أكد متخصص سعودي أن آخر برميل نفط في العالم سيكون مستخرجا من السعودية، لافتا أن النفط سيحتفظ بمكانته لأكثر من 20 عاما مقبلة، وسيتحول إلى مصدر للصناعة حين ينتهى دوره كمصدر طاقة.

ورأى خبير النفط السعودي، ماجد المنيف، أن الطلب على النفط السعودي حتى عام 2040 سيزداد بنحو 11 إلى 12 مليون برميل سنويا، لافتا إلى أن 90% من هذا الإجمالي سيوجه للصناعات البتروكيماوية ولقطع النقل التجاري والجوي والبحري، وذلك لعدم وجود بدائل.

وبشأن تأثير وجود السيارات المسيرة بالطاقة الكهربائية، قال الخبير السعودي إن نسبة هذا النوع من السيارات لا تشكل سوى 1% فقط من نحو مليار سيارة في العالم، مشددا على أن النفط لن يفقد مكانته في قسم كبير من القرن الواحد والعشرين، وإن انتهى دوره في مجال الطاقة، فسيستمر مصدرا للإنتاج الصناعي.

وأفاد الخبير النفطي السعودي بأن بلاده أصبحت منذ عام 1965 صاحبة أعلى احتياطي نفطي في العالم بـ 60 مليار برميل، وقد أنتجت المملكة منذ ذلك العام أكثر من 150 مليار برميل، فيما تبلغ احتياطياتها النفطية الآن 266 مليار برميل.

وشارك المنيف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الرأي بأن آخر برميل من النفط في العالم سوف يستخرج من السعودية، وذلك لأن المملكة هي أكبر منتج للنفط، وهي الوحيدة التي بإمكانها زيادة قدرتها الإنتاجية.