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى، والفاصوليا، والتفاح، والعنب، والفراولة، والباذنجان، والبامية بما يساعد على التخلص من الكوليسترول في الجسم، ويعطي شعوراً بالامتلاء مما يقلل ما يتم تناوله من سعرات حرارية وبالتالي نقص الوزن.
ويمكن أن تتسبب السمنة بحصى المرارة، حيث تصاب النساء البدينات بنسب أكبر بحصى المرارة، نتيجة زيادة مستويات الكوليسترول في الصفراء، وترتفع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية في الدم لدى النساء نتيجة لزيادة الوزن أو تراكم هرمون أستروجين إضافي من هرمونات تحديد النسل، أو العلاج ببدائل الهرمونات، أو الحمل.
كما تتسبب السمنة بداء السكري من النوع2، حيث ترتبط دهون البطن بمقاومة الأنسولين، ويصنع الجسم الأنسولين ولكن لا تستطيع خلايا الجسم الاستفادة منه في الحصول على الجلوكوز من الدم، ويمكن أن يصبح السكر في الدم أعلى من المعتاد، ويصاب الشخص بمرض السكري، وهو بوابة ربما تؤدي إلى مشاكل في القلب والأعصاب والعينين وأكثر من ذلك، فيما يعاني حوالي 8 من أصل 10 أشخاص ممن يصابون بالسكري من النوع 2 من زيادة الوزن، ولا يوجد علاج بمجرد الإصابة بالمرض، ولكن فقدان الوزن يساعد في علاج أعراضه ومنع حدوث المضاعفات الخطيرة.
ويمكن أن تتسبب السمنة النقرس، حيث يمكن أن يشكل حمض اليوريك الذي ينتجه الجسم بلورات تشبه الإبرة التي تصيب المفاصل مثل إصبع القدم الكبير أو الكاحل أو الركبة، وتزداد احتمالية حدوث التفاقم مع العدد الموجود على المقياس وكمية دهون البطن، خاصة عندما يكون هناك ارتفاع في نسبة السكر في الدم ومشاكل الكولسترول أيضاً، ويساعد اتباع نظام غذائي صحي للقلب وممارسة الرياضة على خفض مستوى حمض اليوريك بالإضافة إلى خفض الوزن.
وليس ببعيد عن تلك الأمراض ارتفاع ضغط الدم، حيث عندما يكون الشخص بديناً، يضطر قلبه لضخ الدم لحصول كل خلاياه على الدم، ويؤثر الضخ القوي على جدران شرايينه، وربما يكون بشكل مدمر في بعض الحالات. ومن المحتمل أن يوصي الطبيب بممارسة التمارين الرياضية لمدة 20-30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، بالإضافة إلى الحد من الصوديوم إلى 1500 ملغ فقط في اليوم والامتناع عن التدخين، ومن الممكن أن يؤدي خفض الوزن ووصول مؤشر كتلة الجسم إلى ما يقرب من 25 على خفض ضغط الدم.
وتؤذي السمنة، ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول المرتفع والالتهابات المرتبطة به، الشرايين مما يجعلها سميكة وقاسية، حيث لا تستطيع الأوعية الضيقة أو المسدودة الحصول على كمية كافية من الدم لتوصيلها إلى الخلايا في كل أعضاء الجسم وأنسجته، وعلى الرغم من أنه ربما لا تكون لدى بعض الأشخاص أية أعراض في البداية، إلا أن هذا الضعف البسيط في الدورة الدموية ربما يؤدي في النهاية إلى نوبة قلبية أو قصور في القلب أو سكتة دماغية.
كما تقوم الكلى بفلترة الدم وتساعد في التحكم في ضغط الدم، ولكنها لا تستطيع القيام بوظائفها عندما تتراكم الدهون داخلها، وتضغط على الأوعية الدموية، أو عندما تكون الأوعية التي تجلب الدم إليها مسدودة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراكم خطير للنفايات في الجسم، ويمكن أن يكون مرض الكلى من مضاعفات مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك يمكن أن يكون جزئياً نتيجة مباشرة للسمنة.
ويمكن لسمنة الرقبة أن تضيق مجرى الهواء، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة في الليل. وربما يصدر عن الشخص صوت شخير عالٍ أو توقف عن التنفس لعدة ثوانٍ مراراً وتكراراً، عندما يحدث ذلك، فسيصاب الشخص بحرمان من النوم المريح الذي يحتاجه، ويصبح متعباً ومتردداً ويؤدي إلى إصابته بالمزاج الحاد، وضعف الذاكرة ومشاكل في القلب.
ومن المرجح أن تصاب الأمهات الحوامل اللاتي يعانين من الوزن الزائد بسكري الحمل وتسمم الحمل، وضغط الدم المرتفع بشكل خطير والذي يمكن أن يضر بالأم وبطفلها. وهناك فرصة أكبر لأن تحتاج الحامل إلى عملية قيصرية للولادة بل ويمكن أن يولد الطفل مبتسراً أو ميتاً أو يعاني من مشاكل في الدماغ أو النخاع الشوكي.
وأخيراً، عندما يكتسب شخص بالغ وزناً زائداً، سواء كان ذلك يجعله بديناً أم لا، فمن المرجح أن يصاب ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، القولون والمستقيم، بطانة الرحم والكلى. وربما يكون ذلك لأن الخلايا الدهنية تنتج هرمونات تغير طريقة نمو الخلايا، أو ربما تكون العادات التي تؤدي إلى زيادة الوزن مشابهة لتلك التي تؤدي إلى السرطان.