وصف نجم مانشستر سيتي الدولي الفرنسي السابق "سمير نصري" فترة كأس العالم 2014 بالفترة الأتعس في حياته، موضحًا أن مشاهدة منتخب الديكة عبر الشاشات وتفويت فرصة اللعب معهم بالبرازيل كان أسوأ ما حدث له في مسيرته الرياضية.

ورفض المدير الفني للمنتخب الفرنسي "ديديه ديشان" في وقت سابق الرضوخ للغضوط التي فرضت عليه من أجل استدعاء نجم السكاي بلوز للتشكيلة المسافرة إلى البرازيل، رافضًا أن يتم إقحام اسمه ضمن اللاعبين الذين تم العفو عنهم بعد التمرد في كأس العام 2010.

واسترجع نصري تلك الفترة أثناء حواره مع جريدة ليكيب حين قال "تفويت فرصة اللعب بكأس العالم كان أكبر خيباتي مع كرة القدم، إنه أكثر شيء جعلني أشعر بالألم في حياتي، وديشان وجه لي تلك الضربة في الوقت الذي كنت أستحق فيه التواجد، لن أنسى ذلك أبدًا".

ثم تابع "كنت أشعر بالأسف وخاصة بالنسبة لعائلتي، فهناك أناس تحدثت أنني أخلق المشاكل باستمرار، ولكني لا استحق ذلك، فهناك بعض اللاعبين الذين تم العفو عنهم والسماح لهم بالعودة بعد مشاكل كأس العالم 2010".

وأضاف "لقد كان من الممكن أن يأتي ديشان ويحدثني كما الرجال، كان بالإمكان أن يشرح لي اختياراته وفيما يفكر قبل البطولة، كان عليه أن يقول لي أسمع لقد قمت بكذا وكذا، وأنت لن تأتي بصحبتنا لكأس العالم، وإذا لم تكن سعيدًا بذلك فهذا شأنك، هذه هي تصرفات الرجال".

وأكد نصري رفضه أي فرصة لمحاولة إثناءه عن قرار الاعتزال الدولي الذي اتخذه بعد إعلان قائمة المونديال الماضي، مشيرًا إلى أن مدربه في السيتي "مانويل بيليجريني" عرض عليه العودة للمنتخب الفرنسي، ولكنه لم يكن سعيدًا بفكرة العودة من جديد.