أظهرت بيانات رسمية أن إيرادات السياحة في تونس قفزت إلى 1.36 مليار دولار في عام 2018، مع وصول عدد قياسي من الزائرين بلغ 8.3 مليون، بما يمثل تعافياً قوياً لقطاع حيوي بعد هجومين شنهما متشددون على السائحين في 2015.

وتمثل السياحة 8% من الناتج المحلي الإجمالي لتونس، ومن شأن عودة السائحين الأوروبيين أن تمنح دعماً قوياً للاقتصاد المنهك وترفع احتياطيات البلاد الضعيفة من العملة الصعبة.

وبدأت شركات السياحة الكبرى في أوروبا العودة إلى تونس العام الماضي، بعدما عزفت عن البلاد على مدى ثلاثة أعوام عقب الهجوم على شاطئ في سوسة، أسفر عن مقتل 39 سائحاً، وهجوم منفصل على متحف باردو في العاصمة تونس أدى لمقتل 21 شخصاً.



وتفيد بيانات البنك المركزي أن إيرادات السياحة في 2018 زادت بنحو 45% مقارنة مع عام 2017 لتصل إلى 4.09 مليار دينار (1.36 مليار دولار).

وقفز عدد السائحين إلى 8.3 مليون من سبعة ملايين في 2017، وشغل الفنادق سائحون من الجزائر وروسيا وأجزاء أخرى في أوروبا.

وتتوقع تونس أن يصل عدد السائحين إلى 9 ملايين لأول مرة في عام 2019.