قال الفنان زياد الرحباني إن كل الوساطات بينه وبين والدته السيدة فيروز فشلت، لافتاً إلى أنها ترفض الرد على مكالماته الهاتفية، مشيراً إلى أنها رفضت وساطة من اثنين من القيادات السياسية المرموقة، وأنه أعد لها العديد من الأغنيات، وكان من المقرر تسجيلها منذ عام 2011، لكن شقيقته ربما أفسدت الأمر كله، بسبب الخلاف القضائي مع أبناء عمومتها.

وقال زياد عن أخته ريما إنها "إنسانة مزاجية، وعلاقتها سيئة بأولاد عمي، لذلك لن تستطيع أن توصل فيروز إلى أي مكان، فأنا باستطاعتي ألا أكون طرفا، فأولاد عمي الثلاثة اتصلوا بي وشددوا على أنهم يريدون الانتهاء من هذا الخلاف، ولا يريدون الاستمرار بالدعاوى الموجودة، وأنا متأكد من أن أمي لا تريد الاستمرار بالخلاف. نريد أن نحل هذه المسألة".

وقام زياد الرحباني بمحاولات عدة للاتصال بوالدته والتواصل معها، غير أنه لم يجبه أحد، فلجأ لشخصيتين سياسيتين تحترمهما فيروز، وتدخلا بينهما، لكنها طلبت من الشخص الأول ألا يتدخل، ولم تجب على الثاني.