بحث وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن بن توفيق المؤيد مع السفير المغربي أحمد رشيد خطابي السبل الكفيلة بتطوير التعاون المشترك بين الجانبين في المجال الشبابي والرياضي بما يساهم في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وضمن مبادرات البرنامج الوطني لتطوير قطاع الشباب والرياضة "استجابة" لتكون البحرين عاصمة للشباب والرياضة.

جاء ذلك خلال استقبال وزير شؤون الشباب والرياضة لسفير المملكة المغربية، حيث رحب الوزير بالسفير المغربي، مشيداً بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المغربية، ومنوها بالعلاقات الأخوية الطيبة التي يشهدها البلدان من أواصر المحبة والاحترام المتبادل في شتى المجالات، مشيرا إلى أهمية اللقاء في تعزيز الدور المشترك، وتجسيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والزيارات بين البلدين في كافة الجوانب الشبابية والرياضية.

وأكد وزير شؤون الشباب والرياضة أن مملكة البحرين تسعى دوما إلى بناء علاقات شبابية ورياضية قوية ومتينة مع مختلف الدول العربية والعمل على تأطير هذا التعاون بصورة واضحة بما يساهم بشكل إيجابية في الارتقاء بالقطاعين الشبابي والرياضي في البحرين والبلدان العربية، مشيرا إلى أن مملكة البحرين تنطلق في بناء علاقاتها الشبابية والرياضية مع الدول العربية انطلاقا من مواثيق جامعة الدول العربية وتأسيس برامج مفيدة ومتميزة ضمن العمل العربي المشترك.

ومن جانبه ثمن خطابي الجهود المتميزة التي تبذلها مملكة البحرين في سبيل رعاية الحركة الشبابية والرياضية وما أثمرت عنه من تحقيق منتسبي هذين القطاعين للعديد من الانجازات الشبابية والرياضية معربا عن ثقته بأن يسهم اللقاء مع سعادة وزير شئون الشباب والرياضة بمملكة البحرين في تحقيق مجال واسعا من التفاهم والتلاقي لتأطير عملية التعاون بين البحرين والمغرب في قطاعين الشباب والرياضة.