اتجه "اليورو"، الجمعة، صوب تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي في أكثر من أربعة أشهر مع تراجع الدولار بفعل إشارات حذرة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.



وظل اليورو يتحرك في نطاق 1.12 إلى 1.15 دولار في الأشهر الثلاثة الماضية بسبب مخاوف بشأن النمو وإشارات على أن البنك المركزي الأوروبي من غير المرجح أن ينهي التحفيز قريبا.

لكن محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي، الذي أظهر نبرة أقل تشددا في رفع أسعار الفائدة، تسبب في موجة بيع للدولار، مما سمح للعملة الأوروبية الموحدة بالارتفاع إلى 1.1581 دولار وقادها إلى تجاوز متوسط مستوى الحركة في 100 يوم للمرة الأولى في ثلاثة أشهر.

فيما كسرت العملة الصينية حاجز 6.8 يوان للدولار في التعاملات الخارجية وداخل الصين.

وانخفض مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 95.32. وهبط المؤشر بنحو 2.2 بالمئة منذ منتصف ديسمبر بفعل توقعات بأن يمنع تباطؤ في النمو، في الولايات المتحدة والعالم، مجلس الاحتياطي الاتحادي من رفع أسعار الفائدة في 2019.

وجرى تداول الجنيه الإسترليني على انخفاض طفيف عند 1.2737 دولار مع تركيز المتعاملين على التقدم في الانفصال البريطاني.