طلبت الحكومة الأميركية من جنودها عدم كشف انتمائهم إلى الجيش على شبكات التواصل الاجتماعي خشية من استخدام متشددين في تنظيم داعش الإنترنت لاستهدافهم.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي في مذكرة أرسلت آخر شهر نوفمبر إلى قوات الأمن في كل البلاد أوردتها قناة "آي بي سي" الاثنين إن "الاف بي اي ووزارة الأمن الداخلي أوصيا بأن يراجع العسكريون الحاليون والسابقون حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي ويسحبوا أي معلومات قد تلفت انتباه تنظيم داعش وأنصاره".
وأضافت السلطات: تلقى مكتب "أف بي آي" مؤخراً معلومات تفيد بأن أشخاصا في الخارج يراقبون ويقيمون الأفراد الذين قد يشنون هجمات ضد جنود أميركيين حاليين وسابقين.
وقالت الشرطة الفدرالية إنها تتخوف من هجمات مشابهة لتلك التي أسفرت عن مقتل جنديين كنديين في اكتوبر في هجومين منفصلين قرب مونتريال في اوتاوا. وفي الحالتين كان المنفذان جهاديين كنديين. وذكر مكتب التحقيقات أن أفراداً في الولايات المتحدة قد يحاولون تنفيذ هجمات مثل هجومي كندا.
وعلى هذه الخلفية تم تشديد التدابير الأمنية حول المباني العامة الأميركية.
ومنذ بدء الضربات على داعش في العراق وسوريا ضاعفت واشنطن النداءات للتيقظ. وفي أكتوبر حذرت الخارجية الأميركية من وجود "احتمال متزايد من وقوع اعتداءات تستهدف مصالح أميركية".
وكان التنظيم المتطرف دعا إلى استهداف الأميركيين والكنديين تحديدا وكذلك الأوروبيين ومنهم تحديدا الفرنسيون، والأستراليون.