عباس المغني
انتعشت الأسواق المحلية مع اقتراب ناصفة رمضان المبارك «القرعاعون» وهي ليلة النصف من رمضان والتي تحتفل بها قرى ومدن البحرين في أجواء مليئة بالمحبة والفرح والسعادة للصغار والكبار.
وفي ليلة الناصفة يخرج الأطفال في مجموعات أو مع أمهاتهم، وكذلك بالنسبة للنساء، ويزورون كل بيت ومنزل في الحي ويرددون دعوات الخير والبركة على شكل أهازيج اجتماعية على كل بيت يزورونه، ومن هذه الأهازيج «ناصفة حلاوة، على النبي صلاوة، الله يخلي اعيالكم ويسلم أولادكم»، ويستقبل أهالي البيت الزائرين بالترحيب ويقدم لهم حلاوة أو هداية أو نقوداً كشيء رمزي على المحبة المتبادلة، وهو يعزز اللحمة المجتمعية والسلم الأهلي ويقرب القلوب لبعضها البعض.
وغصت المحلات بالزبائن خصوصاً محلات الملابس الشعبية ومحلات المكسرات والحلويات بمختلف أنواعها، ومحلات الهدايا التي توفر أكياساً وعلباً وتوزيعات مخصصة للمناسبة.
وتحدث المواطن علي سرحان ارتفاع أسعار الملابس الشعبية رمضان هذا العام، قائلاً: «العام الماضي كانت السوق هادئة والأسعار عادية، ولكن هذه العام السوق مزدحمة والمحلات ممتلئة بالزبائن، والاسعار مرتفعة».
وأضاف: «لدي ابن وابنة، اشتريت لهم ملابس شعبية للاحتفال بناصفة رمضان المبارك مع الأهالي»، مؤكداً أن الاحتفال مع الناس نعمة من نعم الله الكبرى التي تقرب القلوب لبعضها البعض.
وأكد أن رمضان يأتي ومعه كثير من المشاعر التي تزيد من الألفة في المجتمع، فرمضان هو قرة عين الصائمين، وموسم البركات والخيرات، ومن أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان اللمة الحلوة التي تجمع شمل الأهل والأقارب والمعارف والأصدقاء، وتعيد تواصلهم، في جو تسوده روح التسامح والمودة والمحبة الربانية.
من جهته، قال المواطن جعفر علي: «اشتريت كل احتياجاتي لناصفة رمضان كما هو معتاد للاحتفال بهذه المناسبة كل عام».
وأضاف: «اشتريت حلاوة وبقلاوة مكسرات وفواكه وكستبال وأجباس ومينو، وذلك لتوزيعها على الأهالي».
وتابع: «أسعار منتجات الناصفة هذه العام مرتفعة مقارنة بالعام الماضي، كما أن المحلات ممتلئة بالزبائن، وقد لا تجد ما تريده، بسبب كميات الشراء الكبيرة إذا لم تذهب مبكراً للشراء فسينفذ المعروض، وعليك أن تبحث في محلات أخرى أو تنتظر ليوم آخر حتى يتم استحضار كمية جديدة من المخزن».
ورأى أنه في العام الماضي لم تكن الأسواق مزدحمة، بسبب جائحة كورونا والاحترازات الصحية، لكن هذا العام بفضل نجاح البحرين في التصدي للجائحة، والرجوع إلى الأوضاع الطبيعية ساعد في خروج الناس للاحتفال بشكل أكبر من كل عام.
{{ article.visit_count }}
انتعشت الأسواق المحلية مع اقتراب ناصفة رمضان المبارك «القرعاعون» وهي ليلة النصف من رمضان والتي تحتفل بها قرى ومدن البحرين في أجواء مليئة بالمحبة والفرح والسعادة للصغار والكبار.
وفي ليلة الناصفة يخرج الأطفال في مجموعات أو مع أمهاتهم، وكذلك بالنسبة للنساء، ويزورون كل بيت ومنزل في الحي ويرددون دعوات الخير والبركة على شكل أهازيج اجتماعية على كل بيت يزورونه، ومن هذه الأهازيج «ناصفة حلاوة، على النبي صلاوة، الله يخلي اعيالكم ويسلم أولادكم»، ويستقبل أهالي البيت الزائرين بالترحيب ويقدم لهم حلاوة أو هداية أو نقوداً كشيء رمزي على المحبة المتبادلة، وهو يعزز اللحمة المجتمعية والسلم الأهلي ويقرب القلوب لبعضها البعض.
وغصت المحلات بالزبائن خصوصاً محلات الملابس الشعبية ومحلات المكسرات والحلويات بمختلف أنواعها، ومحلات الهدايا التي توفر أكياساً وعلباً وتوزيعات مخصصة للمناسبة.
وتحدث المواطن علي سرحان ارتفاع أسعار الملابس الشعبية رمضان هذا العام، قائلاً: «العام الماضي كانت السوق هادئة والأسعار عادية، ولكن هذه العام السوق مزدحمة والمحلات ممتلئة بالزبائن، والاسعار مرتفعة».
وأضاف: «لدي ابن وابنة، اشتريت لهم ملابس شعبية للاحتفال بناصفة رمضان المبارك مع الأهالي»، مؤكداً أن الاحتفال مع الناس نعمة من نعم الله الكبرى التي تقرب القلوب لبعضها البعض.
وأكد أن رمضان يأتي ومعه كثير من المشاعر التي تزيد من الألفة في المجتمع، فرمضان هو قرة عين الصائمين، وموسم البركات والخيرات، ومن أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان اللمة الحلوة التي تجمع شمل الأهل والأقارب والمعارف والأصدقاء، وتعيد تواصلهم، في جو تسوده روح التسامح والمودة والمحبة الربانية.
من جهته، قال المواطن جعفر علي: «اشتريت كل احتياجاتي لناصفة رمضان كما هو معتاد للاحتفال بهذه المناسبة كل عام».
وأضاف: «اشتريت حلاوة وبقلاوة مكسرات وفواكه وكستبال وأجباس ومينو، وذلك لتوزيعها على الأهالي».
وتابع: «أسعار منتجات الناصفة هذه العام مرتفعة مقارنة بالعام الماضي، كما أن المحلات ممتلئة بالزبائن، وقد لا تجد ما تريده، بسبب كميات الشراء الكبيرة إذا لم تذهب مبكراً للشراء فسينفذ المعروض، وعليك أن تبحث في محلات أخرى أو تنتظر ليوم آخر حتى يتم استحضار كمية جديدة من المخزن».
ورأى أنه في العام الماضي لم تكن الأسواق مزدحمة، بسبب جائحة كورونا والاحترازات الصحية، لكن هذا العام بفضل نجاح البحرين في التصدي للجائحة، والرجوع إلى الأوضاع الطبيعية ساعد في خروج الناس للاحتفال بشكل أكبر من كل عام.