عباس المغني
غزت فاكهة المانجو اللذيذة الأسواق المحلية مع استيراد التجار كميات ضخمة تفوق حجم الطلب، مما زاد من حجم المنافسة التي كانت بمثابة الضربة القاضية لأسعار المانجو وسقوطها أرضاً، لتصل إلى أدنى مستوى منذ 5 سنوات مضت في مملكة البحرين التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة يستهلكون كميات كبيرة من الفواكه.
وقال رجل الأعمال رضا البستاني وهو أحد كبار تجار الفواكه والخضار في البحرين: "الأسواق ممتلئة بفاكهة المانجو بكميات أكبر من احتياجات السوق". مؤكداً أن الموردين استورد كميات ضخمة من المانجو الباكستاني والهندي واليميني والسعودي.
واضاف "المانجو يباع في السوق بسعر أقل من التكلفة، بسبب المنافسة وارتفاع المعروض لمستويات عالية أكبر من الطلب بنسبة مؤثرة على آلية السوق في تحديد الأسعار".
وتابع "انخفاض اسعار المانجو في صالح المستهلك، حيث اصبحت في متناول اليد"، موضحاً أن سعر كارتون المانجو الذي كان يباع بسعر 4.5 دنانير أصبح سعره 2.5 دينار، والكارتون الذي كان سعره 2.5 دينار أصبح سعره 1.5 دينار.
وعن أسباب استيراد الكميات الضخمة، قال: "هناك انتاج وفير في الدول المنتجة كباكستان والهند واليمين، وعملات هذه الدولة انخفضت امام الدولار بشكل كبير، واصبح السعر بالنسبة للتاجر البحريني منخفض بسبب فارق العملة، مما اغراهم لاستيراد كميات كبيرة، لكنهم لم يستفيدو من فارق السعر لأن الاسعار أيضاً في السوق المحلية انهارت بسبب ارتفاع المعروض أمام الطلب".
من جهته، قال مدير مبيعات شركة فاكهة الشربتلي عباس اسماعيل: "استيراد كميات ضخمة تفوق حجم الطلب، ساهم في إيجاد بيئة تميل فيها المنافع لصالح المستهلك بشكل مؤقت، حيث تندفع الاسعار نحو الانخفاض إلى مستويات متدنية، ولكن هذه البيئة تصبح غير صحية على المدى البعيد حيث تتسبب في خروج التجار الاضعف من السوق".
وأضاف "اسعار المانجو منخفضة لأدنى مستوى، لتصبح في متناول يد الجميع، وهذا شيء جيد بالنسبة للمستهلك".
من جهته، قال المواطن محمد سرحان: "صباح اليوم كنت اريد شراء كارتون مانجو واحد إلى أبنائي، ولكن عندما وجدت سعر كارتون المانجو الباكستاني 1.5 دينار، اشتريت 4 كوارتين بسبب السعر المغري".
{{ article.visit_count }}
غزت فاكهة المانجو اللذيذة الأسواق المحلية مع استيراد التجار كميات ضخمة تفوق حجم الطلب، مما زاد من حجم المنافسة التي كانت بمثابة الضربة القاضية لأسعار المانجو وسقوطها أرضاً، لتصل إلى أدنى مستوى منذ 5 سنوات مضت في مملكة البحرين التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة يستهلكون كميات كبيرة من الفواكه.
وقال رجل الأعمال رضا البستاني وهو أحد كبار تجار الفواكه والخضار في البحرين: "الأسواق ممتلئة بفاكهة المانجو بكميات أكبر من احتياجات السوق". مؤكداً أن الموردين استورد كميات ضخمة من المانجو الباكستاني والهندي واليميني والسعودي.
واضاف "المانجو يباع في السوق بسعر أقل من التكلفة، بسبب المنافسة وارتفاع المعروض لمستويات عالية أكبر من الطلب بنسبة مؤثرة على آلية السوق في تحديد الأسعار".
وتابع "انخفاض اسعار المانجو في صالح المستهلك، حيث اصبحت في متناول اليد"، موضحاً أن سعر كارتون المانجو الذي كان يباع بسعر 4.5 دنانير أصبح سعره 2.5 دينار، والكارتون الذي كان سعره 2.5 دينار أصبح سعره 1.5 دينار.
وعن أسباب استيراد الكميات الضخمة، قال: "هناك انتاج وفير في الدول المنتجة كباكستان والهند واليمين، وعملات هذه الدولة انخفضت امام الدولار بشكل كبير، واصبح السعر بالنسبة للتاجر البحريني منخفض بسبب فارق العملة، مما اغراهم لاستيراد كميات كبيرة، لكنهم لم يستفيدو من فارق السعر لأن الاسعار أيضاً في السوق المحلية انهارت بسبب ارتفاع المعروض أمام الطلب".
من جهته، قال مدير مبيعات شركة فاكهة الشربتلي عباس اسماعيل: "استيراد كميات ضخمة تفوق حجم الطلب، ساهم في إيجاد بيئة تميل فيها المنافع لصالح المستهلك بشكل مؤقت، حيث تندفع الاسعار نحو الانخفاض إلى مستويات متدنية، ولكن هذه البيئة تصبح غير صحية على المدى البعيد حيث تتسبب في خروج التجار الاضعف من السوق".
وأضاف "اسعار المانجو منخفضة لأدنى مستوى، لتصبح في متناول يد الجميع، وهذا شيء جيد بالنسبة للمستهلك".
من جهته، قال المواطن محمد سرحان: "صباح اليوم كنت اريد شراء كارتون مانجو واحد إلى أبنائي، ولكن عندما وجدت سعر كارتون المانجو الباكستاني 1.5 دينار، اشتريت 4 كوارتين بسبب السعر المغري".