عباس المغني
تقدر تكاليف ومصروفات عودة الطلاب إلى الدراسة حضورياً بنحو 24 مليون دينار يتكبدها أولياء الأمور لشراء المستلزمات الدراسية لأبنائهم، حيث يبلغ عدد المتعلمين من مرحلة ما قبل الابتدائية إلى مرحلة الدراسات العليا نحو 309 آلاف متعلم، جميعهم سيكونون ملزمين بالحضور بعد أن كان التعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا.
وأكدت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في آخر إحصائية لها أن عدد المتعلمين في البحرين يبلغ نحو 309 آلاف متعلم، منهم 237 ألف طالب بحريني، ونحو 72 ألف طالب غير بحريني، متوزعين على المحافظة الشمالية بنسبة 33%، وفي محافظة العاصمة بنسبة 28%، وفي محافظة المحرق بنسبة 20% وفي المحافظة الجنوبية بنسبة 19%.
وتتفاوت تكاليف تجهيز الطالب للحضور دراسياً من أسرة إلى أخرى بحسب الوفرة المالية، ونوعية وجودة المنتجات، ليتراوح إجمالي التكلفة بين 80 و150 ديناراً وذلك لشراء الملابس الدراسية وملابس الرياضة والحذاء، والحقيبة المدرسية، وحقيبة الأكل وعلبة الماء إلى جانب القرطاسية.
وارتفع سعر الحقيبة المدرسية بدون أغراض وملحقات بين 15 و30 ديناراً، والقرطاسية بين 15 و20 ديناراً، وحقيبة الأكل بين 5 و8 دنانير، وعلبة الماء بين 4 و10 دنانير، والملابس بين 30 و50 ديناراً، والحذاء بين 10 و20 ديناراً.
وقالت المواطنة جليلة عبدالله وهي أم لطالبتين: «أسعار الحقائب المدرسية مرتفعة، ذهبت إلى المحلات في المجمعات فكانت الأسعار بين 18 و25 ديناراً، فلم تناسبني الأسعار، فاتجهت إلى محلات أخرى، فكانت الأسعار 30 ديناراً للحقيبة، فلم اشترِ، وبعد يومين وجدت محلاً يبيع حقائب مدرسية بسعر يتراوح بين 10 و15 ديناراً، وجودتها جيدة، فاشتريت حقيبتين».
وأضافت: «بالنسبة لحقائب الطعام، بعض المحلات تبيعها بسعر 8 دنانير، ومحلات نوعية أخرى بسعر 3 دنانير، وكذلك بالنسبة لعلبة الماء بعض المحلات تبيعها بسعر 8 و10 دنانير، ولكن هناك محلات تبيع بسعر دينارين».
واستطردت: «عادة نخرج للتسوق لنشعر بالمتعة، ولكن التسوق من أجل شراء أغراض الدراسة يشعرك بعدم الارتياح والانزعاج بسبب الأسعار، صرفنا أكثر من 200 دينار على الملابس والحقائب والقرطاسية وغيرها من مستلزمات الدراسية. أنا لدي طالبتان، والله يعين الآباء الذين لديهم 4 طالبات».
من جهته، قال عيسى يوسف وهو أب لطالبين وطالبة: «ذهبت مع الأسرة إلى محل في أحد المجمعات التجارية بحسب رغبتهم، وتركتهم يختارون الحقائب الدراسية وحقائب الأكل ومحفظة الأقلام (مقلمة)، وعلب الماء، وبعد أن انتهوا من عملية الاختيار، ذهبت للكاشير، وإذا بالفاتورة 148 ديناراً، فطلبت منه إرجاع علب الماء ذات السعر المرتفع وكذلك حقائب الأكل، لتخفيف الفاتورة».
وأضاف: «بالنسبة للقرطاسية من دفاتر وأقلام وأغراض آخرى الفاتورة وصلت إلى 47 ديناراً، أما الملابس فوصلت إلى أكثر من 100 دينار. مجموع تكاليف الدراسة لطالبين والطالبة كلفني أكثر من 250 ديناراً».
من جهته، قال عباس رضي وهو أب لطالبة واحدة: «اشتريت شنطة بسعر 22 ديناراً، وحقيبة الأكل بسعر 8 دنانير، وعلبة الماء بسعر 5 دنانير، والملابس بنحو 50 ديناراً، والحذاء بسعر 10 دنانير»، مؤكداً أن تكاليف مستلزمات الطلبة مرتفعة هذا العام نتيجة ارتفاع الأسعار.
من جهته، قال حسن محمد وهو أب لطالبين: «هناك محلات تبيع الحقيبة بسعر يتراوح بين 5 دنانير و15 ديناراً، ولكن الهوس بالموضة والموديلات الجديدة يجعلهم يذهبون إلى المحلات ذات أسعار 20 و30 ديناراً للحقيبة الواحدة».
وأضاف: «ذهبت إلى إحدى المكتبات واشتريت حقيبتين سعر الواحدة 10 دنانير، وكانت أسعار الدفاتر تتراوح بين 300 فلس و500 فلس، وأسعار الأقلام والمقص والمسطرة متفاوتة بحسب نوع الماركة. بالنسبة لي كلفتني الحقيبة والقرطاسية نحو 40 ديناراً، والملابس نحو 60 ديناراً، وذلك لطالبين».
وتابع: «في فترة كورونا في 2020 و2021 كان التعليم عن بعد، ولم نشعر بتكاليف الدراسة، ولكن الآن شعرنا بالتكاليف مع قرب عودة الطلبة إلى الدراسة حضورياً في شهر سبتمبر المقبل».
يذكر أن وزارة التربية والتعليم في 4 أغسطس أعلنت أن نظام الدراسة للعام الدراسي القادم 2022/2023 في جميع رياض الأطفال والمدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة بكافة المراحل الدراسية سيكون حضورياً بشكل إلزامي لجميع الطلبة.
وأوضحت الوزارة أنه لن يكون هناك تخيير لأولياء الأمور في حضور أبنائهم لتلقي التعليم حضورياً أو عن بُعد، مؤكدةً حرصها على توفير جميع متطلبات العودة المدرسية الناجحة.
تقدر تكاليف ومصروفات عودة الطلاب إلى الدراسة حضورياً بنحو 24 مليون دينار يتكبدها أولياء الأمور لشراء المستلزمات الدراسية لأبنائهم، حيث يبلغ عدد المتعلمين من مرحلة ما قبل الابتدائية إلى مرحلة الدراسات العليا نحو 309 آلاف متعلم، جميعهم سيكونون ملزمين بالحضور بعد أن كان التعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا.
وأكدت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في آخر إحصائية لها أن عدد المتعلمين في البحرين يبلغ نحو 309 آلاف متعلم، منهم 237 ألف طالب بحريني، ونحو 72 ألف طالب غير بحريني، متوزعين على المحافظة الشمالية بنسبة 33%، وفي محافظة العاصمة بنسبة 28%، وفي محافظة المحرق بنسبة 20% وفي المحافظة الجنوبية بنسبة 19%.
وتتفاوت تكاليف تجهيز الطالب للحضور دراسياً من أسرة إلى أخرى بحسب الوفرة المالية، ونوعية وجودة المنتجات، ليتراوح إجمالي التكلفة بين 80 و150 ديناراً وذلك لشراء الملابس الدراسية وملابس الرياضة والحذاء، والحقيبة المدرسية، وحقيبة الأكل وعلبة الماء إلى جانب القرطاسية.
وارتفع سعر الحقيبة المدرسية بدون أغراض وملحقات بين 15 و30 ديناراً، والقرطاسية بين 15 و20 ديناراً، وحقيبة الأكل بين 5 و8 دنانير، وعلبة الماء بين 4 و10 دنانير، والملابس بين 30 و50 ديناراً، والحذاء بين 10 و20 ديناراً.
وقالت المواطنة جليلة عبدالله وهي أم لطالبتين: «أسعار الحقائب المدرسية مرتفعة، ذهبت إلى المحلات في المجمعات فكانت الأسعار بين 18 و25 ديناراً، فلم تناسبني الأسعار، فاتجهت إلى محلات أخرى، فكانت الأسعار 30 ديناراً للحقيبة، فلم اشترِ، وبعد يومين وجدت محلاً يبيع حقائب مدرسية بسعر يتراوح بين 10 و15 ديناراً، وجودتها جيدة، فاشتريت حقيبتين».
وأضافت: «بالنسبة لحقائب الطعام، بعض المحلات تبيعها بسعر 8 دنانير، ومحلات نوعية أخرى بسعر 3 دنانير، وكذلك بالنسبة لعلبة الماء بعض المحلات تبيعها بسعر 8 و10 دنانير، ولكن هناك محلات تبيع بسعر دينارين».
واستطردت: «عادة نخرج للتسوق لنشعر بالمتعة، ولكن التسوق من أجل شراء أغراض الدراسة يشعرك بعدم الارتياح والانزعاج بسبب الأسعار، صرفنا أكثر من 200 دينار على الملابس والحقائب والقرطاسية وغيرها من مستلزمات الدراسية. أنا لدي طالبتان، والله يعين الآباء الذين لديهم 4 طالبات».
من جهته، قال عيسى يوسف وهو أب لطالبين وطالبة: «ذهبت مع الأسرة إلى محل في أحد المجمعات التجارية بحسب رغبتهم، وتركتهم يختارون الحقائب الدراسية وحقائب الأكل ومحفظة الأقلام (مقلمة)، وعلب الماء، وبعد أن انتهوا من عملية الاختيار، ذهبت للكاشير، وإذا بالفاتورة 148 ديناراً، فطلبت منه إرجاع علب الماء ذات السعر المرتفع وكذلك حقائب الأكل، لتخفيف الفاتورة».
وأضاف: «بالنسبة للقرطاسية من دفاتر وأقلام وأغراض آخرى الفاتورة وصلت إلى 47 ديناراً، أما الملابس فوصلت إلى أكثر من 100 دينار. مجموع تكاليف الدراسة لطالبين والطالبة كلفني أكثر من 250 ديناراً».
من جهته، قال عباس رضي وهو أب لطالبة واحدة: «اشتريت شنطة بسعر 22 ديناراً، وحقيبة الأكل بسعر 8 دنانير، وعلبة الماء بسعر 5 دنانير، والملابس بنحو 50 ديناراً، والحذاء بسعر 10 دنانير»، مؤكداً أن تكاليف مستلزمات الطلبة مرتفعة هذا العام نتيجة ارتفاع الأسعار.
من جهته، قال حسن محمد وهو أب لطالبين: «هناك محلات تبيع الحقيبة بسعر يتراوح بين 5 دنانير و15 ديناراً، ولكن الهوس بالموضة والموديلات الجديدة يجعلهم يذهبون إلى المحلات ذات أسعار 20 و30 ديناراً للحقيبة الواحدة».
وأضاف: «ذهبت إلى إحدى المكتبات واشتريت حقيبتين سعر الواحدة 10 دنانير، وكانت أسعار الدفاتر تتراوح بين 300 فلس و500 فلس، وأسعار الأقلام والمقص والمسطرة متفاوتة بحسب نوع الماركة. بالنسبة لي كلفتني الحقيبة والقرطاسية نحو 40 ديناراً، والملابس نحو 60 ديناراً، وذلك لطالبين».
وتابع: «في فترة كورونا في 2020 و2021 كان التعليم عن بعد، ولم نشعر بتكاليف الدراسة، ولكن الآن شعرنا بالتكاليف مع قرب عودة الطلبة إلى الدراسة حضورياً في شهر سبتمبر المقبل».
يذكر أن وزارة التربية والتعليم في 4 أغسطس أعلنت أن نظام الدراسة للعام الدراسي القادم 2022/2023 في جميع رياض الأطفال والمدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة بكافة المراحل الدراسية سيكون حضورياً بشكل إلزامي لجميع الطلبة.
وأوضحت الوزارة أنه لن يكون هناك تخيير لأولياء الأمور في حضور أبنائهم لتلقي التعليم حضورياً أو عن بُعد، مؤكدةً حرصها على توفير جميع متطلبات العودة المدرسية الناجحة.