اسم المشروع: abu.nedhal
العمر: 49 سنة
عمر المشروع: 4 أعوام
بحريني يحول جذع الشجرة إلى أعمال فنية باهرة
مروة خميس
اعتبر أن العمل بعد التقاعد في مهنة يحبها متعة، حيث استطاع أبو نضال منذ عام 2018 أن يحول من جذوع الشجر وأخشابها، قطعاً جمالية من الأثاث، لتكوين مقاعد وطاولات وتحف خشبية من خلال استغلال عمله في الزراعة إلى تحويل الأغصان وجذع الشجرة للعمل في النجارة والنحت على الخشب.
حدثنا عن بدايتك في صناعة المنتجات؟
- كانت نقطة انطلاقتي في مجال النحت والأخشاب، حين بدأت بتقليم الحدائق المنزلية، ومنها بدأ بالاستفادة من الأغصان في إعادة تدويرها في النجارة لعمل منتجات ديكور للمنزل كالكراسي والطاولات الخشبية والمجسمات.
من بين كل المشاريع لماذا اخترت صناعة المنتجات الخشبية؟
- الكثير من الأشخاص يتعجبون لماذا أقوم بتجميع الأغصان، في حين بدأت بالإبداع في النحت وقص جذع الشجرة وتحويلها إلى منتج للإبداع فيه وإعادة تدويره وعدم رميه دون الاستفادة منها، في البداية أنا عملت في الخشب وكان الغالبية من الناس في حالة سؤال وتعجب تسألني كثيراً لماذا تقلم الأغصان وتجمعها وماذا تستفيد.
هل مهنة صناعة المنتجات الخشبية صعبة وكيف تتم؟
- تنفيذ الأعمال الفنية من جذوع الأشجار المختلفة يتم من خلال اختيار الجذب المناسب للشجرة للعمل عليه، ويتم تنفيذ أعمال فنية، منها الطاولات والكراسي ومجسمات حسب الطلب، شرطاً أن يتم اختيار الجذع الأكثر سماكة للعمل على تصنيعه.
كيف ترى الإقبال على منتجاتك؟
- أعمالي تنقسم إلى غرض الإهداء أو استخدام شخصي، لأنها مميزة وصنع بحريني، لذلك زبائني من مختلف الفئات العمرية وذلك لتميزهم باختيار الصناعة الوطنية وفخرهم بصناعة المنتجات من أيدي بحرينية.
بالحديث عن العقبات، ما هي الصعوبات التي واجهتك؟
- الاستمرار في العمل هو بحد ذاته نجاح، ولذلك فلا بد من العقبات أن تكون متواجدة، لكن بطبعي وميولي للاكتشاف، فمن الصعوبات التي تواجهني هو وجود لي مكان يناسبني للعمل فيه.
كيف ترى مستقبل استمرارية هذه الحرفة لشباب الغد؟
- ابني نضال ذو ال13 سنة هو مساعدي المميز في هذه الحرفة، فغالباً أحاول أن أعلمه العمل الفني واللمسات، ولذلك أوجه رسالتي إلى الشباب بأنه قادر على استغلال الأشجار والأخشاب الطبيعية واستخدامها في الأعمال الفنية والانتفاع منها، وأن هذه الأعمال والصناعات الوطنية لما لها عائد اقتصادي جيد، حيث يرغب بها كثير من فئات المجتمع، ويرغب باقتنائها السائح الأجنبي كونه يريد إهداء أعمال وطنية تمثل هوية وثقافة المنطقة، لينقلها إلى وطنه ويفتخر بها، إضافة لذلك يجب أن تدرس خلال المرحلة الابتدائية ضمن مادة التربية الفنية أو المجالات.
العمر: 49 سنة
عمر المشروع: 4 أعوام
بحريني يحول جذع الشجرة إلى أعمال فنية باهرة
مروة خميس
اعتبر أن العمل بعد التقاعد في مهنة يحبها متعة، حيث استطاع أبو نضال منذ عام 2018 أن يحول من جذوع الشجر وأخشابها، قطعاً جمالية من الأثاث، لتكوين مقاعد وطاولات وتحف خشبية من خلال استغلال عمله في الزراعة إلى تحويل الأغصان وجذع الشجرة للعمل في النجارة والنحت على الخشب.
حدثنا عن بدايتك في صناعة المنتجات؟
- كانت نقطة انطلاقتي في مجال النحت والأخشاب، حين بدأت بتقليم الحدائق المنزلية، ومنها بدأ بالاستفادة من الأغصان في إعادة تدويرها في النجارة لعمل منتجات ديكور للمنزل كالكراسي والطاولات الخشبية والمجسمات.
من بين كل المشاريع لماذا اخترت صناعة المنتجات الخشبية؟
- الكثير من الأشخاص يتعجبون لماذا أقوم بتجميع الأغصان، في حين بدأت بالإبداع في النحت وقص جذع الشجرة وتحويلها إلى منتج للإبداع فيه وإعادة تدويره وعدم رميه دون الاستفادة منها، في البداية أنا عملت في الخشب وكان الغالبية من الناس في حالة سؤال وتعجب تسألني كثيراً لماذا تقلم الأغصان وتجمعها وماذا تستفيد.
هل مهنة صناعة المنتجات الخشبية صعبة وكيف تتم؟
- تنفيذ الأعمال الفنية من جذوع الأشجار المختلفة يتم من خلال اختيار الجذب المناسب للشجرة للعمل عليه، ويتم تنفيذ أعمال فنية، منها الطاولات والكراسي ومجسمات حسب الطلب، شرطاً أن يتم اختيار الجذع الأكثر سماكة للعمل على تصنيعه.
كيف ترى الإقبال على منتجاتك؟
- أعمالي تنقسم إلى غرض الإهداء أو استخدام شخصي، لأنها مميزة وصنع بحريني، لذلك زبائني من مختلف الفئات العمرية وذلك لتميزهم باختيار الصناعة الوطنية وفخرهم بصناعة المنتجات من أيدي بحرينية.
بالحديث عن العقبات، ما هي الصعوبات التي واجهتك؟
- الاستمرار في العمل هو بحد ذاته نجاح، ولذلك فلا بد من العقبات أن تكون متواجدة، لكن بطبعي وميولي للاكتشاف، فمن الصعوبات التي تواجهني هو وجود لي مكان يناسبني للعمل فيه.
كيف ترى مستقبل استمرارية هذه الحرفة لشباب الغد؟
- ابني نضال ذو ال13 سنة هو مساعدي المميز في هذه الحرفة، فغالباً أحاول أن أعلمه العمل الفني واللمسات، ولذلك أوجه رسالتي إلى الشباب بأنه قادر على استغلال الأشجار والأخشاب الطبيعية واستخدامها في الأعمال الفنية والانتفاع منها، وأن هذه الأعمال والصناعات الوطنية لما لها عائد اقتصادي جيد، حيث يرغب بها كثير من فئات المجتمع، ويرغب باقتنائها السائح الأجنبي كونه يريد إهداء أعمال وطنية تمثل هوية وثقافة المنطقة، لينقلها إلى وطنه ويفتخر بها، إضافة لذلك يجب أن تدرس خلال المرحلة الابتدائية ضمن مادة التربية الفنية أو المجالات.