* منهجية التهديد بالسجن لكل من يكتب عن قضايا هروب الفتيات علامة استفهام محيرة

* يبدو أن مقالاتنا عن سيناريو هروب الفتيات والحقائق التي طرحناها قد اقترب من هدف فضح مخططات البعض ضد البحرين

* إشاعات الذباب الإلكتروني الإيراني وتنظيم الحمدين قطر بالسجن يتشابه مع من اتصلت على منزلنا لتهديدنا

* جماعات لا تود للبحرين خيراً لغرض في نفس يعقوب وتود تضليل الحقيقة الحاصلة لخدمة مسودة مشروع سياسي تكلمنا عنه كثيراً

* ها هي الأيام تثبت مع قصة هروب الفتاة السعودية رهف القنون التي دولت قضيتها وأثيرت عالمياً صحة تحذيرنا بقضية هروب الفتيات

* هروب الفتيات ليست قضية شخصية ومشكلة أسرية إنما هي مسألة مرتبة وسيناريو يتم طبخه للمستقبل

* هذا الملف الذي كل فترة ستضاف قصة جديدة إليه ورغم اختلاف تفاصيلها إلا أن العنوان واحد "تجنيد الفتيات ضد عوائلهن وأوطانهن"

* قضية رهف القنون احتضنتها كندا لأجل ضرب السعودية سياسياً

* اهتمام وزيرة خارجية كندا بقضية السعودية رهف القنون له مآرب لتسييس القضية دولياً وحقوقياً وإعلامياً

أدرك أن بعض الأمور لها وقتها في هذه الحياة وقد يحتاج حلها إلى التصرف معها وفق قاعدة «ستبدي لك الأيام ما كنت تجهله» وليس من العقلانية رمي كل ما بجعبتك دفقة واحدة دون أن تكون محمياً ومسنوداً ودون أن تتضح لك الصورة كاملة ودون أن تكون بحوزتك معلومات وتفاصيل أكثر تخدمك في قضيتك.

الفتاة التي قامت بالاتصال على منزلي قبل عدة أشهر مضت وكان من الواضح أنها تضع منديلاً على سماعة الهاتف حتى لا يكون صوتها واضحاً وقد هددت والدتي يومها بسجني واتهمتني بالقيام بأمور منها شتم رموز قيادية في البحرين وإنني ضد البحرين وان لم أتوقف عن الكتابة في موضوع هروب الفتيات وبيان حقيقة وضع ما يحدث بخصوص تهريب الفتيات من منازلهم فان هناك تحركا قانونيا سيتم علي حتى اسجن! لقد هددت والدتي بشكل مباشرة أن أسكت ولا أثير الملف مرة أخرى وهي رسالة تكشف أن كلامي وما يحمله من حقائق أوجعهم وأربكهم وقد يكون اقترب من هدف فضح مخططاتهم ضد البحرين وأهلها ويعاكس مصالحهم المستقبلية فقضية هروب الفتيات ليست قضية شخصية ومشكلة اسرية انما هي مسألة مرتبة وسيناريو يتم طبخه للمستقبل.

بالطبع لجأت لتقديم بلاغ رسمي لدى السلطات الأمنية على هذا الاتصال المجهول وبالطبع أيقنت أكثر عن علاقة من قامت بالاتصال بالحسابات الإلكترونية المشبوهة «الذباب الإلكتروني» من العصابات الإيرانية وتنظيم الحمدين قطر عندما نشروا عني في تلك الفترة نفسها إشاعة تحمل نفس الفكرة بإشاعة اعتقالي من قبل جهاز أمن الدولة زعماً أنني ضد البحرين «الاتهامات متشابهة وفي قالب واحد» وبالطبع الرسالة وصلت من أمثالها من جماعات لا تود للبحرين خيراً لغرض في نفس يعقوب وتود تضليل الحقيقة الحاصلة لخدمة مسودة مشروع سياسي تكلمنا عنه كثيراً وها هي الأيام تثبت مع قصة هروب الفتاة السعودية رهف محمد القنون التي دولت قضيتها وأثيرت عالميا لتكون معول هدم يجند لضرب وطنها السعودية وينتقد سياساته ويدعو المنظمات لمتابعة أوضاع المرأة السعودية صحة كلامنا وما تنبئنا به في حال عدم وضع نقطة النهاية بخصوص هذه القضية بدلا من الفواصل وعلاج المسكنات والحلول الشخصية والفردية.

سألني رئيس التحرير يوما عن أسباب عدم إخباري لهم عن قضية كيدية رفعت ضدي تم خلالها تهديدي بالسجن منذ بضعة سنوات على مقال لي عن نفس القضية فأخبرته أنني لم أود أن يظهر الأمر صحافيا حتى لا يحصل من أراد التسلق على ظهور الصحافيين فرصة لنيل مبتغاه وكانت هناك أدلة انتظر من الجهات المعنية استخراجها لي حتى اكشف الأمور بدلائل وإثباتات، الحكمة في تلك الأيام كانت تقتضي بعدم إثارتها إعلاميا أيضا لأنها ستكون بعنوان لا يخدم مسيرة وسمعة البحرين الديمقراطية وحتى لا نمنح أعداءنا ما يريدونه وان كان الأمر في النهاية تضررنا منه بشكل شخصي فهناك من يسعى لتخوينك وادعاء انك ضد البحرين عندما تحاول كشف حقائق هذا الملف لان هناك سوق وأرباح ومعادلات كبيرة يطال شرحها ولأنه يود إيجاد أي تأكيد عليك انك فعلا تحاول التهويل والتضخيم والإثارة والبحث عن شهرة وغيرها من أسقاطات طفولية تعكس خلل فكري ونفسي في تركيبته الدماغية يحاول رميها عليك مع الادعاء أن كل ذلك يأتي لان هدفك تشويه سمعة البحرين! «ضربني وبكى وسبقني واشتكى»!.

هذا الملف الذي كل فترة ستضاف قصة جديدة إليه ورغم اختلاف تفاصيلها إلا أن العنوان واحد «تجنيد الفتيات ضد عوائلهن واوطانهن»، السعودية رهف محمد القنون «فتاة تايلاند» كما وصفت في بداية قصتها فتاة من قبيلة سعودية معروفة لها ثقلها في المجتمع السعودي والتي هي حاليا لاجئة في كندا استغلتها الحكومة الكندية لأجل ضرب المملكة العربية السعودية سياسياً بعد أن هربت من أهلها وادعت أن هناك تعنيفاً قد وقع عليها من أسرتها في السعودية وطالبت المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان بالتدخل في قضيتها وبعد أن تم احتضانها من قبل كندا حيث استقبلتها وزيرة خارجية كندا باهتمام مبالغ فيه لأجل تسييس القضية دولياً وحقوقيا وإعلاميا ها هي اليوم تنشر يومياتها بعد حصولها على الحرية التي أرادتها وتؤكد أنها ملحدة وتركت الإسلام فتارة تنشر لها صورة وهي تدخن الحشيش وتارة وهي تحتسي الخمر لاول مرة وتارة وهي تأكل لحم الخنزير ولم يكن مستغربا عندما خمنت في تغريدة لي الخطوة التالية لها مع التحفظ احتراما للقارىء فجاء التخمين صحيحا في اليوم التالي عندما وجدنا ناشطة نسوية «إباحية» تحتضن قضيتها وتدعمها ونهاية رهف معروفة والدرب الذي ينتظرها فهي لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة بالمناسبة.

فرهف اليوم وبعد أن تم غسل عقلها ترى أن عائلتها عدوها الأول وتحاول استفزازهم بأي طريقة لان هناك من شحنها ضدهم وبين لها انهم ظلموا وسلبوها حريتها وحياتها التي كان من المفترض أن تعيشها كما هي تجربها الآن، كان من المفترض أن يسمحوا لها بتدخين الحشيش واحتساء النبيذ وتجربة أمور أخرى للكبار ستؤكد الأيام القادمة صحة كلامنا هذا أكثر كما انهم جندوها لتكون قصة إنسانية تدغدغ مشاعر الداعمين لحقوق المرأة والإنسان والمناضلين «الغرب يبحث دائما عن قصص مثيرة» وناشطة ضد وطنها السعودية، رهف تعتقد أن أهلها والسعودية أعداؤها ولا تدرك أن العدو الحقيقي هو من اختطفها من البيئة الآمنة التي كانت فيها ليرميها في بحور حياة الضياع التي لن تخرج منها إلا بعد العلاج في مصحات الإدمان والأمراض النفسية!

السعودية رهف وما قامت به مثال واقعي وحقيقي يؤكد كل ما ذكرناه في مقالاتنا السابقة وما حذرنا منه في البحرين هنا فالسعودية ولله الحمد لم تسقط قانون الولاية لذا لجئت رهف للهروب ومناشدة المنظمات الدولية فيما بالبحرين تم إيجاد قوانين تحوي ثغرات قانونية خطيرة تسمح للفتيات بما قامت به رهف بشكل علني وبحماية ودعم من القانون نفسه مع خالص الأسف والمسألة ليست مجرد فتاة تتمرد على أهلها وتدعي العنف حتى تهرب فتتسكع وتلهو ثم عندما تكبر تعود إلى أهلها وتندم مع حرمان أهلها من كامل حقوقهم قانونياً في تقويم سلوكها من خلال وضع قوانين تتيح للمرأة حريتها بما فيه حرية السكن بعد عمر 21 سنة وهو أمر بالأصل يخالف مبادئ الشريعة الإسلامية التي أوجدت للمرأة حقوقا تضمن حياة كريمة لها واهمها ان يكون لها ولي أمر طيلة حياتها حتى وفاتها فان لم تكن متزوجة فأبوها هو ولي أمرها وإن كان متوفيا فعمها أو شقيقها وإن تزوجت فزوجها هو ولي أمرها وان تطلقت فتعود المسؤولية لابيها وهذه القاعدة السماوية التي تعتبر عمود الولاية في الإسلام جاءت لصون وحفظ المرأة المسلمة وضمان حقوقها ورعايتها مع العديد من القواعد الأخرى التي تضمن أن لا يستغل ولي أمرها هذا الحق بظلمها أو سلبها لحقوقها فان تعرضت المرأة للتعنيف والظلم والحرمان من حق التعليم والزواج فان القاضي الذي تحتكم إليه يتحول لولي أمرها يحكم لها فيما أرادت أما أن تزال هذه الحماية بالكامل وتترك المسألة لحكم الشارع ولفتاة في بداية العشرين تتصرف بحياتها وفق ما تريده بدعوى أن القانون أوجد لها هذه الحرية بعد عمر 21 سنة لتتصرف في نفسها كما تشاء وأمام وجود عصابات تحاول جرجرتها وغسل دماغها وهي قليلة الخبرة بالحياة فهذا أمر مرفوض بكلمات أخرى لا يمكن أن تفتح لها كل دروب الانحراف والحرية المنفلتة لا المسؤولة مقابل حرمان أهلها من أي حق في ابنتهم حتى في مسألة التبرؤ منها وعندما تندم البنت وتعود وقد خسرت ما خسرت وينطبق عليها المثل الذي يقول «اللي انكسر ما يتصلح» الآهل مطالبون بتحمل كل تبعات أفغالها من مبدأ العقاب لا الثواب!

حذرنا كثيرا من استغلال هؤلاء الفتيات اللواتي احتضنهم الشارع بعد أن تم غسل أدمغتهم بدلاً من إيجاد مراكز أسرية متخصصة تتابع هذه القضايا والاهم أن لا تترك الفتاة في الشارع كفريسة يسهل اصطيادها إنما لابد من محاولة إيجاد حل منصف لها ولأسرتها وهو مقترح قدمناه لمن يهمه الأمر وها هو اليوم يطرح ويتم تداوله في الشارع السعودي حيث خرجت أضوأت تنادي بإيجاد مراكز أسرية متخصصة من الممكن أن تكون الخيار الثاني للفتاة في حال شعورها أن هناك تعنيف قد وقع عليها بدلا من ان لا تجد بابا تلجأ إليه غير أعداء وطنها في حين الوضع في البحرين تهرب الى الشارع مع أخذ تعهد من أهلها بعدم الاقتراب منها لحمايتها!

الفكرة الأساسية لهذا الملف واحدة وما نزال مصرين عليه الأصوات التي خرجت في فترة التسعينات أمام قيام عدد من المراهقين والشباب بتفجير السلندرات ودعت إلى عدم محاسبتهم بدعوة «ألا جهالو» كانت تحتاج لوضع علامة استفهام عليها اكثر من أولئك الجهالو «الأطفال» فهؤلاء الأطفال مع مر الأيام جندوا وتم استغلالهم وأخذوا إلى معسكرات تدريبية في إيران والعراق وسوريا وقد أثبتت تجربة أزمة البحرين الأمنية 2011 انهم قد تحولوا إلى قادة لخلايا إرهابية خطيرة تفجر وتقتل الناس «هناك قاعدة تقول لا تستهين بالصغير فأحياناً يكون خطير» ونضيف عليها «أحيانا يكون مؤشر لمستقبل قادم عليك أن تتبعه حتى يتضح لك من يقف وراءه»!.

لذا عندما قلنا أيضا لا تستهينوا بفتيات يتم تهريبهن بعد أن يدخلن في علاقات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي أو يتعرفن على أشخاص يشجعونهن على ترك منازلهم مع الادعاء أن سبب هروبهن التعنيف من المنزل وحرمانهم من حقوقهم في حين إن الحقيقة انهم يودن الانحراف والسير في دروب الضياع كما فعلت رهف السعودية اليوم فان المسألة لها أبعاد كبيرة لو تمحصنا فيها ولو كانت لنا نظرة مستقبلية وعلينا التدقيق اكثر ووضع علامة استفهام ليس على هؤلاء الفتيات فحسب إنما الأصوات التي تحاول تضليل الحقيقة بادعاء أن المسألة لا تتعدى كونها فتاة طائشة غير راكدة من فصيلة « الجهالو « والقضية شخصية واسرية ولم تتحول بعد إلى مستوى الظاهرة « منطقيا هل نجلس بلا عمل وحراك وإجراء وقائي وننتظر الطبخة تجهز حتى تتحول لظاهرة ثم نتحرك ؟ هل هذه منهجية عمل صحيحة أصلاً لفكر قيادي ؟ هل هناك من يضمن ان لا يتم استغلال هؤلاء الفتيات الهاربات في البحرين سياسيا كما فعلوا مع رهف السعودية أمام أعداء للبحرين يكثر يبحثون عن أي شيء للتدخل فيه البحرين ؟».

العنوان لهذه القضية ليست فتاة اختلفت مع اهلها وتريد حريتها لتصيع وتلك كل القصة انما العنوان الحقيقي لهذه القضية «لماذا يحاولون جرجرة فتيات يحملن جنسيات وألقاب لعائلات خليجية مع تشجيعهم على ادعاء تعرضهم لعنف اسري ثم يتحولن بين ليلة وضحاها إلى نماذج تشجع الفتيات الأخريات على الهروب مثلهم، لمصلحة من يتم كل هذا »! أن كان الأمر لم يتحول لظاهرة بعد فلا تستهينوا بما يتم خلف الكواليس فرهف السعودية من مواليد 2000 كانت قصة صادمة للعديد من المسئولين والعائلات الذين لم يتوقعوا يوما ان تقوم فتاة بهذه السلوكيات وتترك الإسلام فجأة فمسودة هذا المشروع التدميري بالأصل معدة لجيل الألفية الذي ثقافته وأفكاره معظمها يستمدها من مواقع التواصل الاجتماعي فالأصوات التي تحاول الطبطة على هذه الشرارة التي ان لم تطفأ قد تنتقل لتحرق العديد من المنازل الأخرى في بناتهم.

هذه الأصوات التي اتصلت على منزلي والتي تحاول تقييد حراكنا الصحفي بالتهديد وأسلوب العصابات وإيقافنا عن الكتابة ضعوا عليها علامة استفهام حول حقيقة انتماءها الوطني للبحرين! منطقيا عندما ترى ثقبا من الممكن أن يتسرب لإغراق سفينة وطنك هل من ينبه عنه ويحذر لا يود الخير للبحرين ام ذاك الذي يحاول أن يسكتك حتى لا تبلغ صاحب السفينة أن هناك خلل يحصل قد يؤثر على حراك السفينة باكملها وقد يؤدي مستقبلاً لإغراقها ؟

اعلم أن هناك وجهة نظر ستقول بالأصل رهف السعودية فتاة أرادت الحرية المنفلتة لتصيع ولكن كندا استغلتها سياسيا نكاية بالسعودية إثر قطع العلاقات معها وتلك وجهة نظر صحيحة لكنها محدودة جدا وضيقة الأفق فرهف لم تهرب بين ليلة وضحاها لأنها اكتشفت فجأة أنها تود الحرية بل هو مسلسل ممنهج ومحبوك وترتيب يتم تقودها جماعات اصطادت رهف إلكترونيا وغسلت دماغها وشحنتها لتكون ضد وطنها السعودية كما اصطادت قبلها فتيات سعوديات وبحرينيات وخليجيات لم يتداول الإعلام قصصهم واليوم هم يعملن في دروب مجبورات لأجل تأمين لقمة العيش بعد ان خدعن بشعارات الحرية الزائفة وكما اصطادت داعش الأطفال والمراهقين ولم تحسم المسألة إلا بعد طرح قانون صارم تم فيه منعهم من الاتجاه إلى جماعات داعش في سوريا تحت مسمى الجهاد في سبيل الله!

الفرق فقط أن المراهقين والشباب الذين تم تجنيدهم إلى داعش اثيرت قصصهم إعلاميا وتم طرح قانون يمنعهم من التوجه لداعش أي تم التعامل رسميا وقانونيا وبشكل جاد وصارم فيما مثل هذه القضايا ولكونها حساسة مجتمعيا وتضر بسمعة الأهل فالاهل مضطرون للسكوت فيما هناك من يحاول تقليل خطورة المسألة بادعاء أن مثل هذه القضايا شخصية وأسرية وليست ظاهرة عامة ومن يكتب عن هذه القضايا عاطفي ويريد شهرة «هؤلاء أوجدوا عليهم علامة استفهام فمبرراتهم طفولية مضحكة» والحل كما اشرنا سابقا سد الثغرات القانونية في قوانين الأحكام الأسرية ومجلس النواب البحريني اليوم مطالب بالتحرك بصفة الاستعجال حتى لا تظهر لنا في دول معادية للبحرين رهف نسوية بنسخة بحرينية إلى جانب أهمية إيجاد مراكز أسرية متخصصة تحتضن مثل هذه الحالات في حال عدم رغبة عودة الفتاة لأسرتها لحين تتزوج إلى جانب إطلاق حملات إعلامية توعوية للأطفال والمراهقين وأولياء الأمور.

سؤالنا الذي لم نحصل على إجابة عليه بعد هل ننتظر أن تكون هناك رهف بنسخة بحرينية حتى نعي خطورة ما يحصل وان هناك منافذ وثغرات قانونية لابد من التحرك سريعا لاحتواءها وحلها ؟ فليعيد من طرح بعض القوانين الأسرية دون إيجاد تحصين وإجراء وقائي يمنع تسرب هؤلاء الفتيات من منازلهن النظر ومن يريد خيرا للبحرين فليسع في الخير لأجل عوائل البحرين وبناتهن.