وليد صبري
* لا عيوب جوهرية لفحص الرنين المغناطيسي
* التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي وسيلة تشخيص آمنة
* دقة التشخيص ووضوح الصورة أبرز مميزات الفحص
* الفحص يمتد لأكثر من ساعة في بعض الأحيان
* التصوير بالرنين المغناطيسي يشخص العديد من أمراض القلب
* حظر إجراء الفحص في وجود مواد معدنية ممغنطة
* الفحص لا يتضمن إشعاعات مؤينة أو يحمل آثاراً مسرطنة
كشفت أخصائية أمراض القلب، والحاصلة على الدكتوراه في القلب والأوعية الدموية، والحاصلة على الاعتماد الأوروبي، لفحص الرنين المغناطيسي، والموجات الصوتية، د. شيماء عبدالمعبود، عن أن "استخدام أشعة الرنين المغناطيسي يعد الحل الأمثل لاكتشاف وتشخيص وعلاج أمراض القلب"، متحدثة عن "دقة التشخيص ووضوح الصورة، حيث تصور القلب وأجزاءه وكذلك الأوعية والشرايين تصويراً جيداً، ومن أفضل أنواع الأشعة التي تكشف وتشخص أمراض القلب في وقت مبكر من المرض".
وأضافت في لقاء مع "الوطن الطبية" أنه "مع ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ظهرت الحاجة إلى أدوات تساعد أطباء القلب المختصين على التشخيص الجيد والدقيق للمرض، فظهرت وسائل عديدة للكشف عن المرض وتشخيصه بدقة وتحديد العلاج المناسب له، ومن أهم هذه الوسائل التي توصل إليها العلماء مؤخراً هي "الرنين المغناطيسي" حيث قام باكتشافها العالمان الأمريكي بول وتربور والبريطاني السير بيتر مانسفيلد عام 1937".
وقالت إن "الرنين المغناطيسي هو جهاز تصوير مقطعي يصور جميع أجزاء الجسم، فهو يقوم بتصوير أجزاء الجسم قطعاً كل قطعة على حده، حتى يفصل الجسم بدقة، وتتلخص فكرة الرنين المغناطيسي في أن الجهاز ببساطة عبارة عن مغناطيس كبير يمكنه التأثير على جسم الإنسان واستقبال الإشارات الناتجة منه وتحويلها إلى صور ويتم تحويل الإشارات إلى صور بمساعدة جهاز الكمبيوتر".
وتحدثت عن نوعين من أجهزة الرنين المغناطيسي لها نوعان هما، الرنين المفتوح، والرنين المغلق، موضحة أن "الفرق بينهما في أن جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح يستطيع المريض أن يشاهد ما يحيط به، بينما أجهزة الرنين المغلق لا يستطيع المريض رؤية ما خارجه، لكن يؤكد الأطباء أن جهاز الرنين المغلق هو المفضل بالنسبة لهم، لأنه يوفر لهم رؤية أفضل وأوضح".
وفي رد على سؤال حول مميزات الرنين المغناطيسي لمرضى القلب، أوضحت أنها تتضمن "دقة التشخيص ووضوح الصورة، فهي تصور القلب وأجزاءه وكذلك الأوعية والشرايين تصويراً جيداً، ومن أفضل أنواع الأشعة التي تكشف وتشخص أمراض القلب في وقت مبكر من المرض، وتكشف مبكراً أيضاً عن أورام القلب، ويلجأ إلى الرنين المغناطيسي جراحي القلب أثناء إجراء بعض الجراحات القلبية كالقسطرة الجراحية، ومثل مرض التشمع وأنواع فشل عضلة القلب التوسعي حيث يكتشف الرنين بعض الأمراض القلبية التي لا يمكن لوسائل التشخيص الأخرى اكتشافها، ولا يوجد به إشعاع كجهاز مقطعية القلب حيث يعتبر الرنين المغناطيسي آمن تماماً على مرضى القلب من الأطفال.
وتطرقت د. شيماء عبدالمعبود للحديث عن عيوب الرنين المغناطيسي لمرضى القلب، موضحة أنه "لا توجد عيوب جوهرية للرنين المغناطيسي حتى الآن، فقط الأشخاص الذين يخافون الأماكن المغلقة فإن الأمر قد يبدو صعباً عليهم، لكن حتى هذه النقطة لها حل وهو أن هؤلاء الأشخاص يمكنهم استخدام أجهزة الرنين المفتوحة.
وفيما يتعلق بكيفية عمل أشعة الرنين المغناطيسي على القلب، أوضحت د. شيماء عبدالمعبود أنه "يضع الطبيب لاصقة طبية على صدر المريض، ويتم توصيل هذه اللاصقة بجهاز تخطيط كهربائي للقلب، حتي يكشف الجهاز عن حالة القلب ونبضاته ومستوى نشاطه أيضاً، كما يكشف الجهاز عن ما إذا كان هناك عيب خلقي في القلب، ويوضح الجهاز نوع الخلل الموجود في القلب بدقة وذلك من خلال تصويره صوراً واضحة، كما يقيم الجهاز جهد عضلة القلب ومدى نشاطها".
وأشارت إلى أن "المدة التي تستغرقها أشعة الرنين على القلب، حسبما يؤكد أطباء القلب المختصون أن الفحص قد يستغرق مدة تتراوح بين 30 دقيقة وقد يمتد إلى أكثر من ساعة في بعض الأحيان، وتختلف المدة باختلاف الحالة المرضية من مريض عن آخر، وهو ما يقرره الطبيب الذي يجري الأشعة حتى يحصل على أفضل نتيجة".
ونوهت إلى أن "أطباء القلب يحذرون من أن المرضى الذين لديهم مواد معدنية ممغنطة لا يمكن أن يخضعوا لجهاز الرنين المغناطيسي، نظراً لأن الجهاز له مجال مغناطيسي عالي التردد ومن هذه الأجهزة جهاز تنظيم ضربات القلب، ودعامات الأسنان، والشرائح والمسامير التي يلجأ البعض لتركيبها نتيجة كسور في العظام، ومحفزات الأعصاب، وغيرها من الأجهزة المعدنية التي تمنع أصحابها من اللجوء لهذا النوع من الأجهزة".
وشددت على "تحذير أطباء القلب لمرضاهم ممن هم مقبلون على إجراء أشعة الرنين المغناطيسي بالانتباه للمادة الملوّنة التي تعطى للمريض في فحص الرنين المغناطيسي، فإن المادة التي تعطى للمريض في الأشعة المقطعية تحتوي على عنصر اليود، بينما المادة المستخدمة في الرنين المغناطيسي تحتوي على عنصر الكادولينيوم، فاليود له مخاطر وهو أنه يمكن أن يكون ساماً للكلى، بينما الكادولينيوم آمن تماماً ولا يسبب أي ضرر بأي جزء من أجزاء الجسم".
ولفتت إلى أن "التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي للقلب هي وسيلة تشخيص آمنة وتظهر صوراً مفصلة لأعضاء وأنسجة القلب، وتستخدم موجات الراديو والمغناطيس في التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي للقلب حيث تظهر على الشاشة صوراً واضحة ومجسمة لجميع أجزاء القلب، وهي عكس جميع أنواع الأشعات الأخرى للقلب لا تستخدم الإشعاعات المؤينة أو تحمل آثاراً مسرطنة.
وأوضحت أن "الصور الثابتة والمتحركة التي تنشئ من التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي للقلب تساعد الأطباء على الحصول على نتائج أفضل في تركيب وظائف القلب، حيث يساعدهم ذلك في اختيار أفضل طريقة لعلاج الأشخاص الذين يعانون من أنواع مختلفة من أمراض القلب".
وذكرت أن التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب يستخدم لتشخيص وتقييم العديد من أمراض القلب مثل:
– تصلب الشرايين: وهو عبارة عن انسداد تدريجي يحدث على مر السنين في الشرايين نتيجة تراكم المواد الدهنية في مجرى الدم.
– تضخم عضلة القلب: تضخم أو اعتلال عضلة القلب هو فشل يحدث في القلب وأشهرها التشمعي رغم ندرته ويسبب ضعف عضلة القلب وعجزها عن القيام بوظائفها.
– أمراض القلب الخلقية عند الولادة: وهي أمراض في القلب نتيجة عيوب خلقية عند الولادة في تركيب القلب أثناء تكون الجنين مثل ثقب الحاجز البطيني.
– هبوط القلب الاحتقاني: هو مرض يصيب عضلة القلب بحيث يجعلها أكثر ضعفاً ولا تستطيع ضخ الدم بشكل كافٍ. ويسبب هبوط القلب بعض الأعراض مثل انتفاخ القدمين والساقين والكعبين وانتفاخ في الرئة.
– تمدد الأوعية الدموية: هو انتفاخ يحدث في الأوعية الدموية يسبب ضعفاً بالأنسجة الموجودة في مكان التمدد.
– أمراض القلب الصمامية: هو قصور يحدث في وظائف صمام أو أكثر من صمامات القلب.
– أورام القلب: أورام القلب تحدث في السطح الخارجي للقلب أو في أنسجة القلب.
– مضاعفات الجلطة القلبية: وذلك لإظهار ما سببته الجلطة القلبية من مضاعفات.
* لا عيوب جوهرية لفحص الرنين المغناطيسي
* التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي وسيلة تشخيص آمنة
* دقة التشخيص ووضوح الصورة أبرز مميزات الفحص
* الفحص يمتد لأكثر من ساعة في بعض الأحيان
* التصوير بالرنين المغناطيسي يشخص العديد من أمراض القلب
* حظر إجراء الفحص في وجود مواد معدنية ممغنطة
* الفحص لا يتضمن إشعاعات مؤينة أو يحمل آثاراً مسرطنة
كشفت أخصائية أمراض القلب، والحاصلة على الدكتوراه في القلب والأوعية الدموية، والحاصلة على الاعتماد الأوروبي، لفحص الرنين المغناطيسي، والموجات الصوتية، د. شيماء عبدالمعبود، عن أن "استخدام أشعة الرنين المغناطيسي يعد الحل الأمثل لاكتشاف وتشخيص وعلاج أمراض القلب"، متحدثة عن "دقة التشخيص ووضوح الصورة، حيث تصور القلب وأجزاءه وكذلك الأوعية والشرايين تصويراً جيداً، ومن أفضل أنواع الأشعة التي تكشف وتشخص أمراض القلب في وقت مبكر من المرض".
وأضافت في لقاء مع "الوطن الطبية" أنه "مع ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ظهرت الحاجة إلى أدوات تساعد أطباء القلب المختصين على التشخيص الجيد والدقيق للمرض، فظهرت وسائل عديدة للكشف عن المرض وتشخيصه بدقة وتحديد العلاج المناسب له، ومن أهم هذه الوسائل التي توصل إليها العلماء مؤخراً هي "الرنين المغناطيسي" حيث قام باكتشافها العالمان الأمريكي بول وتربور والبريطاني السير بيتر مانسفيلد عام 1937".
وقالت إن "الرنين المغناطيسي هو جهاز تصوير مقطعي يصور جميع أجزاء الجسم، فهو يقوم بتصوير أجزاء الجسم قطعاً كل قطعة على حده، حتى يفصل الجسم بدقة، وتتلخص فكرة الرنين المغناطيسي في أن الجهاز ببساطة عبارة عن مغناطيس كبير يمكنه التأثير على جسم الإنسان واستقبال الإشارات الناتجة منه وتحويلها إلى صور ويتم تحويل الإشارات إلى صور بمساعدة جهاز الكمبيوتر".
وتحدثت عن نوعين من أجهزة الرنين المغناطيسي لها نوعان هما، الرنين المفتوح، والرنين المغلق، موضحة أن "الفرق بينهما في أن جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح يستطيع المريض أن يشاهد ما يحيط به، بينما أجهزة الرنين المغلق لا يستطيع المريض رؤية ما خارجه، لكن يؤكد الأطباء أن جهاز الرنين المغلق هو المفضل بالنسبة لهم، لأنه يوفر لهم رؤية أفضل وأوضح".
وفي رد على سؤال حول مميزات الرنين المغناطيسي لمرضى القلب، أوضحت أنها تتضمن "دقة التشخيص ووضوح الصورة، فهي تصور القلب وأجزاءه وكذلك الأوعية والشرايين تصويراً جيداً، ومن أفضل أنواع الأشعة التي تكشف وتشخص أمراض القلب في وقت مبكر من المرض، وتكشف مبكراً أيضاً عن أورام القلب، ويلجأ إلى الرنين المغناطيسي جراحي القلب أثناء إجراء بعض الجراحات القلبية كالقسطرة الجراحية، ومثل مرض التشمع وأنواع فشل عضلة القلب التوسعي حيث يكتشف الرنين بعض الأمراض القلبية التي لا يمكن لوسائل التشخيص الأخرى اكتشافها، ولا يوجد به إشعاع كجهاز مقطعية القلب حيث يعتبر الرنين المغناطيسي آمن تماماً على مرضى القلب من الأطفال.
وتطرقت د. شيماء عبدالمعبود للحديث عن عيوب الرنين المغناطيسي لمرضى القلب، موضحة أنه "لا توجد عيوب جوهرية للرنين المغناطيسي حتى الآن، فقط الأشخاص الذين يخافون الأماكن المغلقة فإن الأمر قد يبدو صعباً عليهم، لكن حتى هذه النقطة لها حل وهو أن هؤلاء الأشخاص يمكنهم استخدام أجهزة الرنين المفتوحة.
وفيما يتعلق بكيفية عمل أشعة الرنين المغناطيسي على القلب، أوضحت د. شيماء عبدالمعبود أنه "يضع الطبيب لاصقة طبية على صدر المريض، ويتم توصيل هذه اللاصقة بجهاز تخطيط كهربائي للقلب، حتي يكشف الجهاز عن حالة القلب ونبضاته ومستوى نشاطه أيضاً، كما يكشف الجهاز عن ما إذا كان هناك عيب خلقي في القلب، ويوضح الجهاز نوع الخلل الموجود في القلب بدقة وذلك من خلال تصويره صوراً واضحة، كما يقيم الجهاز جهد عضلة القلب ومدى نشاطها".
وأشارت إلى أن "المدة التي تستغرقها أشعة الرنين على القلب، حسبما يؤكد أطباء القلب المختصون أن الفحص قد يستغرق مدة تتراوح بين 30 دقيقة وقد يمتد إلى أكثر من ساعة في بعض الأحيان، وتختلف المدة باختلاف الحالة المرضية من مريض عن آخر، وهو ما يقرره الطبيب الذي يجري الأشعة حتى يحصل على أفضل نتيجة".
ونوهت إلى أن "أطباء القلب يحذرون من أن المرضى الذين لديهم مواد معدنية ممغنطة لا يمكن أن يخضعوا لجهاز الرنين المغناطيسي، نظراً لأن الجهاز له مجال مغناطيسي عالي التردد ومن هذه الأجهزة جهاز تنظيم ضربات القلب، ودعامات الأسنان، والشرائح والمسامير التي يلجأ البعض لتركيبها نتيجة كسور في العظام، ومحفزات الأعصاب، وغيرها من الأجهزة المعدنية التي تمنع أصحابها من اللجوء لهذا النوع من الأجهزة".
وشددت على "تحذير أطباء القلب لمرضاهم ممن هم مقبلون على إجراء أشعة الرنين المغناطيسي بالانتباه للمادة الملوّنة التي تعطى للمريض في فحص الرنين المغناطيسي، فإن المادة التي تعطى للمريض في الأشعة المقطعية تحتوي على عنصر اليود، بينما المادة المستخدمة في الرنين المغناطيسي تحتوي على عنصر الكادولينيوم، فاليود له مخاطر وهو أنه يمكن أن يكون ساماً للكلى، بينما الكادولينيوم آمن تماماً ولا يسبب أي ضرر بأي جزء من أجزاء الجسم".
ولفتت إلى أن "التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي للقلب هي وسيلة تشخيص آمنة وتظهر صوراً مفصلة لأعضاء وأنسجة القلب، وتستخدم موجات الراديو والمغناطيس في التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي للقلب حيث تظهر على الشاشة صوراً واضحة ومجسمة لجميع أجزاء القلب، وهي عكس جميع أنواع الأشعات الأخرى للقلب لا تستخدم الإشعاعات المؤينة أو تحمل آثاراً مسرطنة.
وأوضحت أن "الصور الثابتة والمتحركة التي تنشئ من التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي للقلب تساعد الأطباء على الحصول على نتائج أفضل في تركيب وظائف القلب، حيث يساعدهم ذلك في اختيار أفضل طريقة لعلاج الأشخاص الذين يعانون من أنواع مختلفة من أمراض القلب".
وذكرت أن التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب يستخدم لتشخيص وتقييم العديد من أمراض القلب مثل:
– تصلب الشرايين: وهو عبارة عن انسداد تدريجي يحدث على مر السنين في الشرايين نتيجة تراكم المواد الدهنية في مجرى الدم.
– تضخم عضلة القلب: تضخم أو اعتلال عضلة القلب هو فشل يحدث في القلب وأشهرها التشمعي رغم ندرته ويسبب ضعف عضلة القلب وعجزها عن القيام بوظائفها.
– أمراض القلب الخلقية عند الولادة: وهي أمراض في القلب نتيجة عيوب خلقية عند الولادة في تركيب القلب أثناء تكون الجنين مثل ثقب الحاجز البطيني.
– هبوط القلب الاحتقاني: هو مرض يصيب عضلة القلب بحيث يجعلها أكثر ضعفاً ولا تستطيع ضخ الدم بشكل كافٍ. ويسبب هبوط القلب بعض الأعراض مثل انتفاخ القدمين والساقين والكعبين وانتفاخ في الرئة.
– تمدد الأوعية الدموية: هو انتفاخ يحدث في الأوعية الدموية يسبب ضعفاً بالأنسجة الموجودة في مكان التمدد.
– أمراض القلب الصمامية: هو قصور يحدث في وظائف صمام أو أكثر من صمامات القلب.
– أورام القلب: أورام القلب تحدث في السطح الخارجي للقلب أو في أنسجة القلب.
– مضاعفات الجلطة القلبية: وذلك لإظهار ما سببته الجلطة القلبية من مضاعفات.