يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم غداً الخميس مباراته الثانية في منافسات نهائيات كأس الأمم الآسيوية السابعة عشر لكرة القدم أمام المنتخب التايلندي بسيناريوهات يفترض أن تكون مغايرة لتلك السيناريوهات التي لعب بها المنتخبان في الجولة الأولى من دوري المجموعات.

منتحبنا يدخل اللقاء بنقطة التعادل التي حصدها أمام المنتخب الإماراتي صاحب الأرض والجمهور بينما يدخلها المنتخب التايلندي صفر اليدين بعد الخسارة الكبيرة والمفاجئة التي تلقاها من المنتخب الهندي، و لذلك يفترض أن نشاهد يوم غد أداء مغايرا من كلا المنتخبين .

« الأحمر « مطالب بتكرار انضباطه التكتيكي الذي كان عليه أمام الإمارات والذي شكل الفارق لصالحه بشهادة المحللين والمراقبين مع ضرورة تحسين الأداء الفني جماعيا خصوصا وأن المنتخب التايلندي « الجريح « يمتاز بالإيقاع السريع خلافا للمنتخب الإماراتي وهو الأمر الذي يتطلب من منتخبنا التسريع في إيقاعه.

تبقى النواحي النفسية و المعنوية و الذهنية التي يستوجب على جهازنا الإداري التركيز والتشديد عليها باعتبارها السلاح الأهم لترجيح كفة أي فريق على الآخر ولاعبونا ولله الحمد يتمتعون بروح عالية وحماس كبير ولكنهم يحتاجون أيضا للمزيد من التهيئة المعنوية و التركيز الذهني و التعامل مع كل مباراة بمبدأ الفوز و لا بديل عن الفوز..

هنا تكمن أهمية إخراج اللاعبين من أجواء المباراة الماضية بكل ما صاحبها من إيجابيات وسلبيات وإدخالهم في أجواء مباراة الغد وما تمثله من أهمية لتحقيق طموحات الفريق في الانتقال إلى الدور الثاني من البطولة كهدف من الأهداف التي وضعها الجهاز الفني.

لا نملك إلا أن ندعو لمنتخبنا بالتوفيق في اجتياز الاختبار التايلندي و التقدم خطوة نحو صدارة المجموعة تطلعا للانتقال إلى المرحلة التالية من البطولة .