مثلما عجت الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي بالدعاء لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، بأن يمن المولى عز وجل على سموه بموفور الصحة والعافية بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، زادت الرسائل فرحاً تبارك بسلامة سموه على نعمة الصحة والعافية، نسأل الله سبحانه وتعالى بأن يمتع سمو الأمير دائماً بالصحة والعافية والسلام وراحة البال وأن يحفظه من كل مكروه وأن يبارك في عمره ويجعله ذخراً وعزاً وكرامة لوطننا الغالي.

كلما يُذكر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تذكر محاسنه الكثيرة في خدمة الناس ورعاية مصالحهم، تُذكر يده البيضاء لكل من يحتاجه ويطلبه، كم من مريض قصد بابه وكم عاطل ناشد سموه وكم من محتاج علم به رفع شأنه، فسموه حفظه الله لا يرد أحداً ولا يتعالى على أحد بل بابه مفتوح ويداه مبسوطتان للجميع، أب وأخ للجميع محب كريم عطوف رحيم وخصاله الطيبة لا تنتهي، هو ابن البحرين وأساس هذه الأرض وأحد أعمدة الوطن الذي يسمو ويرتقي به دوماً نحو المجد والعلياء.

كل ركن وشبر من هذه الأرض يشهد بإنجازات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، يشهد على قصة كفاح ونضال، سار سموه حفظه الله مع أخيه الأمير الراحل المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وقصة بناء وتنمية مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وأيده بنصره. الإنجازات التي تشهدها المملكة اليوم من تقدم وتطور يقف سموه يداً بيد مع عاهل البلاد المفدى وولي عهده الأمين مع أوفياء وشرفاء هذا الوطن من أجل أن تقف المملكة شامخة في المقدمة في الصفوف الأولى، تتباهى بالإنجازات وما حققته طوال السنوات تستحق أن يكتبها التاريخ بماء من ذهب عن أرض صغيرة كبيرة بعطائها، عن بصمة أضاءت فيها خارطة العالم برغم التحديات والعراقيل التي حاول البعض جاهداً وضعها وافتعالها لوقف مسيرة الإصلاح والتقدم والتطور.

يحرص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة آن يكون مجلسه عامراً ويضم جميع فئات وشرائح المجتمع، يتبادل معهم أطراف الحديث في شتى شؤون البلاد، فسموه منصت مستمع للصغير والكبير وللغني والفقير، يهتم بالجميع ويستمع لوجهات النظر بصدر رحب، لذلك يتهافت على مجلسه الكثيرون، ينهلون من سموه، من خبرته في الحياة، وعمله الدؤوب، ويلتمسون من سموه النظرة المستقبلية لبحرين الغد، ويلتمسون أيضاً الحكمة والبصيرة في تولي المشكلات المطروحة أمامه، واهتمامه بالتجار كاهتمامه بالصحافة وبالساسة ولكل من ينهض بالبحرين ويشرفها في كل محفل.

الأمير خليفة حفظه الله وبارك في عمره هو البحرين، فمسيرته الطويلة في بناء البحرين وبناء الإنسان البحريني تجعل الجميع يفرح لفرحه وإنجازاته ويزعل إذا آلمه شيء، حفظه الله من كل مكروه وألبسه لباس الصحة والعافية، «وخطاك الشر يا بوعلي يا أبو الجميع».