شارك وفد من غرفة تجارة وصناعة البحرين ضم محمد الكوهجي النائب الثاني لرئيس الغرفة وجهاد الأمين رئيس لجنة السياحة والضيافة في منتدى القطاع الخاص العربي والذي تم افتتاحه بالعاصمة اللبنانية بيروت على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التنموية الاقتصادية في دورتها الرابعة.

وصرح الكوهجي أن منتدى القطاع الخاص العربى الذي عقد في بيروت في ختام جلساته طالب بدعوة مؤسسات التمويل العربية المشتركة بتمويل مشروعات الشباب وتمكين المرأة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والابتكار وريادة الأعمال للحد من البطالة والفقر في الوطن العربي وإنشاء مراكز تنمية ريادة الأعمال والابتكار بمشاركة رئيسية من القطاع الخاص ممثلاً في الغرف التجارية.

وقال إن التوصيات تضمنت حث الدول العربية على إزالة المعوقات غير الجمركية خلال مدة زمنية محددة وتحرير التجارة في الخدمات وتسهيل التجارة والملكية الفكرية في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية ودعم التعاون مع القطاع الخاص لوضع مناهج تتوافق مع المهارات الجديدة المطلوبة لسوق العمل.



وأضاف أن التوصيات شملت أيضاً دعوة الدول العربية لصياغة استراتيجية عربية مشتركة للاقتصاد الرقمي تستند إلى نظام معلومات متكامل بالتزامن مع تحديث البنية التشريعية والقوانين اللازمة ومع وضوح السياسات الضريبية المتصلة وتحسين نوعية وانتشار خدمات الاتصالات وتخفيض أسعارها ونشر الخدمات العامة الإلكترونية والدعوة إلى إنشاء بنك معلومات للعرب المهاجرين في العالم لتعزيز اشتراكهم في مشروعات التنمية والتكامل الاقتصادي العربي ولفتح أسواق دول العالم للصادرات العربية، مشيراً إلى أنه سيتم رفع هذه التوصيات إلى القمة الاقتصادية العربية في بيروت.

ومن جانبه قال جهاد أمين رئيس لجنة السياحة والضيافة إن المنتدى هدف إلى تفعيل عدد من المبادرات لتعزيز التعاون العربي وتنشيط البرامج الاقتصادية، مشيراً إلى أن مملكة البحرين نموذج اقتصادي متفرد في تنمية وتنويع مصادرها، مؤكداً على حرص وفد البحرين المشارك في أعمال المنتدى على العمل من خلال المشاركة في أعمال المنتدى من أجل الاستفادة من مخرجات وتوصيات المنتدى.

ودعا الأمين القمة الاقتصادية العربية إلى تبني رؤية القطاع الخاص العربي، وتوصياته التي خرج بها خلال إقامة المنتدى وعلى رأسها توفير المظلة الضرورية لتعزيز دور القطاع الخاص في مشروعات التنمية والتكامل الاقتصادي العربي والتحديث التكنولوجي والاتجاه نحو الاقتصاد الرقمي باعتباره المصدر الحقيقي لتعزيز القدرة على النمو الفعلي والشامل والمستدام، والقادر على توفير فرص العمل بما يتناسب مع التطور الخارجي في المجالات الاقتصادية

وأوضح أن المنتدى عقد تحت شعار "الثورة الصناعية الرابعة والتنمية المستدامة" في سبيل اقتصاد عربي أكثر احتوائية وهادف إلى بلورة تطلعات القطاع الخاص العربي والوقوف على التقدم المحرز بشأن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.