عباس المغني
أكد مربو وبائعو مواشٍ أن معروض الأضاحي لعيد الفطر المبارك شهد نقصاً بسبب قيام الجهات الرسمية برفض استقبال شحنة مواشٍ عددها 3020 رأساً (500 ماعز، و2520 ضأناً) في 30 يونيو 2022، للاشتباه بإصابتها بمرض جدري الأغنام.
فيما ذكر بعضهم أن النقص تسبب في ارتفاع أسعار المواشي الصومالية في سوق الجملة من 48 ديناراً إلى 55 ديناراً، بينما ذكر بعضهم أن الأسعار في سوق التجزئة «السعر النهائي للمستهلك» لم يتغير بقي عند 60 ديناراً، ولكن هامش ربح التاجر تآكل.
وقال رئيس مؤسسة عبدالله علي الفضالة لاستيراد تصدير وبيع المواشي والأعلاف علي الفضالة: «أسعار السوق يحددها العرض والطلب، كلما زاد العرض أمام الطلب انخفضت الأسعار، وكلما قل العرض أمام الطلب ارتفعت الأسعار».
وأضاف: «المعروض من الأغنام العربية مستقر، ولكن المعروض من الأغنام الصومالية تأثر وحدث نقص بنفس الكمية التي تم إرجاعها»، وحدث ارتفاع في السعر في سوق الجملة من 48 إلى 55 ديناراً، ولكن هذه الأسعار ستعود إلى طبيعتها في حال وصلت شحنات جديدة تغطي النقص».
وعن من يتحمل المسؤولية، قال: «يفترض أن يتحمل المسؤولية المحجر في البلد المصدر، لأنه هو المعني بالإشراف على الشحن قبل مغادرتها، ولكن للأسف الخسائر سيتحملها التجار الموردون».
يذكر أن وكالة الثروة الحيوانية بوزارة شؤون البلديات والزراعة، رفضت يوم الخميس الماضي، السماح لشحنة أغنام، الدخول إلى البحرين قادمة من إحدى الدول الأفريقية، للاشتباه بإصابتها بمرض جدري الأغنام، مؤكدة مغادرة الشحنة من ميناء خليفة بن سلمان وعودتها إلى بلد المصدر.
وأوضحت وكالة الثروة الحيوانية في بيان «قامت إدارة الرقابة الحيوانية بوكالة الثروة الحيوانية الخميس الماضي برفض استقبال شحنة مواشٍ عددها 3020 رأساً (500 ماعز، و2520 ضأناً) قادمة من إحدى الدول الأفريقية عبر منفذ ميناء خليفة بن سلمان وذلك بسبب الاشتباه بإصابتها بمرض جدري الأغنام، والذي يعتبر من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى يصيب الأغنام والماعز وينتمي إلى مجموعة فيروسات الجدري Poxviridae، وينتقل المرض بين الأغنام عن طريق الاختلاط المباشر بين الحيوانات السليمة والمريضة بواسطة رذاذ تنفسهم وإفرازات الأنف واللعاب أو القشور الجافة، وبطريقة غير مباشرة بالاحتكاك بالأدوات الملوثة».
ودعت وكالة الثروة الحيوانية جميع المستوردين من تجار المواشي إلى التأكد من سلامة إرسالياتهم وأن يتم تطبيق جميع الاشتراطات المطلوبة من قبل المحجر البيطري قبل شحنها إلى البحرين لتفادي إرجاع الشحنة مما يشكل خسارة مادية على المستورد.
