أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): منذ تكليفه برئاسة لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، ووصوله إلى المدينة الواقعة غرب اليمن، واجه الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، تعنتا حوثيا، وصل إلى حد الرفض الكامل للتعاطي مع جهوده ومحاولة الاعتداء عليه.
وبعد أيام من بدء عمل لجنته، حاولت الميليشيات الحوثية الالتفاف على اتفاق تسليم المدينة وموانئها، فألبست عناصرها زي الشرطة، وهي الحيلة التي رفضها كاميرت مطالباً بتنفيذ فعلي لاتفاق السويد الذي نص على تسليم الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وإصرار الجنرال الهولندي السابق على تطبيق اتفاق السويد دفع المليشيات الحوثية لمناصبة العداء المعلن لشخصه، وعرقلة جهوده أكثر فأكثر، فقاطعت اجتماعات اللجنة التي يرأسها ، وتعمدت وضع العراقيل أمام تحركاتها، وصولا إلى إيقاف أعضائها لأوقات طويلة عند حواجز التفتيش.
وتمادت المليشيات في استهداف جهود السلام، وصولا إلى إطلاق أعيرة الرصاص على سيارات الأمم المتحدة التي تستخدمها لجنة كاميرت في الحديدة، كما تعمد الحوثيون في السابع عشر من الشهر الجاري استهداف الرجل بقصف مدفعي مركز طال المبنى الذي كان يعقد فيه أحد اجتماعاته مع الوفد الحكومي في لجنته، لينجو بأعجوبة.
وبالتزامن مع الاستهداف والمقاطعة ورفض كل جهود تطبيق اتفاق السلام في الحديدة، واصل المتمردون الحوثيون هجومهم الإعلامي على كاميرت ولجنته.
وفي حين ينتظر اليمنيون موقفا حازما يردع ميليشيات الانقلاب، من مجلس الأمن والأمم المتحدة، تتلاشى آمال علقوها على المنظمة الدولية، التي يقولون إنها عجزت عن حماية موظفيها من إرهاب ميليشيات الحوثي.
يشار إلى أن واقعة إطلاق النار على المسؤول الدولي أتت غداة قرار مجلس الأمن، بإنشاء بعثة دولية لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، وزيادة عدد المراقبين الدوليين إلى 75، لفترة أولية مدتها 6 أشهر، بغرض الإشراف على وقف إطلاق النار.
وكان الناطق باسم الميلشيات، محمد عبدالسلام، شن، في وقت سابق من شهر يناير الجاري، هجوما عنيفا على رئيس لجنة إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة.
ومن المفترض أن يقود كاميرت لجنة مكلّفة بمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الذي تم التوصل إليه في محادثات سلام في السويد الشهر الماضي، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة.
ويسيطر الحوثيون على معظم البلدات والمدن في محافظة الحديدة، وعلى رأسها مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، ويرفضون تطبيق الاتفاق القاضي بانسحابهم تحت إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
وهجوم عبدالسلام على رئيس لجنة إعادة الانتشار واتهامه بالخروج عن مهمته، يأتي وسط إصرار الميليشيات على عرقلة تنفيذ اتفاق السويد، وبعد دعوة وجهها المدعو حسن زيد، أحد منظري الحوثي، إلى طرد كاميرت والاعتداء عليه.
{{ article.visit_count }}
وبعد أيام من بدء عمل لجنته، حاولت الميليشيات الحوثية الالتفاف على اتفاق تسليم المدينة وموانئها، فألبست عناصرها زي الشرطة، وهي الحيلة التي رفضها كاميرت مطالباً بتنفيذ فعلي لاتفاق السويد الذي نص على تسليم الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وإصرار الجنرال الهولندي السابق على تطبيق اتفاق السويد دفع المليشيات الحوثية لمناصبة العداء المعلن لشخصه، وعرقلة جهوده أكثر فأكثر، فقاطعت اجتماعات اللجنة التي يرأسها ، وتعمدت وضع العراقيل أمام تحركاتها، وصولا إلى إيقاف أعضائها لأوقات طويلة عند حواجز التفتيش.
وتمادت المليشيات في استهداف جهود السلام، وصولا إلى إطلاق أعيرة الرصاص على سيارات الأمم المتحدة التي تستخدمها لجنة كاميرت في الحديدة، كما تعمد الحوثيون في السابع عشر من الشهر الجاري استهداف الرجل بقصف مدفعي مركز طال المبنى الذي كان يعقد فيه أحد اجتماعاته مع الوفد الحكومي في لجنته، لينجو بأعجوبة.
وبالتزامن مع الاستهداف والمقاطعة ورفض كل جهود تطبيق اتفاق السلام في الحديدة، واصل المتمردون الحوثيون هجومهم الإعلامي على كاميرت ولجنته.
وفي حين ينتظر اليمنيون موقفا حازما يردع ميليشيات الانقلاب، من مجلس الأمن والأمم المتحدة، تتلاشى آمال علقوها على المنظمة الدولية، التي يقولون إنها عجزت عن حماية موظفيها من إرهاب ميليشيات الحوثي.
يشار إلى أن واقعة إطلاق النار على المسؤول الدولي أتت غداة قرار مجلس الأمن، بإنشاء بعثة دولية لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، وزيادة عدد المراقبين الدوليين إلى 75، لفترة أولية مدتها 6 أشهر، بغرض الإشراف على وقف إطلاق النار.
وكان الناطق باسم الميلشيات، محمد عبدالسلام، شن، في وقت سابق من شهر يناير الجاري، هجوما عنيفا على رئيس لجنة إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة.
ومن المفترض أن يقود كاميرت لجنة مكلّفة بمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الذي تم التوصل إليه في محادثات سلام في السويد الشهر الماضي، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة.
ويسيطر الحوثيون على معظم البلدات والمدن في محافظة الحديدة، وعلى رأسها مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، ويرفضون تطبيق الاتفاق القاضي بانسحابهم تحت إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
وهجوم عبدالسلام على رئيس لجنة إعادة الانتشار واتهامه بالخروج عن مهمته، يأتي وسط إصرار الميليشيات على عرقلة تنفيذ اتفاق السويد، وبعد دعوة وجهها المدعو حسن زيد، أحد منظري الحوثي، إلى طرد كاميرت والاعتداء عليه.