إنشاء 3 مداخل للمدينة الشمالية وطرح مناقصة المدخل الأول قريباً
توسعة شارع الشيخ جابر الصباح لـ 4 مسارات بكل اتجاه
إنشاء جسر شمال المنامة بطول 4.6 كلم بأعمال دائري المحرق
تطوير تقاطع رقم 2 بمدينة حمد وانتهاء ?30 من المشروع
تطوير تقاطعات الفاتح الرئيسية وتحويلها لحرة لضمان انسيابية المرور
المرحلتان الثانية والثالثة للمحرق الدائري تبدآن بتصميم مواقع الدفان
تعاون مع «الشمالية» لتنظيم الحركة في سوق واقف
عام ونصف مدة دراسة توسعة جابر الصباح لخطوط الكهرباء والماء
6 ملايين ميزانية الطرق الترابية و3 ملايين لصيانة الطرق
إنشاء شارع مواز لجابر الصباح لتخفيف الازدحامات المرورية
حل جميع التوصيات الواردة بتقرير الرقابة المالية والإدارية
توسعة شارعي الجنبية والبديع وتحويلهما لـ3 مسارات
تنفيذ عدة برامج لرصف الطرق الترابية بالمجمعات القديمة
40 ألف مركبة المعدل المروري للمحرق الدائري بالإحصاءات الأولية
تخصص ميزانية منفصلة للشوارع الاستراتيجية عن باقي مشاريع الطرق



حاورتها - سلسبيل وليد:
كشفت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال هدى فخرو، عن البدء الفعلي بالأعمال التنفيذية لمشروع تطوير تقاطعي ألبا والنويدرات مايو المقبل بتكلفة 52 مليون دينار، وأنه يجرى حالياً إزالة الأسوار الجانبية وإعادة بنائها وتحضير الطريق لمسارات الخدمات تمهيداً للتنفيذ.
وأعلنت فخرو، في حوار لـ «الوطن»، انتهاء تنفيذ 70% من المرحلة الأولى لشارع المحرق الدائري، والتي تشمل توسعته من مفرد إلى مزدوج بثلاث مسارات في كل اتجاه، ويمتد من مدخل جزيرة أمواج، حتى مدخل مشروع ديار المحرق، مع تحسين المنافذ الموصلة لقرى قلالي وسماهيج والدير.
وقالت إن إحصاءات المرحلة التمهيدية لشارع المحرق الدائري كشفت عن معدل مروري يومي يبلغ 40 ألف مركبة في الاتجاهين، ومتوقع زيادة الكثافة المرورية حال اكتمال المشاريع الإسكانية والاستثمارية وكذلك توسعة مطار البحرين.
وأضافت أن المرحلتين الثانية والثالثة للمحرق الدائري، ستبدآن بتصميم مواقع الدفان، وأعمال الطرق الأرضية، وإنشاء جسر شمال المنامة بطول 4.6 كلم.
وأشارت فخرو إلى أن هناك خطة لتوسعة شارع الفاتح بزيادة المسارات، وتطوير التقاطعات الرئيسية وتحويلها لتقاطعات حرة لضمان انسيابية الحركة المرورية.
ولفتت إلى خطة لتوسعة شارع الشيخ جابر الصباح من الجزء المحصور من نهاية جسر سترة حتى تقاطع النويدرات، وتشمل الخطة إنشاء شارع مواز للشارع لينقل جزءاً من الحركة، وتخفيف الازدحامات وتوفير منفذ جديد للمنطقة، وتم تكليف استشاري لهذا الجزء ليدرس توسعته لـ 4 مسارات على الأقل في كل اتجاه.
وذكرت أن الوزارة تعكف حالياً على تطوير تقاطع رقم 2 بمدينة حمد، عبر إنشاء جسر خارج من دوار 18 متجه شمالاً للمنامة، وآخر باتجاه الزلاق، وبلغت نسبة الإنجاز بالمشروع 30%.
وأوضحت فخرو أن الميزانية السنوية المرصودة سنوياً لصيانة وتطوير شبكات الطرق الرئيسية وكذلك تأهيل شبكات الصرف الصحي والإنارة وأنابيب المياه وكابلات الكهرباء تبلغ 6 مليون دينار.
وأفادت أن هناك خططاً تطويرية لبعض مناطق الصخير، وتوسعة شارعي الجنبية والبديع وتحويلهما لـ3 مسارات، كذلك تنفيذ عدة برامج لرصف الطرق الترابية بالمجمعات القديمة.
وشددت فخرو على أن اتفاقاً مع التخطيط العمراني بعدم تحويل أي من الشوارع السكنية إلى تجارية، وأن الاتجاه حالياً يركز على تحديد أرض كبيرة لتكون مركزاً تجارياً يخصص بالمنطقة المراد تحويل شارع سكني بها لتجاري..... وفيما يلي سطور الحوار...
طال الحديث عن مشروع تطوير تقاطعي ألبا والنويدرات، خاصة في ظل معاناة المواطنين المستمرة يومياً، فإلى أين انتهى تنفيذ المشروع؟
- مشروع تطوير تقاطعي ألبا والنويدرات تم البدء الفعلي بإزالة الأسوار الجانبية، وإعادة بنائها وتحضير الطريق لمسارات الخدمات، ومن المقرر البدء الفعلي في الأعمال التنفيذية لأعمال التقاطع مايو المقبل، بتكلفة 52 مليون دينار.
ما هي أبرز البرامج التي يعمل عليها قطاع الطرق؟
- يعكف قطاع الطرق بالوزارة على تنفيذ عدة برامج من ضمنها مشاريع رصف الطرق الترابية، ورصف الطرق بالمجمعات القديمة، وتطوير الشوارع الاستراتيجية، وغيرها من البرامج، علماً بأن لكل من البرامج ميزانية منفصلة، وكذلك فإن الشوارع الاستراتيجية يتم تخصيص ميزانية منفصلة لها عن باقي مشاريع الطرق، إذ تتطلب إنشاء أنفاق وجسور وتوسعة، لذا فإن الميزانية تحدد على حسب متطلبات العمل بالمشروع.
وإلى أين وصل تطوير شارع الشيخ جابر الصباح؟
- يعتبر شارع الشيخ جابر الصباح شارعاً استراتيجياً، وتوجد خطة لتوسعته من الجزء المحصور من نهاية جسر سترة حتى تقاطع النويدرات، وتم تكليف استشاري لهذا الجزء ليدرس توسعته إلى 4 مسارات على الأقل في كل اتجاه، بحيث تكون التقاطعات الرئيسية الموجودة عليه حالياً إما جسوراً أو أنفاقاً، وذلك حسب توصيات الدراسة، كما سيتم الأخذ بعين الاعتبار التطور الحاصل على زيادة حجم الحركة المرورية المستقبلية نتيجة التطور العمراني والتجاري والاستثماري والصناعي.
كم تبلغ الفترة التي حددت لدراسة المشروع؟
- حددت للدراسة فترة سنة ونصف تقريباً، لأنه شارع مهم وحيوي ويحتاج لاستكمال تصاميم الجسور والأنفاق والتنسيق مع كافة أجهزة الخدمات، حيث أن الشارع حيوي ويحمل خطوط كهرباء وأنابيب ماء وأنابيب غاز وغيرها من الخدمات التي يجب إيجاد حلول لها إما بحمايتها أو إزاحتها إلى خارج حرم الطريق، وذلك بإجراء استملاكات للأراضي على جانبي الطريق إن استدعت الضرورة.
هل يشمل المخطط العام للمشروع إنشاء شوارع إضافية؟
- نعم فالمخطط العام للمشروع يشمل إنشاء شارع مواز لشارع الشيخ جابر الصباح لينقل جزءاً من الحركة عليه، وبالتالي تخفيف الازدحامات وتوفير منفذ جديد للمنطقة المحيطة وللمشروع الإسكاني شرق سترة.
كم تبلغ نسبة الإنجاز بتقاطع 2 في مدينة حمد؟
- بعد المشروعين اللذين نفذتهما الوزارة لربط دوار 6 ودوار 14بشارع خليفة بن سلمان للتسهيل على القاطنين الخروج والدخول من وإلى الشارع الرئيسي مباشرة، تعكف الوزارة حالياً على تطوير تقاطع رقم 2 بمدينة حمد الذي سيكون عبارة عن جسر خارج من دوار 18 متجه شمالاً إلى المنامة، وأيضاً جسر من دوار 18 بمدينة حمد باتجاه الزلاق، وتبلغ نسبة الإنجاز فيه حالياً 30% وتسير أعمال المقاولة فيه بحسب البرنامج الموضوع لها.
هل هناك خطة تطويرية لشارع الفاتح؟
- كلفت الوزارة شركة استشارية لدراسة الحركة المرورية الحالية والمستقبلية وبناءً عليه يتم وضع التصاميم الهندسية بهدف توسعة شارع الفاتح بزيادة المسارات فيه وتطوير التقاطعات الرئيسية عليه، وتدرس الشركة حالياً توسعة مسارات الشارع، وتحويل التقاطعات الموجودة لتقاطعات حرة لضمان انسيابية الحركة المرورية، وسيشمل التطوير الجزء المحصور من تقاطع الدبلومات إلى ميناء سلمان.
أين وصلت المرحلة الأولى بشارع المحرق الدائري؟
- يتم تنفيذ شارع المحرق الدائري على عدة مراحل، والمرحلة الأولى نسبة إنجازها أكثر من 70%، وسيتم في المرحلة توسعة الشارع من شارع مفرد لمزدوج بثلاثة مسارات في كل اتجاه، ويمتد من مدخل جزيرة أمواج لغاية مدخل مشروع ديار المحرق، كما سيتم تحسين المنافذ الموصلة إلى قرى قلالي وسماهيج والدير.
متى تبدأ المرحلة الثانية للمشروع؟
- المرحلة الثانية من المشروع تبدأ بعد انتهاء المرحلة الأولى من جسر المحرق الرابع لتقاطع جسر المنامة الشمالي، وتم دعوة الشركات الاستشارية لتقديم عروضها، على أمل أن تستلمها الوزارة بحلول أبريل، ويتضمن المشروع إنشاء جسر بين البسيتين والمنامة ليصبح معلماً مميزاً ضمن الجسور.
ما هي أبرز أعمال المرحلة الثانية من المشروع؟
- تشمل أعمال المرحلة الثانية من شارع المحرق الدائري إنشاء امتداد للمرحلة الأولى من الشارع الدائري ليبدأ من قرية الدير وصولاً لمنطقة البسيتين، وتشمل إنشاء الجسر البحري الرابع لمدينة المنامة ليرتبط بتقاطع جسر المنامة الشمالي، وقد كشفت الإحصائيات التي تم رصدها على امتداد شارع الحوض الجاف -المرحلة التمهيدية لشارع المحرق الدائري- أن معدل المرور اليومي على الشارع يبلغ 40 ألف مركبة في الاتجاهين يومياً، بينما يبلغ حجم الحركة المرورية اليومية المتجهة من وإلى القرى الثلاث قرابة 18,000 مركبة يومياً موزعة كالتالي: مدخل قرية قلالي 9,200 مركبة، مدخل قرية السماهيج 3,300 مركبة، مدخل قرية الدير5,100 مركبة، ومن المتوقع زيادة الكثافة المرورية على هذا الشارع حال اكتمال المشاريع الإسكانية والاستثمارية وتوسعة مطار البحرين الدولي.
وينشأ المشروع على مراحل، المرحلة الأولى والفورية تبدأ بتصميم مواقع الدفان والبدء بتنفيذها كمرحلة فورية لمدة 3 أشهر، بالتوازي مع الدراسة المرورية واستشارة التصاميم الأولية للمشروع، بينما المرحلة الثانية تتضمن أعمال إنشاء الطرق الأرضية، وتتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة إنشاء الجسر الذي سيتم من خلاله يتم اختيار تصميم معماري مميز للجسر يعكس الجانب الحضاري والجمالي للموقع، وسيتم تقييم مقترحات الشركات الاستشارية لهذه المرحلة أولاً، بينما سيتم تنفيذ المراحل الثلاث سابقة الذكر بالتوازي، لتسريع وتيرة سير العمل بالمشروع، كما ستتم ترسية كل مرحلة للتنفيذ على حدة، وقد تم إنجاز إجراءات طرح مناقصة الخدمات الاستشارية للتصميم والإشراف على إنشاء المشروع بمناقصة عامة بتاريخ 5 يناير الماضي، ويتم حالياً الانتهاء من تحديد حرم الشارع على الموقع بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وماذا تشمل المرحلة الثالثة من المحرق الدائري؟
- المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع فتتمثل في استكمال جسر شمال المنامة المرحلة الثانية بطول 4.6 كلم وحرم طريق 100متر، كما سيتم العمل على تنفيذ شوارع رئيسية أخرى، وستحدد تلك الشوارع حسب نتائج الدراسة المرورية، لربط المشاريع الاستثمارية بشمال المنامة وضاحية السيف.
إلى أين وصلت مشاريع الطرق بالمدينة الشمالية؟
- تعتزم الوزارة إنشاء 3 مداخل على الأقل للمدينة الشمالية، وستطرح مناقصة المدخل الأول قريباً، على أن يكون تنفيذ المدخل الأول والثاني من ميزانية الدعم الخليجي، وسيتم إنشاء المدخل الأول من تقاطع الجنبية مع شارع البديع إلى المدينة الشمالية، حيث أن التصاميم جاهزة، فيما ستطرح المناقصة للتنفيذ قريباً بموافقة الصندوق الكويتي، وسيتم إزالة الدوار واستبداله بتقاطع يدار بإشارة ضوئية حيث أن المشروع قائم بميزانية حكومة البحرين، فيما سيبدأ المدخل الأول من الإشارة وحتى مدخل المدينة حيث سيكون هناك جسر بحري يؤدي إلى المدينة الشمالية.
وسيبدأ من سار ويربط بالمدينة الشمالية، ولكن يحتاج المسار إلى التأكد من خلوه من المواقع الأثرية والملكيات الخاصة، لذا سيتم البدء الفعلي بالتصاميم، وفور التأكد من عدم تعارض أعمال المشروع مع الخدمات وبعد الانتهاء من الاستملاكات، مضيفة أنه سيكون من ضمن الدعم الخليجي، فيما سيربط المدخل الثالث شارع البحرين الشمالي بالمدينة الشمالية، ويستغرق وقتاً أطول لأنه سيكون ذا طاقة استيعابية أكبر من المدخلين السابقين، ويحتاج لإعداد دراسات مرورية وبيئية وغيرها، وستكون الدراسات ضمن ميزانية الدعم الخليجي.
هل هناك خطة لتوسعة شارعي الجنبية والبديع؟
- تعمل الوزارة على توسعة شارع الجنبية والبديع من مسارين إلى ثلاثة مسارات لكل اتجاه، مع توفير طرق خدمة على الجانبين وتطوير تقاطعي الجسرة اللذين سيكونان ضمن ميزانية الدعم الخليجي.
ما مدى أهمية المشاريع الاستراتيجية بالنسبة للمشاريع الأخرى؟
- المشاريع الاستراتيجية واحدة من أحد البرامج بخطة قطاع الطرق، وهي التي تلاحظ أكثر كونها تشمل إنشاء الأنفاق والجسور، إضافة لتوسعة الشوارع الرئيسية، ولكن هناك برامج أخرى يجب التأكيد على أهميتها لأنها ملتصقة بالمواطنين والمقيمين أكثر، مثل رصف الطرق الترابية وتأهيل الطرق القديمة والمجمعات القديمة والقرى وصيانة الشبكة بشكل متكامل، إضافة لصيانة شبكة الطرق بجميع أنحاء المملكة برامج مستمرة سنوياً.
ماذا عن مشاريع رصف الطرق الترابية؟
- تعمل الوزارة على رصف الطرق الترابية التي استحدثت في تقاسيم الأراضي الجديدة، ونقوم برصفها لكي يتمكن القاطنون من الوصول لأماكن سكنهم بشكل سلس لتفادي تطاير الغبار في الصيف، وتحول التراب لطين في الأيام الماطرة بالشتاء، لذا نولي هذا الجانب أولوية ضمن برامجنا، ولدينا سنوياً مجمعات جديدة تبدأ الأعمال فيها وفق برامج مستمرة، وتخصص ميزانية سنوية تقدر بـ6 ملايين دينار.
هل هناك خطط تطويرية للطرق القديمة والطرق؟ وكم تبلغ ميزانيتها السنوية؟
- عادة ما تكون الشوارع القديمة بالمجمعات القديمة والقرى ذات شبكات متآكلة ومهترئة، لذا فإننا ننسق عادة مع الخدمات الأخرى لتأهيل شبكات الصرف الصحي وإنارة وتأهيل أنابيب المياه وكابلات الكهرباء ليتم إنشاؤها من جديد بغرض تطوير الطرق القديمة حيث يخصص برنامج خاص وبميزانية تبلغ 3 مليون تقريباً.
هل هناك برامج لتطوير الشوارع الرئيسية؟
- نعم توجد برامج خاصة لصيانة وتطوير شبكات الطرق الرئيسية مثل شارع الغوص، وشارع الشيخ عيسى، وشارع باب البحرين، وغيرها، وهذه الشوارع تقع ضمن ما يعرف بالشبكة الرئيسية من الطرق، وهناك مجموعة من الشوراع الرئيسية يتم تقييم حالة طبقات الأسفلت فيها، ومن ثم تحديد نوع الصيانة المطلوبة، وعلى أساس ذلك يخضع البرنامج للصيانة اللازمة، وتقدر الميزانية السنوية المرصودة للصيانة بـ 3 ملايين دينارتقريباً.
ما رأيك فيما يردده البعض بأن الأشغال تطور الشارع بتضييقه ؟
- المناطق الداخلية تشتمل على الطرق السكنية والطرق التجارية، وعادة ما تشهد الطرق الداخلية عبور المشاة من أطفال ومسنين، والمشاة لهم الحق في الطريق، مما يستوجب تخصيص جزء من حرم الطريق لتوفير أرصفة كافية لهم لضمان سلامة تنقلهم، وفي حال كان الشارع تجارياً يجب تخصيص مواقف للمتسوقين، لهذا السبب فإن جزءاً من الطريق يتم تخصيصه للمشاة وللمواقف، ونحن لا نضيق حرم الطريق بل نتبع المعايير والمواصفات العالمية المتعلقة بقياسات مسارات الطريق المتعارف عليها دولياً، وتختلف المناطق السكنية من شارع لآخر، كما أن المركبات بالشوارع الداخلية يفترض أن تسير بسرعة أقل من الشارع الرئيسي، لذا توجد معايير لسعة المسارات الداخلية وسعة مسارات الشارع الرئيسي، كما أنه كلما عرض الشارع تزداد السرعة عليه، فهي نسبة وتناسب، ومن المهم في المناطق السكنية الالتزام بالعروض العالمية وتطبيقاتها، ونحن نعمل مع المجالس البلدية منذ سنوات، وقمنا بجولات في جميع المجمعات وحددنا ما هو مطلوب وتعرفنا على احتياجات كل منطقة ونفذناها بالتنسيق مع المجالس السابقة.
ما هي المعايير المخصصة لتحويل الشارع من سكني إلى تجاري؟
- هناك اتفاق مع التخطيط العمراني بألا نحول الشوارع السكنية إلى تجارية، والأفضل تحديد منطقة أو أرض كبيرة تكون مركزاً تجارياً يخصص لتلك المنطقة، وتخصص لها لمواقف وتكون أكثر أماناً، وفي الماضي برزت بعض المشاكل حين تحويل المناطق السكنية لتجارية، ومن هنا فإنه من الواجب أن توجد معايير تضبط هذه المسألة منها أن يكون عرض الطريق مهيئاً، وتوفير رصيف مشاة ومواقف للسيارات، كما يجب موافقة أهالي المنطقة.
هل توجد خطط قريبة لتطوير منطقة الصخير وسوق واقف؟
- هناك خطط تطويرية لبعض المناطق في الصخير، ولكن المشروع بانتظار إقرار الميزانية، أما ما يختص بتطوير سوق واقف، فهو سوق خاص، ولكننا تعاونا مع مالك السوق ومع المحافظة الشمالية لتنظيم الحركة المرورية داخل السوق، وعقدنا عدة اجتماعات مع ممثل مالك السوق، واتفقنا أن ننفذ المقترحات على مراحل.
ماذا عن ملاحظات ديوان الرقابة المالية والإدارية حول إدارة الطرق؟
- منذ أن صدر التقرير السابق لديوان الرقابة المالية والإدارية قامت الوزارة باتخاذ اللازم ومتابعة كافة الملاحظات التي تضمنها التقرير والتي كانت معظمها ملاحظات إجرائية، كما قمنا بمراجعة التوصيات ووضعنا برنامجاً لمتابعتها، وأصدرنا تقارير دورية لمتابعة ما يتم تنفيذه من التوصيات، والحمدلله تمكنا من حل جميع التوصيات التي وردت بالتقرير تقريباً، وتم الأخذ بالملاحظات التي تضمنها.
ما هي أبرز الصعوبات التي تواجه قطاع الطرق؟
- أبرزها يتمثل في كون مواقع شبكات الخدمات القديمة تحت الأرض غير معروفة، وفي بعض الأحيان لا توجد لها خرائط نظراً لكونها قديمة جداً، وحين الحفر أثناء أعمال المشاريع، نكتشف أن هناك كابلات خدمات لم تكن موجودة في الخرائط أو أن موقعها في الخرائط يختلف عن الموقع الفعلي، مما يتعارض مع سلاسة العمل في تنفيذ المشاريع فنضطر لإعادة التصميم من جديد أو أحياناً تفادي مواقع تلك الكابلات.