قالت وكالة الأمن القومي في فورت ميد بولاية ماريلاند الأمريكية الاثنين إن شخصا قتل وأصيب آخر حين حاولا اقتحام مقر الوكالة بسيارة.
وأضافت الوكالة في بيان أن "طاقم أمن وكالة الأمن القومي منعاهما من دخول المنشأة"، مشيرا إلى أنه "تم احتواء الحادث ويجري التحقيق فيه." ونقلت عن الكولونيل برايان فولي قائد قوة حماية معسكر فورت ميد قوله "تم احتواء الحادث ويجري التحقيق فيه."
ووقع إطلاق النار، أمام مقر قيادة وكالة الأمن القومي الأميركي في فورت ميد بولاية مريلاند (شرق الولايات المتحدة) قرب واشنطن وأسفر عن جرح شخصين على الأقل، وفق ما أفادت به السلطات، بينما تحدثت وسائل إعلام عن مقتل شخص.
وقالت ايمي توريسون، المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفدرالي "إف. بي. آي"، إن "الشرطة الفدرالية في بالتيمور تحقق في إطلاق نار هذا الصباح عند مدخل لوكالة الأمن القومي في فورت ميد"، مضيفةً: "لا نعتقد أن للحادث صلة بالإرهاب".
ولم تشأ الشرطة الفدرالية ولا الجيش الأميركي، الذي يدير الموقع، تأكيد سقوط قتيل في الحادث، كما أوردت العديد من وسائل الإعلام المحلية.
واكتفى الجيش الأميركي بالقول إن شخصين أصيبا بجروح عند حصول إطلاق النار من دون أن يحدد مدى خطورة إصابتهما.
ومن جهته، قال اريك شولتز، متحدثا باسم البيت الأبيض، إن الرئيس باراك أوباما "أُبلِغ" بالحادث.
وكانت صور فيديو قد أظهرت سيارة متضررة للشرطة وأخرى مدنية أمام المدخل الرئيسي لمقر وكالة الأمن القومي الأميركي في فورت ميد في ولاية مريلاند.
وأفادت وسائل إعلام أميركية، نقلا عن مسؤول أمني، أن عنصر شرطة أطلق النار على السيارة حين حاولت اقتحام بوابة مقر الوكالة التي تقوم بعمليات مراقبة إلكترونية عبر أنحاء العالم.
وإضافة إلى وكالة الأمن القومي ومنشآتها التي تخضع لتدابير أمنية مشددة، يضم موقع فورت ميد القيادة العسكرية الأميركية لفضاء الإنترنت والعديد من الوكالات الأخرى. ويناهز عدد العاملين في فورت ميد 11 ألف عسكري و29 الف مدني.