يحتضن المتحف الموريتاني بنواكشوط فعاليات معرض فني ينظمه المركز الثقافي المصري بالتعاون مع متحف إطار عاصمة واحات النخيل الموريتاني.
ويضم المعرض الذي ينظم في إطار احتفالات المركز الثقافي بموريتانيا بالذكرى الـ51 لافتتاحه، نماذج من آثار مصرية قديمة في العصر الفرعوني، ولوحات فرعونية مختلفة تحكي الحياة الفرعونية القديمة، إضافة إلى صور أربع وعشرين عائلة ملكية فرعونية، إضافة إلى صورة لرأس الملكة نفرتيتي.
وأكد مدير المركز الثقافي المصري بنواكشوط، نشأت ضيف، أهمية هذا المعرض في استنطاق التاريخ الفرعوني والحجري الموريتاني لمعرفة نقاط الالتقاء. وأكد في كلمة افتتاح المعرض استعداد الدولة المصرية لتعزيز تعاونها مع موريتانيا في المجالات الفنية والمتحفية على وجه الخصوص.
وأكد محمد باب موهدا، مدير متحف إطار للفنون والتقاليد والاركيولوجيا، أهمية هذا المعرض في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مبرزا مساهمة متحف إطار عاصمة واحات النخيل الموريتاني في تنظيم هذا المعرض، وأشاد بالتعاون الثقافي المصري والدبلوماسية الثقافية التي شملت مجالات متعددة في السنوات الأخيرة.
وينظم المركز الثقافي المصري في نواكشوط حاليا سلسلة من الفعاليات في إطار الاحتفاليات بالذكرى الواحدة والخمسين لافتتاح المركز في موريتانيا، من بينها تكريم الطلاب المتفوقين، وتنظيم ندوات ثقافية، والمساهمة في فعاليات إعلان عام 2015 عام للتعليم بموريتانيا.
وكانت موريتانيا قد وقعت مع مصر مؤخرا اتفاقا للتعاون في مجال الآثار، وتدريب الموريتانيين في البحث والتنقيب عن الآثار وحماية المخطوطات والتراث.