خالد الطيب

توقع الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين "ألبا" تيم موري، البدء في العمل على مشروع خط الصهر السابع بالشركة مطلع العام 2025، بعد اكتمال مشروع الخط السادس الذي دشنته الشركة مطلع العام الحالي.

وأضاف في تصريح للصحافيين - على هامش الإعلان عن استراتيجية الشركة للعام 2019 - أن "ألبا" باتت تتوسع في خطتها الاستراتيجية لتصبح المصنع الأكبر في العالم، مبيناً أن إكتمال مشروع خط السادس ليس نهاية مشوار الشركة، بل بداية العديد من النجاحات القادمة.



وأشار موري إلى "أن نصف إنتاج الشركة يتم تصديره للخارج، فيما تستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على نصيب الأسد من هذه الصادرات لكونها تنتج 6 ملايين طن من الألمنيوم فقط لتستخدمها في أكثر من 900 منتج".

وأضاف "أن ماتنتجه أمريكا من الألمنيوم يصل إلى نحو 900 ألف طن متري الأمر الذي يبين حجم التفوق التي تتصدره البحرين بمجال الألمنيوم على الولايات المتحدة الأمريكية، ما يؤكد حجم النمو الكبير في هذا السوق لأهميته الكبيرة لكونه يشترك في العديد من المجالات المهمة في صناعة المنتجات كالسيارات".

وأوضح موري "أن مشروع خط الصهر السادس خلق مايقارب 500 وظيفة جديدة فيما بلغ عدد موظفي الشركة 3200 بنسبة بحرنة بلغت 85%"، مبيناً الشركة تعمل خلال الأيام المقبلة على خلق أكثر من 3 آلاف وظيفة".

وعن الصادارات البحرينية للخارج توقع موري "أن ترتفع إلى 55% مع فتح خط الصهر السادس".

يذكر أن "ألبا"، سجلت والتي أصبحت ضمن فئة المصاهر المنتجة لمليون طن متري، أعلى حجم مبيعات وإنتاج في تاريخها لعام 2018، وفق تصريح أدلى به الرئيس التنفيذي للشركة.

وأعلنت "ألبا" عن حجم مبيعات بلغ 1,012,548 طن متري للسنة الكاملة لعام 2018، مسجلة زيادة سنوية بلغت 3.5%، مقابل 978,195 طن متري لعام 2017.

أما الإنتاج فتجاوز 1,011,101 طن متري مقارنة بنحو 981,016 طن متري لعام 2017، مسجلاً زيادة سنوية بنسبة 3%. كما نجحت الشركة مع نهاية العام 2018 في تحقيق الأداء القوي، إذ بلغ معدل مبيعات القيمة المضافة 60% من إجمالي الشحنات، وذلك مقابل 57% لعام 2017.

وأضاف موري: "أن ما ضمن لنا النجاح بتسجيل مستويات أعلى في حجم المبيعات والإنتاج لعام 2018 ليس بالضرورة ما سيضمن لنا النجاح أثناء مرحلة استكمال تشغيل خط الصهر السادس. بل يجب علينا تغيير طريقة تفكيرنا في الوقت الذي تسعى فيه الشركة لتصبح أكبر مصهر للألمنيوم في العالم".