أبوظبي - "سكاي نيوز عربية"

أشعل حيوان الأيل، أو الموظ" حربا بين كل من كندا والنرويج، لكنها ليست حربا دموية، لا تستخدم فيها الأسلحة على الإطلاق، بل إن سلاحها هو الحيوان نفسه.

فعلى مدى 3 عقود، كانت مدينة "موسجاو"، التي تقع في وسط جنوبي مقاطعة ساسكاتشوان في كندا، تفتخر بتمثالها ونصبها الشهير باعتبارها موطنا لأكبر تمثال لحيوان الأيل.



ويصل ارتفاع تمثال "الأيل ماك" إلى 10 أمتار، وظل يعاني طوال عقود في العراء في ظل فصول من الشتاء القارس، ثم صار يعاني من الرسومات عليه، وبعدها سقط فكه السفلي لتكتمل معاناة هذا التمثال.

وازدادت شهرة الأيل ماك في العام 2013 عندما تمت تسميته بصفته "الشخصية الأكثر شهرة في المدينة".

لكن في العام 2015، قررت مدينة نرويجية إقامة نصب خاص بها لحيوان الأيل أطلقت عليه اسم "ستوريلغن"، أو بالعربية "الأيل الكبير".

وصنع تمثال الأيل النرويجي من الفولاذ وبحجم كبير، وبهدف ضمني هو التفوق على تمثال "الأيل ماك" الكندي وسرقة مكانته بصفته يحمل الرقم القياسي لأكبر تمثال للحيوان.

غير أن الكنديين رفضوا فكرة سرقة الرقم القياسي منهم، فشحذوا هممهم وشنوا هجوما معاكسا، بعد أن وصف ممثلان كوميديان كنديان التمثال النرويجي بأنه "اعتداء سافر"، بل وطالبا سكان مدينة "موسجاو"، التي تعني حرفيا "فك الأيل"، باستعادة مجدهم المسلوب.